محمد بن راشد يوجه بضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دبي - الخليج
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، :"في محطة جديدة من محطات ترسيخ وتعزيز زخم نمونا الاقتصادي، وجهنا اليوم بضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة لتشكل كياناً اقتصادياً عالمياً، يمتلك محفظة متنوعة في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والضيافة والعقار والتجزئة وغيرها، وذلك بقيادة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم .
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي: محمد بن راشد مبتكر.. ووظيفتنا التصميم (فيديو)
دبي: «الخليج»
أكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن طيران الإمارات هي أعظم شركة طيران في العالم لأنها تحمل روح الإلهام، التي يبثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ تأسيس الشركة قبل 40 عاماً، وزرع فيها بذرة دبي التي تتميز بحب المنافسة والابتكار.
وفي لقاء بعنوان «يوم الإلهام» حضره كبار المسؤولين والموظفين في طيران الإمارات وتقدّمهم رئيس الشركة تيم كلارك، أكد القرقاوي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يقود نموذجاً فريداً من العمل الحكومي الناجح.
وفي حوار بينه وبين الموظفين في طيران الإمارات، والذي أداره بطرس بطرس، نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات المؤسسية والتسويق والعلامة التجارية في مجموعة الإمارات، أشار القرقاوي إلى أنه لا يحبذ كلمة «وزير»، بقدر ما هو مقتنع بأن وظيفته الرئيسية هي التصميم للمستقبل، وقال: «نحن نصمم بلدنا ومدينتنا، ونقوم بذلك عبر تغيير مفاهيم أو إدخال فلسفة جديدة في العمل الحكومي»، كاشفاً أن المسؤولين في حكومة الإمارات يخضعون لدورات فريدة من نوعها في التصميم الحكومي.
وأوضح القرقاوي، أن موضوع الابتكار والتفكير القائم على الابتكار متأصل في حكومة الإمارات، حيث إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو المبتكر الأول، مشيراً إلى أن قصة طيران الإمارات هي في حد ذاتها قصة الابتكار والتحدي والمنافسة والقيمة.
وقال القرقاوي: «الإمارات في نظري أعظم شركة طيران عالمياً، وهي البيت حيث إنك بمجرد جلوسك في المقعد لرحلة العودة، تشعر أنك وصلت إلى الإمارات بالفعل».
وبحسب القرقاوي، فإن الإمارات تعيش في قلب الشرق الأوسط وما تحمله المنطقة من تحديات، والعمل الحكومي فيها قائم على جملة من المعايير، أهمها فهم الاحتياجات المحلية، والأوضاع الإقليمية، وتأثيرات السياسة والاقتصاد العالميين، مشيراً إلى أنه وفقاً لذلك تحدد الحكومة ما يصب في مصلحة دولة الإمارات.
وعن صياغة المستقبل، أكد القرقاوي أن المستقبل واضح جداً، وأن الأمر بسيط للغاية، ولا تعقيد فيه، فحكومة الإمارات تتبنى التفكير السليم والقائم على البحث الجيد، ولا داعي للدهشة من ذلك.
وسرد القرقاوي جملة من الأمثلة على ذلك، من تعيين وزير الذكاء الاصطناعي في 2017، حيث كانت الحكومة مدركة للتأثير المستقبلي لهذه التقنية، وكذلك، «عندما كان لدينا وزير للسعادة كنا نؤكد أنه جوهر عملنا الحكومي.. ونريد أن نضمن أن لدينا مجتمعاً سعيداً»، وأضاف: «كذلك عندما كانت لدينا وزيرة شباب عمرها 21 سنة.. كنا بحاجة إلى سماع صوت الشباب في مجلس الوزراء».
ولكن القرقاوي اعترف بأن لدى حكومة الإمارات، «هوس بالمستقبل»، وهذا حال الشركات مثل «طيران الإمارات»، مشيراً إلى أن تصميم المستقبل هو من المهام اليومية للعمل الحكومي وكذلك للشركات التي تريد أن تنافس وتتوسع، وتثبت أقدامها في مواجهة التحديات.
وقال القرقاوي: «مهمتنا هي أن نصمم مدننا ووطننا، وبشكل غير مباشر، فإنك بذلك تصمم منطقتك هنا.. لأن الناس في المنطقة ينظرون إلى ما نقوم به ويقولون: هؤلاء يشبهوننا.. وبالتالي لماذا لا نقوم بما يقومون به؟ لماذا هم يقومون بشيء عظيم لأنفسهم؟».
ويخلص القرقاوي إلى أن ما تقوم به الإمارات فعلياً بالنسبة للمنطقة هو «صناعة الأمل»، وقال: «هذا جوهر ما نقوم به.. لدينا رسالة في هذه الحياة أكبر من أنفسنا.. والرسالة يجب أن تكون دائماً أكبر منا، ومن دبي، ومن دولة الإمارات».
ويرى القرقاوي أن هذه المهمة اليوم هي أهم من أي وقت مضى «لأننا أصبحنا مركزاً عالمياً».
واستذكر القرقاوي قول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نحن العلامة التجارية»، في إشارة إلى حديث سابق لسموه عن سباق المنافسة بالنسبة لدبي.
وأضاف القرقاوي: «كيف تعرف أنك العلامة التجارية؟ انظر الكل يحاول أن يقلد هذه العلامة»، مشيراً إلى أن الأمر بالنسبة لدولة الإمارات ولدبي، هو «أن تأتي بالرؤية وتكتسب الإلهام من خلال التفكير أولاً بما هو في داخلك وأن تفهم من أنت وماذا تريد، ثم تسأل: هل نستطيع أن نغير العالم؟ إذا كنا نستطيع، نقوم بذلك».