بوابة الوفد:
2024-06-12@08:03:33 GMT

السمنة قد تسرع الخرف.. دراسة تكشف تفاصيل صادمة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

في دراسة جديدة كشفت وجود صلة بين الكميات الكبيرة من الوزن الزائد والسمنة ومعدل تطور مرض الزهايمر، ووفقا لعلماء من جامعة شيفيلد، فإن الوزن الزائد يشكل عبئا إضافيا على صحة الدماغ.

وأظهرت دراسة رائدة باستخدام تكنولوجيا التصوير العصبي آثار السمنة على الأنسجة العصبية، وتزيد الكميات الكبيرة من الوزن الزائد من ضعف هذا النسيج، وفي الحالات الخفيفة من الخرف، قد يساعد الحفاظ على وزن صحي في الحفاظ على بنية الدماغ وإطالة الفترة التي يظل خلالها مريض الزهايمر مستقلاً.



وكانت قد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة مرض الزهايمر، ويؤكد المؤلفون أن الوزن الزائد له تأثير سلبي بشكل خاص على صحة الدماغ في منتصف العمر وكبار السن وحاليًا، تم التعرف على نوع واحد فقط من خرف الشيخوخة، وهو مرض الزهايمر، لدى أكثر من 50 مليون شخص على كوكبنا. 

ورغم العقود التي قضاها العلماء في أنواع مختلفة من الأبحاث، إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من إنشاء دواء واحد لا يمكنه علاج هذا المرض فحسب، بل على الأقل إبطاء هذا المرض.

لذا ترتبط آمال البشرية بالوقاية من خرف الشيخوخة ولنجاحها، من الضروري أن نفهم بالضبط ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تدمير أنسجة المخ واختفاء الذاكرة لقد ثبت الآن أن أحد العوامل التي تسرع هذه العملية المرضية هو السمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة الوزن الزائد الزهايمر صحة الدماغ الخرف مريض الزهايمر الأنسجة العصبية وزن صحي الوزن الزائد

إقرأ أيضاً:

يهدد رفاهيتهم.. كيف يؤثر إدمان الإنترنت على تعطيل أدمغة المراهقين؟ دراسة تجيب

دراسة جديدة تكشف: إدمان الإنترنت يعطل أدمغة المراهقين ويهدد رفاهيتهم

في ظل العصر الرقمي المتسارع، يشكو العديد من المراهقين من تراجع قدرتهم على التركيز في مهامهم اليومية وقضاء الوقت مع أحبائهم. 

كشف دراسة حديثة نشرت في مجلة "PLOS Mental Health" عن التأثيرات السلبية لإدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين، مؤكدةً أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يعطل مناطق الدماغ الحيوية للتحكم في الانتباه والذاكرة. 

اقرأ أيضاً : الألعاب الإلكترونية تودي بحياة مراهق تايلاندي

هذه النتائج تأتي لتنبه الآباء والأمهات إلى ضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم الرقمية والبحث عن وسائل للتوازن بين العالم الافتراضي والواقعي.

أفادت دراسة جديدة بأن المراهقين الذين يقضون فترات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي يواجهون صعوبة في التركيز على مهام أخرى مهمة مثل الواجبات المنزلية وقضاء الوقت مع العائلة. وقد وجدت الدراسة أن الإدمان على الإنترنت يؤثر سلبًا على مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الانتباه والذاكرة العاملة.

تم نشر هذه النتائج في مجلة "PLOS Mental Health"، وهي مستندة إلى مراجعة شملت 12 دراسة خاصة بالتصوير العصبي لمئات المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا، بين عامي 2013 و2022. وكتب الباحثون في الدراسة أن الإدمان السلوكي الناتج عن الاستخدام المفرط للإنترنت أصبح مصدر قلق متزايد منذ العقد الماضي.

تشمل معايير التشخيص السريري لإدمان الإنترنت استمرار انشغال الشخص بالإنترنت، وظهور أعراض الانسحاب عند الابتعاد عنه، وتضحية الشخص بالعلاقات الاجتماعية لصالح الوقت الذي يقضيه على الإنترنت.

ماكس تشانغ، المؤلف الأول للدراسة بسان فرانسيسكو، أوضح أن هذا النمط السلوكي يؤدي إلى خلل أو ضيق كبير في حياة الفرد. وأشار الباحثون إلى أن أدمغة المراهقين، مقارنة بالبالغين، تتأثر بشكل مختلف، مما يجعل من الضروري فهم تأثيرات إدمان الإنترنت على أدمغتهم.

وكشفت الدراسة أن مناطق الدماغ المسؤولة عن السلوكيات التنفيذية مثل الانتباه والتخطيط واتخاذ القرار، أظهرت اضطرابًا في قدرتها على العمل معًا لدى المراهقين المدمنين على الإنترنت مقارنة بأقرانهم. وأكد الباحثون أن هذه التغييرات قد تجعل تنفيذ هذه السلوكيات أكثر صعوبة، مما يؤثر على تطور الشخص ورفاهيته.

وقال الدكتور ديفيد إليس من معهد الأمن الرقمي والسلوك بجامعة باث أن الدراسة تقدم مراجعة منهجية تشير إلى ارتباطات بين الاتصال الوظيفي في الدماغ وإدمان الإنترنت، لكن هناك قيودًا يجب معرفتها. وأوضح أن هذه الدراسات لا يمكن أن تستخلص الأسباب والنتائج، وأن التركيز على الاتصال الوظيفي يأتي على حساب نقد المقياس الرئيسي للانتباه.

وفي الولايات المتحدة، إدمان الإنترنت غير مدرج في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-V)، بينما يتم إدراج اضطراب الألعاب عبر الإنترنت. وأشارت الدكتورة إيفا تيلزر، أستاذة علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة نورث كارولينا، إلى أن جميع الدراسات أُجريت في وقتٍ واحد، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت الاختلافات في أنماط اتصال الدماغ هي السبب أو النتيجة لإدمان الإنترنت.

وأضافت الدكتورة سميتا داس، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة ستانفورد، أن الإدمان على الإنترنت قد يكون مرتبطًا بالمسارات العصبية المرتبطة بالإدمان، مشيرة إلى أن بعض السلوكيات مثل الانسحاب من العلاقات يمكن أن تكون مؤشرات على إدمان الإنترنت.

اقترح الدكتور تشاغلار يلدريم، أستاذ مشارك في علوم الكمبيوتر بجامعة نورث إيسترن، العثور على أنشطة تشجع المراهقين على الابتعاد عن الإنترنت. وأضافت داس أنه يمكن للطبيب تقديم استراتيجيات سلوكية أو أدوية لعلاج إدمان التكنولوجيا في الحالات الشديدة.

 

مقالات مشابهة

  • اختراق جديد في المعركة ضد السمنة
  • دراسة تحذر: الفلفل الحار قد يزيد من خطر السمنة
  • دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
  • دراسة صادمة.. الألمان يفضلون مشاهدة مباريات يورو 2024 في المنزل
  • هل تستطيع خلايا الدماغ التنبؤ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • هل تستطيع الدماغ التفكير بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • هل تستطيع خلال الدماغ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • يهدد رفاهيتهم.. كيف يؤثر إدمان الإنترنت على تعطيل أدمغة المراهقين؟ دراسة تجيب
  • علماء يوضحون علاقة مرض الزهايمر بانقطاع النفس الانسدادي
  • هكذا يؤثر إدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين بحسب دراسة جديدة