نائبة بالشيوخ: الأسطول التجاري المصري لم يواكب تطوير الموانئ
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت النائبة فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، أن مصر تتمتع بموقع جغرافي هو نموذج لعبقرية المكان، كما تطل على سواحل ممتدة على إثنين من أهم البحار العالمية، الأحمر شرقاً والأبيض المتوسط شمالاً، فضلاً عن وجود قناة السويس أهم ممر ملاحي وتجاري عالمي بلا منازع
وأشارت فوزى خلال كلمتها بالجلسة العامة للشيوخ المنعقدة الآن، أن الحقيقة الثانية، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، أعطى أولوية قصوى للنقل التجاري والبحري، لافتاً إلى أهميته في الإقتصاد العالمي، ووجه وتابع بنفسه تطوير الموانئ المصرية بما تحتاجه من إمكانات لوجيستية وهو ما تم بالفعل على مدار السنوات العشر الماضية، ما جعل مصر تضم عدداً من أهم الموانئ البحرية في المنطقة.
وقالت إن الأسطول التجاري المصري لم يواكب هذه التطورات وبقي على حاله من التقادم وقلة أعداد السفن، ومحدودية حمولاتها، بما يهدد فرصة بالغة الأهمية للإستفادة من الموقع الطبيعي لمصر في قلب حركة التجارة والملاحة العالمية، وما تم من تحديث في الموانئ، بما عظم قدرتها على إحداث نقلة نوعية في واحد من أهم قطاعات الإقتصاد العالمي.
وأضافت فيبى فوزى: “نحتاج بالفعل الآن لاستراتيجية واضحة المعالم لتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري، لأسباب يضيق الوقت عن سردها جميعاً، لكن أهمها الاستثمار في مجالات جديدة على الإقتصاد المصري وخلق الآلاف من فرص العمل وتوفير الملايين من العملات الصعبة المدفوعة لنقل الواردات والصادرات، فضلا عن توسيع آفاق مشاركة مصر في المنظومة العالمية للنقل في أعالي البحار وتنمية التجارة مع التكتلات الاقليمية بالبحر المتوسط والمنطقة العربية وافريقيا وغيرها”.
وأشادت النائبة بما يجري حالياً من جهود تطوير الترسانات البحرية التي تتواجد في مصر، سواء في إقليم قناة السويس، أو الإسكندرية، إذ بدأ العمل في تطويرها وإحداث طفرة كبيرة في إمكاناتها وهو الأمر الذي -لا شك- سيكون له دور كبير في أعمال بناء وإصلاح وصيانة الأسطول المصري، والسفن العابرة والزائرة لمصر، وأتصور أن دعم وتعظيم قدرات هذه الترسانات يجب أن يكون ضمن منظومة تطوير الأسطول التجاري البحري المصري، التي نطالب اليوم باستيضاح سياسة الحكومة بشأنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة السويس
إقرأ أيضاً:
يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية
قالت ناتالي ماير، نائبة ممثلة يونيسف في مصر إنه في هذا الشهر يتم الاحتفال بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال، لافتة إلي أنه "في يونيسف، فخورون بشراكتنا الوثيقة مع الحكومة المصرية وشركائنا من خلال اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حيث نعمل على بناء أنظمة وسياسات داعمة تصل إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وتابعت نائبة ممثلة يونيسف في مصر خلال ندوة إعلامية حول التربية الإيجابية، إنه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.
وأكدت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير فكل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
وأوضحت ماير أن الكثير من الأسر ما زالت تواجه تحديات كبيرة و ما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها، قائلة :"نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد—لنصل إلى أبعد، ونصغي عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية—حتى يتمكن كل طفل في مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظى بفرصة لتحقيق كامل إمكاناته".
واوضحت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ كان رسالة قوية، حيث أنه التزاماً وطنياً بأن لكل طفل الحق في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته، الوفاء بهذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط إنه مسؤولية جماعية، مشيرة إلي أن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف في هذه المهمة.
واكدت أن الاعلام يدعم الوصول لثقة الجمهور وفهم المجتمع لقضايا الطفولة، وكيف تُصوَّر الأسر، وكيف يتم تناول السياسات.
وتابعت أن اليونيسف تقدر شراكتها مع الإعلام تقديراً كبيراً حيث تؤمن أن حقوق الطفل لا يمكن تحقيقها بالكامل دون صوت الإعلام .
من جهته قال صلاح الحنفي ،مدير برامج الاعلام التنموى والتعديل السلوكى المجتمعى بيونيسف مصر أنه يتم التعاون مع الوزرات المختلفة وكافة الجهات المعنية فيما يخص برنامج التربية الإيجابية التابع ليونيسف مصر .
وأكد الحنفي كافة الجهات المعنية تقدم برامج دعم ل 2.5 مليون مولود سنويا لتقديم الدعم المناسب لنمو صحي وسليم وقادر على مواجهة التحديات .
وتابع أن مفهوم التربية الأسرية الإيجابية وما يتضمنه من أسس تربوية تعتمد على مباديء الشراكة والمساواة وعدم التمييز بين الأبناء داخل الأسرة وكون الأباء قدوة للأبناء، مشيرا إلى انخفاض استخدام العنف فى ضبط السلوك للأطفال فى التربية إلى 81% .
فيما قالت د مي علوي، متخصصة العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ومدرس بالجامعة الأمريكية إن التربية الإيجابية تعني تحقق كافة الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والثقافية للطفل حيث يبدء البرنامج من فترة الحمل عند المرأة مشيرة إلى أن الخبراء دورهم تمكين الأسرة ومساعدتهم فى تحقيق نمو ورخاء للطفل.
ووفق اليونيسف تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل، فهي تقدم حلولا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين. وهي تركز على تنشئة طفل ومراهق منضبط ذاتيا من خلال التواصل والاستماع.