مصر ترد على تنبؤات العالم الهولندي وسبب ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن عدم استقرار باطن الأرض وكثرة البراكين تساهم بصورة كبيرة في ارتفاع درجة الحرارة.
إقرأ المزيدوأكد الحديدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن زلازل تركيا الأخيرة كان لها صدى ملحوظا في الأراضي المصرية، حيث تمثل في هزات ضعيفة شعر بها عدد قليل من المواطنين على الأراضي الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
وأضاف في حديثه أن نظريات العالم الهولندي الخاصة بالزلازل ليست مبنية على أساس علمي على الإطلاق، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بوقوع زلازل في منطقة ما، قائلا: "هذا العالم قال الكثير من التنبؤات من قبل، ولكن لم تحدث أي منها على الإطلاق".
وأضاف مساء الثلاثاء: "لو قولت أه أو لأ هكون مش صح، ومن الصعب تحديد أنه سيكون هناك مدمر زلزال الفترة المقبلة كما يتنبأ العالم الهولندي".
وأكمل: "العالم الهولندي يركز مع تركيا وشبه الجزيرة العربية فقط، وحقيقة توقعه للزلازل قد تصيب أو تخطئ"، وتساءل: "لماذا لم يتنبأ بوجود زلزال أمريكا، الذي حدث خلال الأيام الماضي"، مؤكدًا أن العالم الهولندي فقد الثقة منذ عدم حدوث زلزال مدمر يوم 8 مارس الماضي الذي أثار رعب المنطقة بسببه.
وتابع أن العالم الهولندي ليس معه أي سبب علمي يستند إليه كما أنه لم يتنبأ بأي زلزال حدث سابقا، مشيرا إلى أن هذا العالم الهولندي خرج وتحدث عن زلازل لم تحدث و"عامل قلق على الفاضي".
المصدر: الإعلام المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.