إسرائيل تفجر حقول ألغام في الجولان فهل تغيرت خططها؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو بثتها مواقع إسرائيلية، قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير حقول ألغام في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، ما أثار تساؤلات حول توقيت هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين العرب وإسرائيل على أكثر من جبهة.
ومنتصف الأسبوع قصف الجيش الإسرائيلي، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان، مستهدفا نقاطا عسكرية تقول إسرائيل أن قوات إيرانية تتمركز فيها.
وبحسب مراقبين للوضع العسكري في المنطقة، فإن تفجير حقل الالغام في هذا الوقت يشير إلى تغيرات في خطط الحرب الإسرائيلية على الجبهة الشمالية مع سورية و لبنان.
وبحسب خبراء عسكريون فإن تفجير حقول الألغام يعني أمرا محددا هو أن إسرائيل تحضر لعبور المدرعات من هذا المنطقة و السؤال إلى أين ستتجه.
وتتوقع إسرائيل بأن حزب الله قد تحضر جيدا على جبهة الجليل من هذا الاتجاه، وأقام خطوط دفاع من الصعب جدا اختراقها، خاصة بعد تجربة حرب تموز عام 2006.
وربما تفكر إسرائيل بالدخول إلى مناطق حزب الله من الجهة الشرقية عبر الاراضي السورية، معتمدة على وجود عملاء لها في هذه المنطقة تم تجنيدهم خلال سنوات الحرب السورية المستمرة منذ عام 2011.
لكن المتابعين للوضع الميداني جنوب سوريا يؤكدون أن سوريا و حزب الله متحضران لهذا السيناريو و تم تشكيل وحدات شعبية عبر السنوات الماضية لتكون حاضرة مع الجيش السوري في حال قررت إسرائيل الهجوم من خط الجبهة السورية، في ظل تعقيدات جبهة الجليل المواجهة للجنوب اللبناني.
وقبل أسبوع، أطلق من الاراضي السورية صاروخان على وسط الجولان المحتل، سقطا في مناطق مفتوحة، بحسب “المجلس الإقليمي للجولان” في إسرائيل.
وفي مستجد آخر قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فاديم كوليت في وقت سابق إن القوات الروسية ثبتت نقطتين عسكريتين جنوبي سوريا على خلفية “تزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة منزوعة السلاح”، على طول الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، موضحاً أن مهمة النقطتين هي مراقبة وقف إطلاق النار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولان السوري المحتل الجيش الإسرائيلي الجيش السوري المواجهة مع حزب الله تفجير حقل الغام
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال إسرائيل بغزة تشير إلى إبادة وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت،اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة “بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت أن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.