بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يقود مع ابنته تدريبات القوات الجوية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيونج يانج - الوكالات
قاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع ابنته تدريبات القوات المحمولة جوا التابعة للجيش الكوري الشمالي.
ورافق كيم جونغ أون في التدريبات سكرتير اللجنة المركزية للحزب الحاكم بارك جونغ تشون، بالإضافة إلى قادة الجيش الشعبي الكوري، بمن فيهم وزير الدفاع كانغ سون نام ورئيس أركان الجيش لي يونغ جيل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية: "تهدف التدريبات إلى التحقق من استعداد المظليين للتعبئة وفقا لأي خطة طارئة في زمن الحرب، لتقييم مهاراتهم العملية في إجراء العمليات القتالية المختلفة".
تظهر الصور كيم مع ابنته في مركز المراقبة، حيث تلقى تقريرا عن خطة التدريبات للقوات المحمولة جوا.
خلال التدريبات نفذ الجنود إنزال برمائي في موقع العدو الافتراضي.
وقال كيم: "إن الجنود مستعدين بشكل واضح، ليس فقط أيديولوجيا وسياسيا، ولكن أيضا عسكريا وتقنيا وجسديا".
وأشار كيم جونغ أون إلى أن العامل الرئيسي في نجاح التدريبات هو المؤهلات العالية للأفراد المسؤولين عنها وأمر بمزيد من بتنفيذ تدريبات عسكرية المكثفة من أجل تعزيز القدرة القتالية بشكل شامل للجيش.
What do you notice about Kim Jong Un and his daughter in this video? pic.twitter.com/tBr4RouXwS
— Tyrant (@TyrannyOnTrial) March 15, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.