سرايا - هدد الوزير في حكومة الطوارئ (بدون حقيبة) جدعون ساعر، بالانسحاب من الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، في حال عدم ضمه لمجلس الحرب.

وقال ساعر، في حديث لقناة (12) الخاصة: “إذا لم أنضم إلى حكومة الحرب في غضون أيام قليلة، فسوف أستقيل”.

وأضاف: “قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما أستطيع التأثير، وسيكون الاتجاه حينها صحيحا”.



وأردف ساعر: “أريد إمكانية محاولة التأثير، وخارج مجلس الوزراء الحربي لا أستطيع التأثير”.

والخميس، أعلن ساعر، انفصاله عن “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، وقدم طلبًا للكنيست (البرلمان) ليكون حزبًا مستقلاً باسم “اليمين الوطني”.

وانضم ساعر، إلى حكومة الطوارئ ضمن تحالف “المعسكر الوطني” برئاسة غانتس.

وتابع ساعر، قوله “أعادت الحرب أجندة السياسة الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل”.

وأردف “هناك جمهور كبير من يمين الدولة يؤمن بالمسار الذي أؤمن به”.

ويضم مجلس الحرب الذي تشكل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات ومواقع (إسرائيلية) محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كلا من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
بدوره، عقد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، اجتماعا بديلا عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحرب، بشأنّ صفقة الأسرى المحتملة مع حركة حماس.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): “بعد عدم اجتماع مجلس الحرب الليلة (السبت)، عقد وزير الدفاع جلسة نقاش شارك فيها كبار مسؤولي (الجيش الإسرائيلي) والموساد والشاباك والوفد المفاوض حول صفقة الأسرى”.

وشارك في الاجتماع رئيس الموساد ديفيد برنياع، الذي من المتوقع أن يغادر لإجراء محادثات في قطر في وقت لاحق.

وأشارت الهيئة إلى أنّ نتنياهو لم يُدع إلى اجتماع مجلس الحرب مساء اليوم، خلافًا للاجتماعات السابقة التي تعقد مساء كل سبت، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

من جانبه قال زعيم المعارضة في (إسرائيل) يائير لابيد، السبت، إن (تل أبيب) لن تنتصر في حربها دون إعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

جاء ذلك خلال مشاركته في مظاهرة في (تل أبيب)، تدعو لإعادة الأسرى.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن لابيد، قوله: “لن تكون هناك صفقة سهلة، لكن صفقة تعيد الأسرى إلى الوطن تستحق الثمن، وستحظى بالقبول ودعمنا الكامل”.

وأضاف: “لا نصر دون عودتهم”.
وهاجم لابيد، مرارًا سياسة نتنياهو وحكومته، في التعامل مع ملف الأسرى المحتجزين في غزة، متهمًا إياهم بأنهم يضحون بهم.
وتتوسط قطر ومصر، بمساعدة الولايات المتحدة، بين (إسرائيل) وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتقدّر (إسرائيل) وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن (إسرائيل) حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول (تل أبيب) أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.


الأناضول
إقرأ أيضاً : وثائق سرية تكشف تفاصيل تُنشر لأول مرة حول خطة حماس لهجوم السابع من أكتوبر - تفاصيل إقرأ أيضاً : الداعية محمود الحسنات يرد على معتز العزايزة بعد إساءته للمقاومة: "بدلتك ثمنها دم أطفال غزة ومقاوميها"إقرأ أيضاً : ضاقت عليهم الأرض بما رحبت .. مطبخ وحمّام في آن شمالي غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الحكومة الحكومة مجلس الوزراء الدولة مجلس غزة الدفاع الاحتلال مجلس الدفاع رئيس قطر مجلس سياسة قطر غزة مطبخ قطر مجلس سياسة اليوم الحكومة الدولة الدفاع غزة الاحتلال محمود رئيس الوزراء مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى

سادت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا في قطاع غزة، وفق إعلام إسرائيلي.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال الليلة الماضية، أبلغ إسرائيليون عن تلقيهم مكالمات من أرقام إسرائيلية مجهولة، سُمعت فيها أصوات أسرى، وصفارات إنذار، وانفجارات في الخلفية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشارت إلى أنه في أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه أسير يصرخ وإلى جانبه أسير آخر بحالة صحية متدهورة.

وقد نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن تكون هي من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقوا هذه المكالمات.

وقالت إن المكالمات تضمنت تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا، في ظل أصوات قصف للجيش الإسرائيلي في الخلفية، إلى جانب مقاطع مقتطعة من فيديوهات سبق أن نشرتها القسام للأسرى.

وجددت الهيئة تأكيدها على أن شعب إسرائيل يؤيد عودة جميع المختطفين والمختطفات ضمن صفقة واحدة ولو على حساب إنهاء الحرب.

إعلان

وفي سياق متصل، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية في بيان أن المكالمات ما هي إلا محاولة لإثارة الذعر بين الإسرائيليين.

وطالبت الإسرائيليين في حال تلقي مكالمات من هذا النوع بقطع الاتصال فورا، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.

وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" سُمعت في المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء. لماذا تنتظرون؟".

وتحدثت الصحيفة عن تلقي الشرطة العديد من البلاغات من مواطنين بشأن هذه المكالمات، وأنه تم إحالة المسألة للجهات الأمنية المختصة.

ويأتي الحديث عن تلك المكالمات المجهولة بينما تصعّد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتيرة حرب الإبادة على غزة، رغم  مطالبات آلاف الإسرائيليين -بينهم عائلات الأسرى- الحكومة بإعادة كافة المحتجزين ولو على حساب وقف الحرب.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

والأربعاء الماضي، أعلن نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس- أنه يتبقى لدى حماس 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة في غزة، نحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، على حد زعمه.

ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط وذرائع جديدة في كل مرة، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

مقالات مشابهة

  • كيف أشعلت طوفان الأقصى الحرب بين نتنياهو وقيادة الشاباك؟
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • أكسيوس: ساعر حذر نتنياهو من "خطأ" قطع المساعدات عن غزة
  • أكسيوس: ساعر حذر نتنياهو من "خطأ" وقف مساعدات غزة
  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • يرفض صفقة الأسرى ويدعم الحرب.. من هو رئيس الشاباك الجديد الجديد؟
  • مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يختار التصعيد على حساب الرهائن
  • مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق