تزامناً مع الإحتفال بذكرى إنتصارات العاشر من رمضان، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة بهذه المناسبة؛ بحضور المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة.


 
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى رجال القوات المسلحة والشعب المصرى العظيم بذكرى إنتصارات العاشر من رمضان والتى ستظل واحدة من أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، معرباً عن تقديره لجهود رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

ووجه الرئيس السيسى التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن
مؤكداً أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء.

وأشار الرئيس إلى أن الشعب المصرى يقدر الجهود والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها.

وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كافة ربوع الوطن ودعم ركائز الأمن القومى المصرى فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى

في الثالث من يونيو/حزيران 2011، شهد اليمن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخه الحديث، جريمة لم تستهدف فقط أشخاصاً، بل استهدفت كيان الوطن بأكمله.

تمثلت هذه الجريمة بتفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والذي كان يُصلي فيه الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة، لم يكن مجرد عمل إرهابي، بل كان محطة مفصلية في مسار اليمن نحو الانهيار.

وبعد مرور 14 عاماً على هذه الجريمة، تبقى أسئلة معلقة: من كان وراءها؟ ولماذا لم تُقدَّم العدالة للضحايا؟ وكيف شكلت هذه الجريمة مصير اليمن؟

وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة والحدث الدامي ففي تاريخ: 3 يونيو 2011 (أول جمعة من شهر رجب)، وقع تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، أثناء أداء صلاة الجمعة، خلف 13 شهيداً من كبار قيادات الدولة، بينهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، و200 جريح، بينهم الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.

وحينها أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم ووصفه بـ"الجريمة الإرهابية"، كما صنّفت الجهات اليمنية الجريمة كـ"جريمة القرن"، لاستهدافها رموز الدولة والشرعية الدستورية.

الأطراف المتهمة والأجندة الخفية

وتتهم التحقيقات اليمنية التي أجريت تحالف الإرهاب وقتها بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين بتنفيذ الهجوم، بهدف معلن وهو إسقاط النظام الجمهوري وإضعاف الدولة لتمهيد السيطرة لاحقاً.

وجاء التفجير في ذروة أحداث ما سمي حينها بـ"الربيع العربي"، حيث حاولت جماعات الإسلام السياسي استغلال الأوضاع لإسقاط النظام.

وكشفت وثائق لاحقة عن تعاون خفي بين الحوثيين والإخوان، تجلّى لاحقاً في صفقات تبادل أسرى عام 2019، حيث أفرج الحوثيون عن متهمين بالجريمة وسلموهم لقيادات إخوانية.

تداعيات الجريمة

وبعد هذه الجريمة دخل اليمن في حالة من الانهيار ثم إلى الحرب وانهارت مؤسسات الدولة وضعفت الشرعية الدستورية، مما مهّد لتصاعد نفوذ الحوثيين الذين انقلبوا لاحقاً في 2014.

يقول مراقبون سياسيون، إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة تعد الشرارة الأولى للحرب اليمنية، حيث تحوّل الصراع من أزمة سياسية إلى حرب دموية تدخلت فيها دول إقليمية.

محاولة الإفلات من العقاب

ورغم مرور 14 عاماً، لم يُحاسب أي من المتورطين، مما يعكس ضعف المحاسبة الدولية في قضايا الإرهاب.

وتبقى الجريمة جرحاً مفتوحاً في ذاكرة اليمنيين، ورمزاً لخيانة الداخل والخارج.

ويتساءل المراقبون السياسيون هل من عدالة؟

اليوم، بينما يعيش اليمن أسوأ أزماته الإنسانية، يبرز تفجير مسجد دار الرئاسة كجريمة لم تُحاسب، لكنها لا تُنسى، إنها جريمة لم تُقتل فيها أرواح فقط، بل قُتل حلم اليمن المستقر والسؤال الذي ينتظر الإجابة: هل سيأتي يوم يحاسب فيه القتلة، أم ستبقى الجريمة جرحاً ينزف إلى الأبد؟

 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن عقب انتهاء زيارته إلى رواندا
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بعيد الأضحى: مناسبة نستلهم منها القدوة فى العطاء والتضحية
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بالعيد: نستلهم العطاء والفداء
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك
  • عاجل- القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الدفاع للرئيس السيسي: القوات المسلحة ستظل درعا قويا قادرة على دحر العدوان
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويؤكد استمرار جهود التنمية الشاملة
  • مصادر تكشف سبب حريق محطة وقود العاشر من رمضان
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية