جامعة سوهاج تطلق قافلة طبية لعلاج 611 مواطنا في ساحة الطيب بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظمت جامعة سوهاج قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي مدينة الأقصر، في مقر ساحة الشيخ أحمد الطيب بمنطقة القرنة، وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إن «القافلة نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كلية الطب البشري، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير الرعاية الطبية لهم».
وأكد النعماني، في بيان صحفي، حرص الجامعة على تنظيم القوافل الطبية في مختلف أنحاء المحافظة، لضمان تقديم الرعاية الصحية للمواطنين غير القادرين في القرى والنجوع، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، باعتبار أن الاهتمام بصحة الإنسان المصري أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
الكشف على 611 مواطنا في الأقصرمن جهته، قال الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن القافلة شاركت فيها نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات متعددة بكلية الطب البشري، وشملت الكشف الطبي على 611 مواطنا، وتحويل 12 حالة مرضية إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة.
التخصصات المشاركة في القافلةوقال الدكتور مجدي أمين القاضي، عميد كلية الطب البشري، إن القافلة تضمنت تخصصات العظام، والأطفال، والباطنة، وطب وجراحة العيون، والجراحة، والمسالك البولية، والجلدية، والنساء والتوليد، والأمراض المتوطنة، والصدر، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض العصبية والنفسية، وطب الاسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج الجامعات القطاع الطبي
إقرأ أيضاً:
إعلان تراجع قافلة الصمود يثير تفاعل المغردين
حظي إعلان القائمين على "قافلة الصمود" البرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة التراجع إلى مدينة زليتن بتفاعلات وردود واسعة، تباينت بين من اعتبر أن القافلة قد أوصلت رسالتها إلى العالم، ومن دعا إلى التفكير في ابتكار أشكال جديدة للنضال لمساندة غزة.
وقرر المشرفون على القافلة المغاربية التراجع عن إكمال المسار إلى رفح بعد استنفاد كل سبل العبور إلى الأراضي المصرية، لكن منسقي الرحلة لا يزالون مصرّين على عدم المغادرة نهائيا للأراضي الليبية إلا باسترجاع كافة المحتجزين لدى قوى الأمن بمدينة سرت، وهم 6 من جملة 13 محتجزا لم يفرج عنهم بعد.
وضجت المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تراجع القافلة عن مسارها، وأعرب المتابعون عن أسفهم على انقطاع الأمل لدى ملايين المساندين لكسر حصار غزة، وتغيير وجهة القافلة عن دورها الإنساني، نتيجة حملات تشويه أطلقتها صفحات مزيفة بمجرد وصولها إلى مشارف مدينة سرت حيث تم إيقاف تقدمها، وفق قولهم.
????قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ قافلة الصمود قررت العودة إلى تونس بعد استحالة مواصلة الطريق برًا ورفض مصر للتراخيص. وأوضحت أن القرار مشروط بالإفراج عن 13 موقوفًا: 3 تونسيين، 3 جزائريين، 6 ليبيين، وسوداني واحد. pic.twitter.com/8IdzOZ8Uc6
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 17, 2025
واعتبر ناشطون أن عدم وصول القافلة إلى رفح لا يعني عدم إبلاغ رسالتها إلى كل العالم في وحدة الشعوب وقضاياها المصيرية، بعد أن أسقطت ما تبقى من أقنعة، وأثبتت حجم التواطؤ والخذلان ليس بالسلاح بل بالصمت عن نصرة الحق أمام سلاح الإبادة الإسرائيلي المستمر.
"قافلة الصمود" تستمر في التخييم بمصراتة شرقي #ليبيا، عقب توقفها عن إكمال مسيرتها بعد إصرار سلطات الشرق الليبي على منعها من العبور نحو #مصر، وإعلانها عدم العودة إلى #تونس حتى الإفراج عن 15 متضامنا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/GDfBy9uksB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 17, 2025
إعلانوقال أحد المغردين إن قافلة الصمود كانت بارقة أمل وسط ظلام الحصار، انطلقت من قلوب مؤمنة بنصرة الغزيين معنويا وإنسانيا، وحملت في طيّاتها رسالة: "لسنا وحدنا، أمتنا معنا".
#قافلة_الصمود | خذلانٌ بعد أمل…
كانت بصيص أمل لأهلنا في غزة المحاصرة، وكنا ننتظر منها أن تُعيد لقلوبنا بعض العزة.
كانت بارقة أمل وسط ظلام الحصار، انطلقت من قلوب مؤمنة بنصرة أهلنا في غزة، تحمل الغذاء والدواء والدعم المعنوي، وتحمل في طيّاتها رسالة: “لسنا وحدنا… أمتنا معنا. pic.twitter.com/KEwAktSw2O
— مـروة المـقريـف (@BoDy_MemA96) June 16, 2025
في المقابل، تساءل كثيرون عن ذنب أطفال غزة في منع إيصال صوتهم إلى العالم وهم يصرخون من بين الركام وفي مخيمات اللجوء، معتبرين أنه تم تحميلهم أعباء ما تعرضت له القافلة من استقطاب سياسي ومصير مفاجئ قلب مسار المشاركين رأسا على عقب.
وأشادت حسابات عديدة على منصة إكس بمستوى الوعي الذي تحلى به المشاركون بالقافلة، خاصة المشرفين منهم الذين أظهروا الصبر على تحمل المشاق والتضحيات وحسن إدارة التفاوض مع الجانب الليبي بسرت، فكشفوا حقيقة الوضع على الملأ، وفق تعبيرهم.
وقال أحد الناشطين إن المنطقة ما زالت حية وبعيدة عن السياسات المشبوهة، وهو سبب صمودها، لأنها حركة شعبية سلمية لا تمثل إلا نفسها وخرجت فقط لمهمة واحدة، وهي نصرة أشقائهم المحاصرين بغزة.
القافلة أوصلت رسالة للعالم بأن شعوب المنطقة العربية الإسلامية مازالت حية و أن قافلة الصمود شاهدة على ذلك، فلم تحركها أذرع خارجية و لا أي سياسات مشبوهة، وربما هذا سبب وقوفها لأنها حركة شعبية لم تمثل إلا نفسها خرجوا فقط نصرة للأخوة في غزة.#قافلة_الصمود#مصر_ليبيا_تونس_الجزائر
— وئام بن عائشة (@CTMwOq5qVwV2wRU) June 16, 2025
في المقابل، ظهرت دعوات من العديد من المتفاعلين على مواقع التواصل تطالب بابتكار طرق أخرى للضغط، مثل التفكير في المشاركة مع وفود دولية في تسيير قوافل عبر البحر إلى قطاع غزة واستكمال النفير العالمي لإظهار مأساة مليوني مدني يعانون تحت وطأة التجويع.
في سياق متصل، تساءل عدد من المعلقين عن شعور المشككين في نوايا المتضامنين مع القافلة، بعد أن اعتبرهم البعض "دعاة فوضى وتخريب"، فقط لأنها حملت الدعم الرمزي لغزة، بل لأنها "كشفت عن بوادر استفاقة عربية وإسلامية حقيقية تخرج عن دائرة الصمت والتطبيع".
يتساءل العرب عن مصدر قوة اسرائيل وبسالة عقيدتها القتالية ووحدة مجتمعها الذي يمول كل تطورها التكنولوجي!
نفس هؤلاء العرب صنفوا وقسموا قافلة الصمود، اخوانية أم قومية، ربما يسارية، فيها نساء،والطامة الكبرى:"ليش جايين من البر؟!"
1/2
— Khawla Ben Gayesse (@khaoulabengaye1) June 17, 2025
وخلصت الكثير من مواقف الناشطين إلى أن هذا التحرك الشعبي أربك حسابات الاحتلال الذي طالما راهن على تفكك الجبهة الداخلية العربية والإسلامية، لكن السحر انقلب على الساحر بعد أن سحب مشرفو القافلة البساط من محاولات الزج بالقافلة في صراع ثانوي غير الذي خرجت لأجله، وفق قولهم.
إعلان