وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-15@01:51:29 GMT

استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت 16 مارس 2024 ، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال على نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن "ايشل" إلى إحدى المستشفيات.

وذكرت الهيئة والنادي أن جمعة أبو غنيمة اعتقل في شهر كانون الأول/ ديسمبر على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، على خلفية مقاومته للاحتلال.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّه وباستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة يرتفع إلى 13 شهيدًا على الأقل ممن أعلن عن استشهادهم.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم يرفض الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.

وحملت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد جمعة أبو غنيمة.

ومع استشهاد جمعة أبو غنيمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال منذ عام 1967 ارتفع إلى 250 شهيدًا على الأقل.

يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وصل إلى أكثر من 9100 بينهم 3558 معتقلًا إداريًا.

وزعمت مصلحة سجون الاحتلال أن مسعفين من "نجمة داود الحمراء" قاموا بعمليات إنعاش له ووصف حالته بالخطيرة، قبل نقله للمستشفى، يوم الثلاثاء الماضي.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن أبو غنيمة (26 عاما) تسلل عام 2016 إلى قطاع غزة وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024 حاول أن يعود للنقب لكن جيش الاحتلال اعتقله.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، تدرب وانضم أبو غنيمة إلى حماس وطُلب منه أن يعمل لصالح الحركة، وفي عام 2021 تم اعتقاله لدى حماس مدة عامين بسبب عدم تنفيذه التعليمات التي طُلبت منه، وفي يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر أطلقت حماس سراح كل المعتقلين بسبب الحرب، عندها حاول أبو غنيمة العودة إلى البلاد، لكن الجيش الإسرائيلي اعتقله في طريق عودته للبلاد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الهیئة والنادی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال

قدم الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، شهادة عن التجربة المروعة التي مر بها خلال فترة اعتقاله الإداري، التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام الجاري، والتي تخللها الضرب والتنكيل والإهانة وصولا للاغتصاب.

جاء ذلك في جلسة استماع استضافها اليوم الأحد، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، ضمن أنشطة مشروع "Engage" المنفذ من قبل "مدى" ومؤسسة "فلسطينيات" وبالشراكة مع مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأكد الساعي أنه تعرض للاغتصاب في سجن "مجدو" بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين.

وقال: "اقتادتني مجموعة من السجانين لا يقل عددهم عن 4 لم يكفوا عن ضربي وشتمي وإهانتي وتهديدي وزملائي الصحافيين، وحين وصلنا إلى منطقة ذات رائحة كريهة، نزعوا ملابسي وأجبروني على الجلوس بوضعية السجود. اعتقدت أن ذلك يراد به فقط الإهانة والتسلية، إلى أن شعرت بأنهم يقومون بإدخال جسم صلب في مؤخرتي".

وأشار إلى أنه شعر بألم غير مسبوق لا يمكن وصفه، خاصة لما راح السجانون يحركون العصا التي اغتصبوه بها في كل الاتجاهات.

وبين أن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ تخلله الضرب العنيف على المناطق الحساسة، وقيام أحد السجانين بالوقوف على رأسه ورقبته بكلتا قدميه، وكان ذلك كفيلاً بأن يشعر بأنه أوشك على مفارقة الحياة.

وأشار سامي الساعي إلى أن ما تعرض له ترافق مع تهديد بمصير مماثل يطال كل الصحافيين، مضيفاً أن كافة أصناف التعذيب والجرائم والانتهاكات أصبحت متاحة داخل سجون الاحتلال، بعد تنصيب المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير في حكومة الإسرائيلية وتوليه المسؤولية المباشرة عن السجون.

وذكر أن تجربة الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 أصبحت تمثل مسيرة من العذاب يعيشها الأسير منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم الإفراج عنه، فلا يكاد يمر يوم واحد دون قمع أو تجويع أو حرمان من العلاج.

وتطرق كذلك إلى أن تعذيب الأسرى وسحلهم بعد تقييدهم، وضربهم ورش غرفهم بالغاز وشتمهم وإهانتهم وإفلات الكلاب البوليسية عليهم؛ كان يتم دون أي سبب، وإثر ذلك أصبح العديد من المعتقلين يرفضون الخروج للقاء المحامين ويتجنبون طلب الانتقال من القسم أو من سجن لآخر نظراً لحجم التنكيل الذي كانوا يتعرضون له خلال التنقلات.

وأشار إلى أنه شرح لطبيب السجن ظرفه الصحي الخاص بعد أن تبرع قبل فترة قصيرة بإحدى كليتيه لابنه، وأنه بحاجة لمتابعة العلاج والدواء، فما كان من الطبيب إلا تهديده بالضرب والاغتصاب والموت.

من جانب آخر، أوضح الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، أنه التقى داخل سجون الاحتلال بالمعتقل الإداري صخر زعول، الذي أعلن عن استشهاده ظهر اليوم الأحد.

وأكد أن ارتقاء زعول يمثل خبراً صادماً خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض وكان يتمتع بصحة جيدة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه فلسطين توقع اتفاقيتي تمويل فرنسيتين لتعزيز قطاع المياه والصرف الصحي وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء و45 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة هيئة البترول بغزة تنفي مزاعم حول ملف توزيع الغاز في القطاع جهود متواصلة لعقد قمة مصرية إسرائيلية أميركية نهاية العام الجاري إسرائيل: حماس تعرف مكان جثة الجندي الأخير في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
  • صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر
  • حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال