ملتقى مطرح الإثرائي يناقش التحديات التربوية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ناقش ملتقى "مطرح الإثرائي" الذي نظمته ولاية مطرح ممثلة بمجلس أولياء الأمور بالولاية عددا من التحديات التربوية، حيث اشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج الهادفة لتطوير الكوادر الإدارية والتدريسية وتنمية قدرات الطلبة والطالبات العلمية والتعلمية والتي تم اختيارها بعناية لتناسب جميع الفئات وتسهم في رفع المستوى التحصيلي.
وفي كلمة لها أكدت شيخة بنت مسلم المحرزية مديرة المدرسة السعيدية للتعليم الأساسي، أن فكرة الملتقى تأتي للوقوف وقفة جادة في مواجهة التحديات التعليمية التي تحول دون تحقيق الغاية المرجوة والهدف المنشود للمنظومة التعليمية التي ترتكز على الطالب وتتمحور حوله من أجل تحصيل دراسي أفضل، وسلوك أقوم.
وقالت: الملتقى انطلق بدراسة أبرز التحديات التي تعوق دون تحقيق السلوك والتحصيل الدراسي الجيد للطالب بولاية مطرح من خلال استبانة استهدفت الحصول على النتائج المتعلقة بأبرز 3 تحديات، وقد شملت الاستبانة مديري المدارس و مشرفي المواد و المعلمين و أولياء الأمور والطلبة في كافة مدارس الولاية. ويطرح الملتقى مسابقة للخروج بمبادرات تربوية مكتملة لعلاج التحديات الثلاث الأبرز، وهي التحدي اللغوي لغير الناطقين باللغة العربية كلغة أم، وقلة الدافعية للتعلم، وضعف تواصل ولي الأمر مع المدرسة ليتم لاحقا اختيار أفضل ثلاث مبادرات نوعية قابلة للتعميم على مستوى مدارس محافظة مسقط.
وشهد الملتقى ندوة تربوية تم خلالها تقديم ورقتي عمل حيث جاءت الورقة حول التطوير اللغوي الفعال "المشكلات وحلول مقترحة" قدمها الدكتور خليل بن ياسر البطاشي بين خلالها العديد من المرتكزات وصولا إلى إطار عام لبناء حل واقعي وفعال لتطوير الأداء اللغوي لطلاب المدارس إضافة تصميم البرنامج اللغوي العلاجي المطلوب وأستعرض الدكتور خليل تجربة طبقت في إحدى المدارس في ولاية العامرات وحققت المأمول منها.
فيما قدمت وحيدة بنت سعيد السيابية ورقة عمل بعنوان "شؤون الطلبة بين الواقع والمأمول" تناولت خلالها عدة محاور حول شؤون الطلبة بين الثناء والبناء وكيفيه احتواء الطلبة بمبادرات تربوية هادفة تسعى إلى تحقيق دافعيتهم نحو التعليم وبناء المجتمع.
وتابع الحضور عرضا مرئيا عن البرامج والفعاليات والأنشطة التربوية التي شهدتها الولاية خلال العام الدراسي المنصرم.
أقيمت الفعالية برعاية سعادة الدكتور صالح بن سالم الرحبي المستشار في ديوان البلاط السلطاني، وبحضور الشيخ عبدالحميد بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي مطرح والدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط وأعضاء المجلس البلدي ممثلي الولاية.
الجدير بالذكر، أن ولاية مطرح تحتضن 22 مدرسة، منها 17 مدرسة حكومية إضافة الى 5 مدارس خاصة يتلقى من خلالها العلم والمعرفة 6781 طالبا وطالبة كما يبلغ عدد المعلمين والمعلمات بمدارس الولاية 682 معلم ومعلمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منتدى علمي بمسقط يناقش التحديات القانونية للذكاء الاصطناعي
نظّمت كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس المنتدى العلمي الثالث لطلبة الدراسات العليا، الذي جاء بعنوان "التحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي"، وهدف إلى بحث مدى كفاية القواعد القانونية الحالية لمواجهة الإشكالات القانونية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بحث وتحليل الإشكالات القانونية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الحقوق والحريات، والمسؤوليات المدنية والجنائية والإدارية والدولية، والعقود بأنواعها المختلفة، كما سعى إلى تقديم مقترحات لتطوير البيئة التشريعية الحالية بشكل يساعد في التغلب على التحديات القانونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاءت محاور المنتدى الستة طارحة موضوعات حول التحديات القانونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الحقوق والحريات، والتحديات القانونية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق العامة، بالإضافة إلى الإشكالات القانونية الدولية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القانون الجزائي، كما تطرّق المنتدى إلى التحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القانون المدني والفقه الإسلامي، والتحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القانون التجاري والمالي.
وتضمّن المؤتمر 10 أوراق بحثية تم تقديمها على مدار جلستين من قبل عدد من الباحثين من كلية الحقوق بالجامعة، بالإضافة إلى باحثين من المغرب وليبيا وجمهورية مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "دور القانون الجزائي والتجاري في مواجهة التحديات الناشئة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، ترأّسها الدكتور عمر عبدالمجيد مصبح، أستاذ مشارك بكلية الحقوق، وقدّمت خلالها خديجة بنت ناصر النعمانية ورقة بحثية بعنوان "المسؤولية الجزائية المترتبة على جرائم الذكاء الاصطناعي"، كما قدّمت الدكتورة سعيدة حليمي ورقتها بعنوان "المسؤولية الجنائية عن جرائم الذكاء الاصطناعي"، وجاءت الورقة البحثية للباحث هلال بن عبدالله الراسبي بعنوان "التحديات القانونية لحماية حقوق المؤلف في الأعمال الأدبية والفنية المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي"، فيما تحدّثت الباحثة ليلى سعيد العتيبية عن "التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية منازعات الواقع الافتراضي" خلال تقديم ورقتها البحثية، وقدّم محمد بن أحمد الرجيبي ورقته حول "جمعيات الادخار الإلكترونية - دراسة مقارنة".
وترأس الجلسة الثانية الدكتور مصطفى أبو مندور موسى، والتي كانت بعنوان "دور القانون الدستوري والإداري والمدني في مواجهة التحديات الناشئة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، وقدّم خلالها الباحث نادر بن علي الحبسي ورقة بحثية بعنوان "مدى كفاية الأحكام المنظمة لحماية البيانات الشخصية في سلطنة عمان في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي"، وقدّمت آمال بنت راشد الحراصية ورقة بحثية بعنوان "حماية البيانات الشخصية للمرضى في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، فيما قدّم الباحث هيثم فريج السحماوي ورقته بعنوان "حماية الحق في الخصوصية في ضوء استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي"، وتحدّثت الباحثة ثرياء بنت محمد الصلتية في ورقتها عن "نفاذ القرارات الإدارية الإلكترونية"، كما كانت الورقة البحثية للباحث أسامة سالم منصور عن "العقد الإداري الإلكتروني وإمكانية تطبيقه في ليبيا".
استهدف المنتدى طلبة الدراسات العليا الحاليين والسابقين في مجال القانون بالدول العربية، مانحًا جوائز قيّمة لأصحاب البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.