هل تنحى الملك تشارلز عن حكم بريطانيا؟.. 3 سيناريوهات وراء البيان المرتقب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أثار إعلان المملكة المتحدة عن إصدار بيان مرتقب عن العائلة المالكية حالة من الحيرة والتساؤلات بشأن المقصود منه، وهل هو إشارة إلى تنحى الملك تشارلز الثالث عن الحكم أم هو بخصوص غياب الأميرة كيت ميدلتون أو وفاة أحد من أفراد العائلة؟.
سيناريوهات متوقعة حول البيان المرتقبوهناك بعض السيناريوهات المتوقعة بعد الإعلان المرتقب، خاصة مع دخول الملك تشارلز والأميرة كيت في أزمة صحية، إذ أجريا عمليات جراحية وحالتهما الصحية قد تكون مثار قلق، مما جعل الأمر يتجه نحو حدث مأساوي قد يتعلق بحياة أحدهما، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي سياق متصل، أثارت أخبار من بريطانيا حول تنكيس أعلام الاتحاد خارج المباني الحكومية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قلقًا واسعًا بشأن وفاة شخص ما.
the reason that people think king charles is dead is that the bbc changed their pfp to black which only happens when royalty dies n shit pic.twitter.com/jeUbPBRCIf
— Eman (@emi_eman_) March 18, 2024 تغيير هيئة الإذاعة البريطانيةويرى ناشطون أنَّ السبب وراء اعتقاد الناس بوفاة الملك تشارلز هو تغيير هيئة الإذاعة البريطانية صورة حساباتها إلى اللون الأسود، إذ أكّد بعض الناشطين عبّر وسائل التواصل الاجتماعي أنَّ هذه الإجراءات تتبع فقط في حال وفاة أحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
وصرح قصر باكنجهام في فبراير الماضي بتشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع من أنواع السرطان، والذي تمّ اكتشافه في أثناء علاج الملك مؤخرًا لتضخم في البروستاتا.
وفي نفس الشهر، دخلت أميرة ويلز المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن كان مخططًا لها، وأُجبرت على الابتعاد عن الحياة العامة لمدة أسبوعين وفقًا لتوجيهات الأطباء ومنذ ذلك الحين اختفت تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الأميرة كيت المملكة المتحدة بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية يحظى بـإجماع دولي متزايد
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن الإقليمي، أن هناك اتفاقًا واضحًا بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن التمهيد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه دولي أوسع يضم الدول العربية ودول العالم الثالث التي تدعم بقوة هذا التوجه، في مقابل عجز الدول الأوروبية عن معارضته بشكل فعال.
وأوضح محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية يحظى بـإجماع دولي متزايد من أجل الدفع نحو مفاوضات حقيقية تقود إلى تطبيق حل الدولتين، وذلك من خلال برنامج زمني واضح، يتضمن خطوات تنفيذية وجادة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وأشار، إلى أن الاتحاد الأوروبي وجه تحذيرًا رسميًا إلى دولة المجر، مفاده أنه في حال اعتراضها على التصويت الجماعي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سيتم تجميد عضويتها مؤقتًا ومنعها من التصويت، في إشارة إلى جدية الاتحاد في توحيد الموقف الأوروبي.
وشدد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، على أن هناك إجراءات مضادة جاهزة داخل الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أي محاولات لعرقلة الاعتراف، مشيرًا إلى أن بريطانيا تعمل حاليًا على تنفيذ برنامج سياسي يتماشى مع التوجه العام نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعًا: "الجانب الأوروبي يمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية استجابة للإرادة الشعبية والضغط الدولي المتنامي، في ظل تصاعد الدعوات لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".