المغرب يتفرد بإدارة أكثر من 150 مسجدا بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تتمتع المملكة المغربية بنفوذ ديني كبير في مندينتي سبتة ومليلية السليبتين، حيث تغطي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نفقات 51 مسجدا ورواتب 153 إماما ومرشدا دينيا في فيهما.
وفي تفاصيل الخبر الذي أوردته صحيفة "لاراثون" الإسبانية، تتكلف المملكة المغربية بتوفير نفقات 34 مسجدا ورواتب 95 إماما ومرشدا دينيا في مدينة سبتة، بينما تغطي نفقات 17 مسجدا ورواتب 58 إماما ومرشدا دينيا بمليلية، وذلك بمناسبة شهر رمضان.
وقالت الصحيفة بأن عدد الكنائس الكاثوليكية، كما هو مبين على المواقع الإلكترونية للأسقفيات المعنية، يبلغ 6 في مدينة مليلية و13 في سبتة، مشيرة إلى أن المدينتين مثال للتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس كذلك، رغم ظهور بعض المتطرفين بين الفينة والأخرى، والذين تتصدى لهم قوات الأمن الاسبانية.
ويقيم 35439 مسلما في سبتة المحتلة، وفق بعض الاستنتاجات التي توصلت إليها دراسة ديموغرافية للسكان المسلمين بالمدينة، والتي نشرها المرصد الأندلسي لاتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، السنة الفارطة.
ويبلغ عدد المسلمين في مليلية المحتلة 31200، حيث يشكلون نسبة ٪40 من سكان المدينة البالغ عددهم 78000 نسمة، حسب ما أوردته تقارير صحفية سنة 2019، والتي أكدت بأن أصولهم تعود للمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غرفة زليتن توقّع مذكرة تفاهم اقتصادية مع غرفة طنجة المغربية
غرفة زليتن توقّع مذكرة تفاهم مع غرفة طنجة لتعزيز التعاون الاقتصادي الليبي–المغربي
ليبيا – في إطار جهود غرفة التجارة والصناعة والزراعة زليتن لدعم بيئة الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وقّعت الغرفة، في المملكة المغربية، مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
توقيع رسمي بين الجانبين
ووقّع المذكرة عن جانب غرفة زليتن، بحسب المكتب الإعلامي التابع لوزارة الاقتصاد بحكومة الدبيبة، جلال باني رئيس لجنة إدارة الغرفة، فيما وقّعها عن الجانب المغربي عبداللطيف أفيلال رئيس الغرفة.
أهداف التعاون المشترك
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التنسيق والتكامل الفني بين الجانبين بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة، من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات لرجال الأعمال، وتنظيم معارض مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات، إلى جانب برامج التدريب وبناء القدرات.
معارض ومنتدى اقتصادي
كما تتضمن المذكرة الإعداد لإقامة معرض «صُنع في ليبيا» بالمغرب، ومعرض «صُنع في المغرب» داخل ليبيا، إضافة إلى تنظيم منتدى اقتصادي ليبي–مغربي في مدينة طرابلس، والعمل على دعم وتشجيع القطاع الخاص وتعزيز الشراكات بين البلدين.
رؤية لتنويع الاقتصاد
وتأتي هذه المذكرة ضمن رؤية غرفة زليتن، وبرعاية ومتابعة وزارة الاقتصاد والتجارة، بما ينسجم مع توجهات الدولة الليبية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات، وتهيئة مناخ اقتصادي محفّز يسهم في دفع عجلة التنمية داخل ليبيا.