شاهد: الهلال الأحمر يوثق نقل الجرحى والشهداء بعد مجزرة في دير البلح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه تم نقل عدد كبير من الجرحى والشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة دير البلح خلال الليلة الماضية.
اقرأ ايضاًونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو يوثق عملية نقل الجرحى والشهداء من موقع الحادث إلى المستشفى، حيث كشفت اللقطات عن الجهود الجبارة التي بذلها الفريق الطبي لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد الهلال الأحمر أن طواقمه قامت بنقل 21 مصابا و9 شهداء إلى المستشفى، فيما أفادت وسائل إعلام، بوفاة 12 فلسطينيا، مشيرة إلى أن معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال جراء الهجوم في دير البلح.
????The Palestine Red Crescent ambulance teams transported 9 martyrs and 21 injuries to Al-Aqsa Martyrs Hospital due to the occupation targeting a house in the center of Deir al-Balah city, central #Gaza.
????Filmed by PRCS volunteer: Ahmed Wishah pic.twitter.com/PzVhY1I0uy
وتواصل الطائرات الإسرائيلية قصف مختلف المناطق في قطاع غزة لليوم الـ163 على التوالي، مما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وأقدم الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث راح ضحيتها 63 شهيدا و112 مصابا، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 31553 شهيدا و73546 مصابا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تطور إنساني مهم، وصلت شحنة مساعدات إلى منطقة جباليا شمالي قطاع غزة للمرة الأولى منذ أشهر، حيث تضم الشحنة ستة آلاف كيس دقيق سيتم توزيعها بانتظام بفضل الجهود المحلية المبذولة لتوصيلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء في مجزرة شمال غزة..وجيش الاحتلال يدمر 1000شاحنة مساعدات
أفادت مصادر أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات في مجزرة فظيعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق طالبي المساعدات في زكيم شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، أتلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.
ذكرت الهيئة أن المساعدات ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وبحسب مصادر، شملت هذه الكمية الكبيرة من المعدات التي تقدر بأكثر من 1000 شاحنة، مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.
وقال المصدر العسكري: "دفنا كل شيء تحت الأرض بل وأحرقنا بعضا منها.. وحتى اليوم لا تزال آلاف الطرود تنتظر تحت أشعة الشمس وإذا لم تنقل إلى قطاع غزة فسنضطر إلى إتلافها أيضا".
تقدم القوات الأمنية الإسرائيلية خطة عسكرية لتقسيم وتطويق قطاع غزة.
وصرح المصدر بأن آلية توزيع المساعدات لا تعمل، مؤكدا أنها لم تنظّم بالكامل.
وأضاف: "الشاحنات تعلق، والآلية لا تعمل، وهناك مشكلة في المحاور، والتنسيق معطل أيضا.. لدينا أكبر مستودع حبوب موجود هنا.. إذا لم توزع البضائع الموجودة هناك اليوم فسنقوم بإخلاء المعدات ودفنها".
وشكك المصدر في إمكانية إنزال معدات بالمظلات إلى غزة، حيث قال: "لقد جرت بالفعل محاولة كهذه لكنها باءت بالفشل الذريع، تماما مثل الميناء العائم الذي شيدوه".