أمريكا تحشد دول المنطقة لعملية عسكرية واسعة في اليمن.. بمشاركة السعودية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن/هذا الأسبوع، جولة في المنطقة تعد السادسة وتقتصر هذه المرة على مصر والسعودية وعلى راس أجندتها ملف البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، أفاد ماثيو ميلر، متحدث وزارة الخارجية، في إفادة له بان الوزير بلينكن سيناقش استعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.
يشار إلى أن الجولة المرتقبة تستثني دول كقطر وإسرائيل وتقتصر، وفق ميلر، على مصر والسعودية وهو ما يشير إلى انها مكرسة لتحشيد جديد ضد اليمن.
ويأتي الوزير الأمريكي هذه المرة مسلحا ببيان مجلس الأمن الأخيرة والذي تضمن منح أمريكا وحلفائها غطاء شرعي لتصعيد عسكري ضد اليمن بغية حماية إسرائيل.
البيان دعا إلى ما وصفها بـ”دعم السلطة الموالية للسعودية” وهو شرط ظلت تتمسك به الرياض إلى جانب شروط أخرى سبق لواشنطن وان نفذت بعضها ومنها وضع انصار الله على لائحة العقوبات مقابل الانخراط بتحالف دعم إسرائيل الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر تحت مسمى “حارس الازدهار”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي القوات البحرية اليمن خليج عدن عبدالملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.