حلا شيحة: شاهدت رؤيا بدلت حياتي و«مفيش شيخ وعظني»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رُبما يراها البعض مُتخبطة، لكنها كما قالت، هكذا هو الإنسان، وهكذا خلقنا الله، نتأمل ونتدبر ونخطئ ونصحح ونتشتت ونبتعد عنه ونقترب، هذا هو مُلخص ما جاء في الجزء الأول من حلقة الفنانة حلا شيحة مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامجها «ع المسرح»، المُذاع عبر فضائية الحياة وcbc والفضائية المصرية.
الاعتزال والحجاب والنقاب والتقرب من الله، هذا كان الطبق الرئيسي على طاولة الحوار بين منى عبد الوهاب وحلا شيحة، تِلك النجمة القادمة من فترة اعتزال قصيرة بلغت عامين فقط سبقتها مرحلة اعتزال دامت لـ 12 عامًا، كانت الأولى في عُمر الـ23 عامًا، حينها كانت حلا نجمة معروفة للجمهور المصري والعربي، لكنها قررت وفجأة الابتعاد عن الأضواء وارتداء الحجاب.
تقول حلا في المرة الأولى كنت صغيرة في السن جدًا، لكنني شعرت أنها خطوة تُقربني من الله، وهذا ما لم أتعلمه في منزلي، وبين أسرتي، فوالدتي ووالدي أخبراني أن هناك الله، وأن الإسلام له تعاليمه، لكنهما لم يعلماني الضوابط والتفاصيل الخاصة، لذلك حينما قرأت وتعلمت شعرت بأنني أريد ترك الشهرة والأضواء والذهاب إلى الله بكل جسدي وحواسي، وكانت رحلة روحانية بالنسبة لي، حتى في الزواج بعد ذلك والهجرة إلى كندا والإنجاب، كلها كانت فترات اقتربت فيها من الله جدًا.
حلا شيحة حبت النقابرؤيا شاهدتها حلا شيحة بدلت حياتها، وكانت هي السبب الأول في التغيير الذي حدث لها، وتؤكد أنها لم تتلقَ أي تعاليم أو مواعظ من أي شيخ أو شخص دخل حياتها، إنما كان كله بقرار منها شخصيًا، بعد هذه الرؤى التي كانت تراها، وازداد الأمر بعد أول عمرة أدتها وهناك قررت ارتداء النقاب، التي تقول إنها تعلم أنه ليس فرضًا لكنه كان خطوة أكبر للتقرب إلى الله، وتطوعًا منها، وقالت عن النقاب: «كان شعوره جميل بالنسبة لي وحبيت النقاب ونفسي الجمهور والنقاد يحترموا إحساسي».
ونفت حلا شيحة أنها امتهنت مهنة الداعية الإسلامية أو حتى أنها حفظت القرآن الكريم كاملًا، وكل هذا جاء بسبب رؤى وأحلام شاهدتها كثيرًا، كانت علامات لها في هذا الطريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة منى عبد الوهاب ع المسرح حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
أحمد سيف بن زيتون: دور الأسرة حيوي في توعية الأبناء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي أن التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة، هما المحرك الرئيس وخط الوقاية الأول من مخاطر المخدرات وسمومها، لافتاً إلى الجهود المبذولة في دولة الإمارات العربية المتحدة لإعداد جيل واعٍ بمدى خطورة المخدرات والإدمان وتداعياته.
وأشاد معاليه في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يقام هذا العام تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن» باهتمام وإدراك القيادة الرشيدة لأهمية تكاتف الجهود الأمنية والمجتمعية والتربوية للوقاية من هذه الظاهرة الخطيرة، موضحاً أن الأسرة تأتي في طليعة خطوط الدفاع، باعتبارها الحاضن الأول والموجه الرئيس لسلوك الأبناء.
وأضاف: إننا في شرطة أبوظبي نعمل وفق استراتيجيات متكاملة، ترتكز على التوعية والتثقيف، إلى جانب الضبط والسيطرة، ونتعاون بشكل وثيق مع شركائنا في المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتعزيز بيئة آمنة خالية من السموم البيضاء.
ووجّه بن زيتون تحية وتقديراً في هذه المناسبة إلى جميع الفرق المعنية بمكافحة المخدرات، داعياً الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم في بناء أسرة واعية قادرة على حماية الأبناء من براثن الإدمان، لأن أمن المجتمع يبدأ من وعي أفراده، واختتم كلمته قائلاً: حفظ الله وطننا من كل شر، وسدد خطى رجال الأمن في أداء رسالتهم النبيلة.