رأي اليوم:
2025-06-27@09:46:29 GMT

التغيير الأكثر تحوّلا في اليمن

تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT

التغيير الأكثر تحوّلا في اليمن

 

 

الدكتور علي احمد الديلمي يعيش الإنسان حالة من التطور المستمر والتجديد الدائم لأن الإنسان يستطيع بعقله أن يفكـر وأن يبدع وأن يتطور وبالتالي يمكنه أن يتقدم وأن يجدد في حياته وحياة مجتمعه بينما عالم الحيوان لاتطور فـــيه ولاتجديد وذلك لأن الحيوان ليس لديه عقل يفكر به وإنما يسير حسب الغريزة التي أودعها الله عز وجل فيـــه ولذلك كان الحيوان ومنذ آلاف السنين وإلى الآن وسيبقى كذلك يسير على وتيرة واحدة ويعيش بنفـــس الأسلوب والطريقة في حين أن الإنسان في تغير مستمر وتطور دائم سواء فيما يتعلق بحياته الخاصة أو فيما يتعلق بحياة المجتمع والأمة فالحياة السياسية كالكائن الحي إذا لم تجدد وتتطور فإن بقاءها لفترة طويلة على نسق واحد يجمد هذه الحياة وتتسع من جراء عملية الجمود وثقوب الفساد والانحلال الداخلي والتآكل المستمر. لذلك فإن موقع الديمقراطية وقيم التداول في الحياة السياس>ية هما المسار الضروري لتجديد الحياة السياسية وإزالة عناصر الترهل واليباس وإعطاء دفعة مادية ومعنوية جديدة لتطوير الحياة السياسية والوطنية لذلك فإن التجديد الدائم للحياة السياسية والعامة وتعزيز قيم الديمقراطية والتداول في أجوائها هو من أهم الوسائل والطرق القادرة على وأد مشروعات العنف والفساد في المجتمع.

في مايتعلق بالحرب في اليمن وأمكانية التحول نحو السلام فإن التغيير الأكثر تحوّلا في اليمن لن يتأتى إلا بإنهاء القتال الذي يدعمه اتفاق سلام دائم وعادل وهذا مايريده جميع اليمنيين قبل أي شئ أخر لا يجب أن نكون متشائمين بمستقبل السلام والحل السياسي الشامل في بلادنا و لا أقل تفاؤلا بمصير أي تفاهمات مهما بلغت حالة الاحتقان السياسي وخروج الاصوات من هنا وهناك وكأننا داخل حلبة صراع إيديولوجي خطير و فكري و ثقافي يستهدف الجميع. ان السبيل الوحيد للمضي قدمًا ليمن مستقر هو عملية سياسية شاملة تجمع جميع أصحاب المصلحة اليمنية من خلال حوار شامل يرعي مصالح اليمن وشعبها من خلال إعادة بناء الثقة بين الاطراف الرئيسية ويكون هناك أرادة ورغبة سياسية من هذه الاطراف في اخراج اليمن من هذا الوضع المأساوي الى حال أفضل في كل الأحوال يتحتم على جميع القوي والنخب السياسية اليمنية والمفكرين والسياسين وجميع النخب اليمنية القيام بدورها وعدم استمرارها فى الانكفاء والسلبية وضرورة عملها على إيجاد حل وطني يوصل اليمن واليمنيين الى طريق السلام وعدم الاستمرار في الاحتراب الداخلي. العالم والاقليم من حولنا يتغير ويتجدد واليمنيين غير قادرين على إحداث التغيير الذي يساير مايجري في المنطقة فهل تتغير الجهود والافكار من حشد الناس نحو الفرقه والحرب الى المشاركة في البناء والتفاهم حتى يتحقق السلام في كل اليمن هل تبداء الفعاليات اليمنية من مفكرين وكتاب واعلاميين ومجتمع مدني في اطلاق مبادرات جديدة تعتمل على احداث تغيير حقيقى داخل اليمن ام ان اطراف الصراع ستظل توجه وتهيمن على الجميع لتحقيق اهدافها الطموحات كثيرة والرغبة في التغيير كبيرة لكنها تحتاج جهود الجميع ورغبتهم الحقيقية في التغيير والتجديد والتحديث من اجل اليمن واليمنيين. سفير بوازرة الخارجية

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ماء من الضباب.. تجربة لزراعة الصحراء الأكثر جفافا في العالم

في قلب صحراء أتاكاما في تشيلي، التي تعد أكثر صحاري العالم جفافا، يحاول باحثون ومزارعون الاستفادة من رطوبة الهواء لزراعة محاصيل مثل الخس والليمون، عبر تكنولوجيا بسيطة لكنها فعالة وهي شباك لاصطياد الضباب وتحويله إلى ماء.

ويقول رئيس جمعية صائدي الضباب في أتاكاما أورلاندو روخاس -لوكالة رويترز- "نحن نعتمد في زراعة الخس على مياه الضباب. زرعنا محاصيل أخرى، لكن لم تكن نتائجها جيدة، وهو ما دفعنا للتركيز على الخس".

أشجار صغيرة تنمو في شبكات معلقة بين عمودين تعترض كميات صغيرة من الرطوبة لجمع المياه من الهواء بأتاكاما (رويترز)

تعتمد التقنية المستخدمة على شبكة من الألياف الدقيقة تُعلّق بين أعمدة معدنية، وتعمل على اعتراض قطرات الرطوبة من الضباب المتناثر، قبل أن تتكاثف وتسقط في خزانات مخصصة لتجميع المياه.

ورغم بساطتها، أثبتت هذه الطريقة فاعلية ملحوظة في إنتاج كميات من المياه تكفي لري محاصيل محددة في بيئة قاحلة للغاية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علماء يطورون بلاستيكا يذوب بمياه البحر خلال ساعاتlist 2 of 2قمة نيس تختتم بخطة عمل لأجل المحيطات وتعهدات كثيرةend of list منصة إلكترونية

وفي هذا السياق، يعمل فريق من "مركز صحراء أتاكاما" على تطوير منصة إلكترونية مفتوحة المصدر لرسم خرائط المناطق ذات الإمكانات الأعلى لتجميع مياه الضباب، بهدف تعميم التجربة واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة بأقصى درجة ممكنة.

يقول مدير المركز كميلو ديل ريو -لوكالة رويترز- "نحن نعرف إمكانات هذه المنظومة، وندرك أنها يمكن أن تمثل حلا واعدا لتلبية احتياجات المياه في مناطق تُعاني من شحٍ حاد في الموارد المائية".

شجرة ليمون نبتت في صحراء أتاكاما باستخدام تقنية جمع المياه من الضباب (رويترز)

وبين الصخور والتلال المغطاة بالرمال البيضاء القاسية، تبدو هذه المبادرة بمثابة بصيص أمل. إذ يمكن لهذه التقنية، وفق روخاس، أن تُنتج ما بين 1000 إلى 1400 لتر من الماء في اليوم، وهي كمية كفيلة بإبقاء عدد من المحاصيل حية في مناخ قاس.

إعلان

وفي مساحة صغيرة، تنمو أشجار الليمون أيضا، مسقية من مياه الضباب التي تم جمعها خلال الأيام السابقة.

ويأمل الباحثون أن تُستخدم هذه التجربة كنموذج لمناطق أخرى في العالم تواجه ظروفا مناخية مشابهة، خاصة في ظل أزمة المياه المتفاقمة الناتجة عن التغير المناخي وتراجع مصادر المياه العذبة.

مقالات مشابهة

  • «صناع التغيير» تحتضن 10 مشاريع لرواد الأعمال الشباب
  • مقتل مدنية في تعز برصاص قناص حوثي جنوب غربي اليمن
  • بن بريك يؤكد اهتمام الحكومة اليمنية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
  • ميسي الأكثر مراوغة في كأس العالم للأندية
  • طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
  • 2589 مشروعًا تنمويًا لأسر أسوان الأكثر احتياجًا
  • ماء من الضباب.. تجربة لزراعة الصحراء الأكثر جفافا في العالم
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025