تحذير من الأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات والعرقسوس.. محظورات لكبار السن في رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة إيناس صبرى الصعيدى، أستاذ مساعد التغذية التطبيقية، بقسم التغذية، بالمركز القومى للبحوث، إن أهم مبادئ تغذية كبار السن بشكل عام وخاصة خلال شهر رمضان هي الإكثار من الطعام المرتفع في الألياف الغذائية مثل الخضروات الطازجة والفواكه.
وأضافت أنه يمكن الاعتماد على مصادر البروتين منخفضة الدهون مثل الأسماك، وتقليل كميات اللحوم، وتقليل كميات منتجات الألبان كاملة الدسم، وأيضا تقليل كميات السكريات.
محظورات لكبار السن في رمضان
وأشار إلى أن توفير كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، وايضا شرب كميات كافية من المياه والسوائل، وتقليل كميات الملح المضاف للطعام، كما أن هناك بعض الأطعمة يجب الحذر منها وهي الأطعمة المقلية والأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات واللحوم المصنعة والعصائر عالية السكر وسريعة التحضير والعرقسوس.
وأكدت أنه لابد من ممارسة المشى لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو بعض تمارين السويدى الخفيفة أو اليوجا أثناء الجلوس في حالة صعوبة الحركة.
وأشارت إلى أن هناك مجموعة من النصائح حول رعاية المسنين والصيام في رمضان في ما يأتي، حيث ينصح باتباع عادات غذائية صحية والمحافظة عليها خلال صوم رمضان لضمان التغذية الملائمة لاحتياجات المسن وضمان عدم إصابته بحالة من سوء التغذية.
وأوضحت أنه من المهم الحرص على وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان كبار السن المركز القومى للبحوث المسنين الصيام التغذية التعلیم العالی فی رمضان
إقرأ أيضاً:
قطاع التعليم العالي ينظم فعالية ثقافية إحياء لذكرى الولاية
الثورة نت /..
نظم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة المعرفة للعلوم الحديثة، اليوم الاثنين ، فعالية ثقافية إحياء لذكرى يوم الولاية، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية أشار وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للحفاظ على البلاغ النبوي وإعلانه في أوساط الأمة كون الولاية مبدأ عظيم من مبادئ الدين الذي غفل عنه كثير من المسلمين اليوم.
وأكد أن تمسك الأمة بمبدأ الولاية يساهم في حمايتها من الاختراق من جانب أعدائها ويحصنها من داخلها.. مبيناً أن الرسول الكريم جمع الناس بعد حجة الوداع ليبلغهم رسالة ربه رافعاً يد الإمام علي معلنا ولايته على هذه الأمة بقوله “من كنت مولاة فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره واخذل من خذله”.
ولفت الدكتور لقمان أن غياب فهم الأمة لولاية الأمر في الإسلام جعلها فريسة لحكام الجور وحين تنكرت الأمة لولاية الله وقعت في ولاية اليهود والنصارى.
وذكر أن القرآن الكريم بين أن طريق الغلبة والنصر الحتمي والحقيقي لا يتحقق إلا بتولي الله ورسوله والإمام علي تولياً صادقاً وعملياً، والذي بدوره يصنع أمة عزيزة ومنتصرة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ونائبه الدكتور عبد العزيز الشعيبي، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، أكد رئيس جامعة المعرفة الدكتور محمد مهدي أن يوم الولاية من أهم وأعظم المناسبات التي لها صلة بواقع الأمة الإسلامية، وصراعها مع قوى الظلم والطغيان من اليهود والنصارى، خصوصاً بعد تكشف الحقائق بوضوح وجلاء وبشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الأمة.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى كشفت للعالم أجمع الطبيعة العدوانية والإجرامية للنظام الأمريكي ومن معه من الأنظمة الغربية المجرمة وزيف شعاراتها التي لطالما رفعتها لخداع الشعوب والأمم بحقوق الإنسان، من خلال دعمها اللامحدود والفاضح للكيان الصهيوني الغاصب ومخططاته التوسعية والإجرامية التي تستهدف البلدان العربية والإسلامية.
وأكد أن العدو الصهيوني يسعى اليوم بكل جرائمه إلى تصفية القضية الفلسطينية وإحكام السيطرة على جميع دول المنطقة دون استثناء، وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع من الدول الإسلامية التي لم تحرك ساكناً باستثناء ما يقوم به محور المقاومة.. لافتا إلى أن إحياء هذه المناسبة يرسخ مبدأ التولي لله ورسوله والإمام علي ومن يسير على نهجه.
ونوه الدكتور مهدي بمواقف المجاهدين في غزة وإيران، والنموذج اليمني العظيم الذي كان في صدارة الموقف المشرف في نصرة الأشقاء في فلسطين، والتي تعد شاهداً على أهمية التمسك بمبدأ الولاية، والذي تجلى في القدرة على مواجهة الأعداء.
وفي الفعالية قدمت ثلاثة أوراق عمل، الأولى للدكتور علي شرف الدين بعنوان “الولاية ومدلولاتها”، والثانية لرئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا بعنوان “مبدأ الولاية بمستقبل الأمة وعزتها”، والثالثة بعنوان “الولاية بين الماضي والحاضر ليحيى الجبوري.
واستعرضت الأوراق دلالات ومعاني ذكرى يوم الولاية في إكمال الدين وإتمام النعمة والفضل، واعتبرت إحياء هذه المناسبة رسالة للعالم بمدى حب اليمنيين وارتباطهم بالإمام علي -عليه السلام- ومكانته العظيمة في القلوب.