الخطة (باء) بدت و(يشموها قدحة)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بعض الساسة بالداخل والخارج وقفوا ولا زالوا يصطفون ضد قواتنا المسلحة بالتشكيك والتخزيل والتخوين للجيش وقيادته، منذ بدء الحرب، واجتماعاتهم التي لا تختم في دولة الا ويلجأوا لدولة أخرى لندواتهم ومؤتمراتهم التي لا تنتهي بتمويل مشبوه، ومستمرون في ذلك بلا هوادة لأنهم يرون أن اي انتصار للجيش هو وأد لهم ولوصولهم للحكم، لذلك لابد من منع ذلك بكل السبل، وكان في السابق كل احلامهم تنحصر في أن ينهزم الجيش في أربع ساعات،
ويستلموا الحكم من حميدتي ويعيدوا تشكيل الجيش بعقيدة تخدم أجندتهم الفكرية فقط من العلمانية الخبيثة، وعندما فشلت هذه الخطة، ولاحت تباشير النصر للقوات المسلحة، بدأت الان الخطة (باء) وهو العودة للبكاء والتنديد للانتهاكات والاغتصابات والمرارات التي تتم ضد المواطنين، ومحولة كسب ودهم، والحديث عن مجاعة وحرب اهلية متوقعة، ولا تتم الخطة باء إلا بأقل الضررين وهو ادانة الجنجويد في ما يرتكبه من جرائم، لذلك بدأنا نسمع الان عن بعض الادانات المستحية وبصوت منخفض لما يرتكبه الدعم السريع من انتهاكات لاستمالة المواطنين معهم، ولكن هذه الخطة أيضا فاشلة كسابقتها ومليئة بالمخاطر, اولا هذه الخطة قد تؤدي إلى انقلاب الجنجويد ضدهم وكشف الأسرار التي ستذهل الشعب من حجم المؤامرة المخفية، وهذا سيعتبر نهاية هؤلاء العملاء والخونة من السياسيين ونهاية الحرب نفسه.
ختام المقال نود أن نقول حقيقة ربما غائبة عن البعض في أن مرحلة حكم الحزب الواحد اوتكتل مجموعة حزبية محددة بوثائق واجندة جاهزة ، لن تكون مقبولة في السودان وانتهت تماما مرحلة قحت ومرحلة الكيزان، والمرحلة القادمة فقط مرحلة حكم وطنيين بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية لكن تكون الأجندة الوحيدة المهيمنة هي الوطن والدين، ويكون همهم فقط تنمية الوطن و ازدهار المواطن وما أكثرهم في بلادي .
د.عنتر حسن الشريف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن مستوى العلاقات بين إيران ومصر وصل إلى "مستوى غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية بين البلدين قد دخلت مرحلة جديدة، حيث أصبح هناك تفاعل وتعاون سياسي غير مسبوق، بالإضافة إلى مستوى عالٍ من الثقة والاطمئنان بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور له عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه سعيد بتواجده في القاهرة مرة أخرى، حيث أجرى لقاءات مهمة للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات جاءت بعد سنوات طويلة من التواصل المحدود.
متى يعود السفراء بين القاهرة وطهران؟.. متحدث الخارجية يوضح عاجل- بحضور وزير الخارجية ورئيس المخابرات.. الرئيس السيسي يبحث مع وزير خارجية إيران سبل نزع فتيل التوتر الإقليميوأضاف أنه باعتبار إيران ومصر قوتين فاعلتين في المنطقة، فإنه من مسؤولياتهما المشتركة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أكد على أهمية الثقافة والحضارة العريقة لكلا البلدين في تعزيز علاقاتهما الثنائية.
وأشاد عراقجي بتجربته الشخصية في القاهرة، حيث أدى صلاته في مسجد سيدنا الحسين، وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ التقليدي في خان الخليلي، برفقة عدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم وزراء الخارجية السابقين مثل عمرو موسى، نبيل فهمي، ومحمد العرابي، مشيرًا إلى أن المناقشات كانت مفيدة للغاية.