وقالت تلك الوسائل إن أسعار السلع الكهربائية تتجه للارتفاع بسبب تأثيرات الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقالت القناة العبرية الثانية عشرة مطلع هذا الأسبوع إن "هناك نقص في إمدادات السلع الكهربائية بسبب الحوثيين" حسب تعبيرها. ونقل موقع "نيوز1" العبري الأحد، عن مصادر في صناعة الكهرباء قولها إن "هناك نقصاً ملحوظاً في المكانس الكهربائية والثلاجات والخلاطات والشاشات وغسالات الأطباق".

وأضافت أن "هذا النقص يعود إلى تأخر الإمدادات من الشرق" نتيجة عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. وأكدت مصادر الموقع أن "التقديرات تشير إلى أنه في الفترة التي تسبق عيد الفصح (يبدأ من منتصف أبريل)، سترتفع الأسعار بنسبة 10% على الأقل".

وتؤكد هذه المعلومات استمرار تضاعف تداعيات الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، والذي أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي البدء بتوسيعه ليشمل المحيط الهندي، حيث تم البدء باستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني لمنعها من عبور الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح والذي كانت تلجأ إليه مضطرة لتجنب البحر الأحمر وباب المندب، الأمر الذي من المتوقع أن يسبب تأثيرات مضاعفة. ولا يزال ميناء "أم الرشراش" المحتلة (إيلات) مغلقاً بشكل شبه كامل منذ أشهر حيث تظهر مواقع تتبع الملاحة أنه لم يستقبل أي سفن بضائع منذ ديسمبر الماضي، وهو ما يؤكد نجاح القوات المسلحة اليمنية في منع الملاحة الصهيونية بشكل كامل عبر البحر الأحمر.

واعترفت وزارة الاقتصاد الصهيونية في وقت سابق بأن الحصار اليمني أضر بـ25% من واردات السلع الاستهلاكية إلى كيان العدو و21% من واردات مواد الإنتاج، كما ضربت القدرة التنافسية للصادرات، في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع في الأسعار وصل إلى أكثر من 40% في بعض المنتجات نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن البحري والتأخيرات التي أدت أيضاً إلى نقص في العديد من السلع، وهي تأثيرات مرشحة للزيادة مع توسيع نطاق الحصار البحري اليمني إلى المحيط الهندي

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الحصار البحری

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني

يمانيون |
أدانت مؤسسات وهيئات إعلامية يمنية العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين، معتبرة هذا الهجوم جريمة حرب موصوفة وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام ومحاولة فاشلة لإخماد صوت المقاومة والتصدي للهيمنة الصهيونية والأمريكية في المنطقة.

ففي بيان شديد اللهجة، أعربت وزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء بصنعاء عن استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، مؤكدة أن ما ارتكبه كيان العدو الصهيوني بحق الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لعدوانه المتصاعد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتداءً سافراً على الحق الإنساني في التعبير عن الرأي وفضح جرائم الاحتلال في فلسطين والمنطقة.

وقالت الوزارة في بيانها إن هذا العمل الجبان “محاولة يائسة لإسكات صوت الشعب الإيراني الحر والمستقل، الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية، والمؤمن بعدالة القضية الفلسطينية”. وأكدت تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدة بصمودهم وببسالتهم في أداء واجبهم المهني والرسالي، ووجهت تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

ودعت الوزارة كافة الاتحادات الإعلامية الدولية والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وإدانة هذا العدوان السافر، والمطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني للعدالة الدولية، باعتبارهم مسؤولين عن استهداف الإعلام الحر وقتل الصحفيين.

من جانبها، أدانت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بشدة هذا الهجوم الصهيوني، مؤكدة في بيان رسمي أن استهداف الإعلام الإيراني “يكشف إفلاس العدو وفشله أمام الكلمة الصادقة والصوت المقاوم”، وأنه “دليل على أهمية الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال والتصدي لأكاذيبه”.

وأضاف البيان أن “استهداف مبنى التلفزيون الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق، لكنه لن يزيد الإعلاميين الأحرار إلا إصراراً وثباتاً”، داعياً إلى تضامن إعلامي عربي وإسلامي واسع في مواجهة هذه الجريمة.

وفي السياق ذاته، أعربت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني عن إدانتها الكاملة للعدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واعتبرته “جريمة حرب واعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير”، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الغادرة.

وفي بيان منفصل، أكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن الجريمة الصهيونية باستهداف الإعلام الإيراني لن تُضعف صوت المقاومة، بل ستزيده قوة وتصميماً، مشيرة إلى أن دماء الإعلاميين الشهداء “ستكون وقودًا لمواصلة الصمود الإعلامي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني”.

وأضافت الهيئة: “إن استهداف الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لمسلسل طويل من الجرائم بحق الإعلاميين، بدأ من غزة إلى لبنان واليمن، ويؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان العاجز عن مواجهة الكلمة الحرة إلا بالقصف والتدمير”.

أما اتحاد الإعلاميين اليمنيين فقد وصف في بيانه الاستهداف بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الكلمة الحرة، ومحاولة يائسة لإسكات الإعلام المقاوم وطمس الحقيقة”.

وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، مثمناً صمودهم المهني وحرصهم على نقل الحقيقة رغم التهديدات والهجمات. كما دعا الاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي إلى تحرك عملي وجاد لإدانة هذا التصعيد، واتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان على الإعلاميين والمنشآت الإعلامية.

ويعكس هذا الإجماع الإعلامي اليمني على إدانة العدوان عمق الارتباط الأخلاقي والمبدئي بين الإعلام المقاوم في صنعاء وطهران، ويؤكد أن الكلمة الصادقة أصبحت هدفًا مباشرًا للمحور الصهيوني الأمريكي، الذي لم يعد يحتمل صوتًا يعريه ويكشف بشاعة جرائمه.. وفي ظل استمرار العدوان، تتعاظم أهمية تضامن الإعلام الحر والملتزم بقضايا الشعوب، ليكون صوتًا واحدًا في معركة الصمود والمواجهة الكبرى.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: مراكز المساعدات في غزة مصائد للقتل المتعمد
  • وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • إيران تستهدف الكيان الصهيوني بموجة جديدة من الصواريخ
  • الحويج: العبور إلى رفح شأن مصري.. وقدّمنا كل الدعم الإنساني لقافلة الصمود فأين الحصار والتجويع الذي يتحدثون عنه؟
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان
  • القسام: نقف إلى جانب إيران ونشيد بفعلها الذي هز أركان الاحتلال
  • عملية يمنية نوعية تستهدف مواقع حساسة في قلب الكيان الصهيوني (تفاصيل)
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلة
  • لماذا نهرب دائماً للملاجئ من صواريخ القوات المسلحة اليمنية؟!
  • بيان مهم للقوات المسلحة عن عملية نوعية في عمق الكيان