سوريا.. الباحثون عن الشهرة إعلاميا يبتزون الفقراء
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في حادثة مؤسفة وقعت في سوريا، أقدم شاب على ابتلاع مجموعة من “الولاعات أو ما تسمّى القداحات”، بعد رؤيته إعلانا يشترط ابتلاع “القداحات”، للحصول على “جهاز موبايل.
وذكرت صحيفة تشرين السورية، أن شابا يدعى (م .ق)، طلب “هاتف جوال”، من أهله فرفضوا، ليقرأ في أحد الصفحات إعلانا جاء فيه: “إذا أردت أن تحصل على جوال فابلع قداحة”، فقام الشاب بابتلاع ثماني “قداحات” أملا منه أن يحصل على رغبته.
وذكرت الصحيفة أنه تم إسعاف الشاب إلى مشفى ابن النفيس بدمشق بعد معاناة تنفسية وهضمية شديدة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوضع المعيشي المتردي في سورية، جعل بعض الباحثين عن الانتشار الإعلامي يبتزون الفقراء لظهور إعلامي غير لائق مقابل الحصول على بعض المال أو الهدايا.
والجدير ذكره أيضا، أن متوسط الدخل في سورية اليوم لايتعدى 30 دولارا في الشهر، بينما سعر أرخص جهاز “موبايل”، يتجاوز في سوريا اليوم نحو 100 دولار.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
نصر صلاح بين البساطة والشهرة | شقيق نجم الريدز يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ محمد صلاح
في الوقت الذي تحيط فيه الأضواء بنجوم كرة القدم عادةً، يختار البعض من أفراد عائلاتهم حياة أكثر هدوءًا وبساطة بعيدًا عن الشهرة. وفي حالة أسرة النجم المصري محمد صلاح، يتجلى هذا النموذج بوضوح من خلال شقيقه نصر، الذي يعيش يومه كأي مواطن عادي رغم ارتباطه بأحد أبرز لاعبي العالم.
نصر صلاح.. حياة بسيطة رغم شهرة شقيقهيعمل نصر، شقيق الأسطورة محمد صلاح، موظفًا في أحد البنوك الشهيرة بمدينة طنطا. ورغم أن اسمه يرتبط مباشرة بنجم منتخب مصر وليفربول، فإن حياته العملية تسير بخطوات طبيعية، حيث يلتزم بمهامه اليومية كباقي الموظفين دون أي تغيير فرضته شهرة شقيقه العالمية.
العملاء يتحولون إلى “جماهير”بحسب ما تم تداوله، فقد أصبحت زيارة البنك بالنسبة لكثير من العملاء فرصة لرؤية شقيق النجم المحبوب. البعض يأتي لإنهاء معاملاته، بينما لا يخفي آخرون رغبتهم في التقاط الصور مع نصر تقديرًا وحبًا لمحمد صلاح. ورغم هذا الاهتمام المفاجئ، يتعامل نصر مع الموقف بتواضع وابتسامة، محافظًا على أدائه المهني دون أن يتأثر بالزحام غير المعتاد.
رسالة واضحة.. الشهرة لا تغيّر الأصلما يحدث مع نصر يعكس صورة جميلة عن أسرة صلاح، التي رغم أن أحد أفرادها أصبح رمزًا عالميًا، إلا أن حياتهم ظلت تسير على طبيعتها. فالشقيق يعمل، والناس تتعامل معه بمحبة، وهو يتعامل معهم بطيبة، في مشهد يؤكد أن التواضع جزء أصيل من تلك العائلة.
في الختام، يثبت نصر شقيق محمد صلاح أن النجومية ليست سببًا للتخلي عن الحياة البسيطة. ورغم محبة الناس الجارفة لشقيقه، ما زال يحتفظ بدوره كموظف يؤدي عمله بكل التزام، ليقدم مثالًا حيًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من الجذور، وأن الشهرة قد تلمع ما حول الشخص، لكنها لا تغيّر جوهره إذا كان ثابتًا على مبدئه.