لماذا يفضل العاملون عن بعد فصلهم من العمل على العودة إلى المكتب؟
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أظهرت بيانات استطلاع الرأي أن ما يقرب من 40٪ من المواطنين الروس الذين يعملون عن بعد يفضلون ترك العمل على العودة إلى مكاتبهم.
وقال الأستاذ في قسم العمل والسياسة الاجتماعية بالأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني ألكسندر شرباكوف إن أصحاب المهن الإبداعية كقاعدة عامة لا يرغبون في العودة إلى مكان العمل.
إقرأ المزيدوأشار شرباكوف إلى أن الشخص الذي يعمل عن بعد لديه فرصة لإدارة وقت عمله بحرية أكبر، بينما يجب عليه في المكتب الخضوع للانضباط والحفاظ على علاقات التبعية وإظهار الطاعة للإدارة.
وتبدو هذه اللحظات مثابة خسارة فادحة لأصحاب العمل الإبداعي والمهن الحرة. وقال الخبير: "لا أعتقد أنهم يشكلون الأغلبية".
وبحسب الأستاذ شرباكوف، هذا الوضع لن يؤثر بشكل خطير على سوق العمل. وقال: "في الوقت الحالي يتشبث الشباب بشكل متزايد بالعمل عن بعد لأنه في هذه الحالة لا داعي للتعوّد على جدول العمل، أما الجانب القانوني للعلاقات مع صاحب العمل فيظل كما هو".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع واستهدافهم بشكل ممنهج.
ودعا المكتب -في بيان- إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر واحد وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.
كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن مراكز توزيع المساعدات تحولت فعليا إلى "مصايد موت جماعي" مما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 وإصابة أكثر من 4200 وفقدان 39 آخرين.
وبعد تقييد إسرائيل عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة، بما فيها الأونروا، بدأت الشركة المدعومة من الإدارة الأميركية وإسرائيل في مايو/أيار الماضي توزيع كميات محدودة من المساعدات في نقاط أقامتها في مناطق يحتلها الجيش الإسرائيلي.
وتوترات الاستهدافات الإسرائيلية للمجوعين في محيط نقاط توزيع المساعدات، خاصة في جنوب ووسط قطاع غزة، مما أسفر عن مجازر عدة، وتعرضت آلية المساعدات الحالية لانتقادات من الأمم المتحدة، كما طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاقها فورا لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الاثنين "بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" بمراكز توزيع المساعدات، من دون أن يقر بقتل مئات منهم.
سلاح ضد المدنيين
في غضون ذلك، حذرت وكالة الأونروا من أن الجوع يُستخدم سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن حالات الإغماء باتت شائعة في الشوارع نتيجة الجوع.
إعلانوأشارت إلى وجود نقص حاد في مياه الشرب وغياب تام لمقومات الحياة الأساسية.
ودعت الأونروا إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، كما طالبت بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل تحت إشراف الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
ومع تفشي الجوع في القطاع، سجلت في المدة الأخيرة وفيات عدة، كما انتشرت الأمراض ومنها مرض التهاب السحايا.