ترأس الدكتور أمجد الوكيل  رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الإجتماع الفني السنوي الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا حول تطوير البنية التحتية النووية للدول الأعضاء. 
يأتي الإجتماع في إطار الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطافة الذرية لتقديم ادعم للدول الأعضاء من خلال المتطلبات الاسترشادية لعناصر البنية التحتية النووية الخاصة بتنفيذ مشروعات القوي النووية بنجاح في الدول حديثة العهد بالطاقة النووية وكذلك الدول التى مازلت في طور الإنشاء لأولى وحداتها النووية وأيضاً الدول التي لديها وحدات في طور التشغيل وترغب في التوسع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.


هذا وقد شارك في الإجتماع هذا العام  84 مشاركا  من ممثلي الجهات المالكة أو المشغلة لمحطات القوى النووية والجهات الرقابية لدى 41 دولة من الدول الأعضاء بالوكالة، حيث قاموا من خلال جلسات عدة على مدار أربعة أيام باستعراض  تجارب دولهم والموقف الحالي لتطوير البنية التحتية النووية لتنفيذ البرامج النووية لديهم لإنشاء مشروعات محطات القوى النووية، حيث تم تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في تحديد أولويات تطوير البنية التحتية النووية على النحو المبين في المتطلبات الاسترشادية للوكالة والخاصة بالمعالم الرئيسية في تطوير البنية التحتية الوطنية للطاقة النووية.
وخلال مشاركته برئاسة وإدارة الاجتماع الفني، قام السيد الأستاذ الدكتور/ أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المجطات النووية  لتوليد الكهرباء و بإلقاء المزيد من الضوء على  تجربة مصر الحالية في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة مستعرضاً التقدم والإنجازات المحققة عل مسار تنفيذ  المشروع وأعمال الإنشاءات القائمة بالوحدات النووية الأربعة وفق البرنامج الزمني المخطط، مشيراً إلى مراحل تطور البنية التحتية اللازمة لإنجاز المشروع تطبيقا للمتطلبات الاسترشادية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن وذلك كمثال يحتذى به وللاستفادة منه لدى الدول الأعضاء المتطلعة لتنفيذ مشروعات القوى النووية،  كما أشار سيادته  إلى أهمية الطاقة النووية في دعم الاستراتيجية المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين الإقتصاد المصري عن طريق توطين التكنولوجيا وخلق فرص العمل، وكذلك تأمين الإمداد من الطاقة الكهربائية من خلال مصدر موثوق به للحمل الأساسي المستقر وبأسعار معقولة، هذا إلى جانب تحقيق الأهداف المناخية من خلال الحد من الانبعاثات  الكربونية المسببة للتغيرات المناخية.
كما تطرق الإجتماع الفني إلى الدعم الذي يمكن أن تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء للمساعدة على فهم وتطوير البنية التحتية للبرامج النووية من خلال أنشطة الوكالة المتنوعة بين اجتماعات فنية وورش عمل وبرامج تدريبية وزيارات علمية وذلك لتوفير الدعم الكامل للدول وبناء القدرات اللازمة لإدارة تلك البرامج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور امجد الوكيل هيئة المحطات النووية البنیة التحتیة النوویة الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة من خلال

إقرأ أيضاً:

سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يشكل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن النووي بالمنطقة

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ، أن الاحتلال الإسرائيلى، بما يمتلكه من ترسانة نووية، يشكل المصدر الرئيسى لتهديد الأمن النووي في المنطقة، جراء رفضه الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، ولسجله الحافل بالانتهاكات الصارخة لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح صباغ - في كلمة اليوم الثلاثاء، أمام المؤتمر الوزاري الدولي للأمن النووي المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" - أن الاحتلال يستغل الحماية التي توفرها الدول الغربية حيال امتلاكه قدرات نووية خارج إطار معاهدة عدم الانتشار النووي ونظام الضمانات الشاملة، مشيرا إلى أن سوريا تولي اهتماماً كبيراً بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، وتحرص على ضمان عدم المساس بحقوق الدول الأعضاء في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، والذي يسهم في تحقيق تلك الأهداف.

وأعرب عن تطلع بلاده لاستمرار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستفادة من الدعم الفني الذي تقدمه في مجال التطبيقات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملة وبناء القدرات، وتأمل برفع وتيرة هذا التعاون، وتشدد على وجوب إيلاء توازن مناسب بين جميع برامج الوكالة وأنشطتها المختلفة الموجهة للدول الأعضاء.

وشدد صباغ على ضرورة عدم إعاقة وصول التكنولوجيا النووية المخصصة للأغراض السلمية للدول الأعضاء، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن النووي، مجدداً رفض سوريا القاطع للإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الدول الغربية عليها وعلى عدد من الدول النامية، والتي تعيق من قدرتها على مواجهة التحديات ذات الصلة، مطالباً باتخاذ خطوات فورية لرفع أي قيود من شأنها أن تحول دون تمتع الشعوب بحقوقها، بما في ذلك حقها في التنمية، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المسؤولية عن الأمن النووي تقع على عاتق كل دولة على حدة، ومن خلال مؤسساتها الوطنية، لهذا فإن سوريا تولي اهتماماً خاصاً للصكوك القانونية الدولية التي تؤطر العمل الدولي لمنظومة نزع السلاح النووي وعدم الانتشار، وتحديث تشريعاتها الوطنية، مشدداً على أهمية التأكيد على الالتزام الدولي بمنع الهجوم أو التهديد به ضد المنشآت النووية ذات الاستخدام السلمي.

وكانت بدأت أمس أعمال المؤتمر الوزاري للأمن النووي بمشاركة 130 دولة بينها سوريا، لبحث قضايا الأمن النووي، وأهمها منع وصول المواد النووية والمشعة إلى التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن النووي، وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء.

اقرأ أيضاًرئيس الرعاية الصحية: مصر تقدم أقصى رعاية للأشقاء من غزة وسوريا والسودان

عاجل| سماع دوي 3 انفجارات ضخمة في العراق وسوريا وإيران

القناة 12 الإسرائيلية: بدء اعتراض المسيرات الإيرانية في سوريا والأردن

مقالات مشابهة

  • روسيا ووكالة الطاقة الذرية تشاركان في عملية تحليل المياه بمحطة فوكوشيما النووية
  • موسكو: نبحث مع "الطاقة الذرية" مشاركة مختبرات روسية في تحليل عينات من مياه محطة فوكوشيما
  • خيتاروف: الخلفية الإشعاعية بمحطة زابوروجيه النووية لا تزال في الوضع الطبيعي بعد هجوم قوات كييف
  • استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بمسيرة أوكرانية
  • الإمارات تؤكد في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزامها الكامل بالأمن النووي
  • الإمارات تشارك في المؤتمر الدولي للأمن النووي في فيينا
  • إيران تؤكد على دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نزع السلاح النووي
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يشكل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن النووي بالمنطقة
  • انطلاق المؤتمر الدولي للأمن النووي في فيينا
  • التشيك تحذر من مخاطر التهاون فى السلامة النووية للمحطات الأوكرانية