أمريكا تحشد دول المنطقة لعملية عسكرية واسعة في اليمن.. بمشاركة السعودية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن/هذا الأسبوع، جولة في المنطقة تعد السادسة وتقتصر هذه المرة على مصر والسعودية وعلى راس أجندتها ملف البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، أفاد ماثيو ميلر، متحدث وزارة الخارجية، في إفادة له بان الوزير بلينكن سيناقش استعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.
يشار إلى أن الجولة المرتقبة تستثني دول كقطر وإسرائيل وتقتصر، وفق ميلر، على مصر والسعودية وهو ما يشير إلى انها مكرسة لتحشيد جديد ضد اليمن.
ويأتي الوزير الأمريكي هذه المرة مسلحا ببيان مجلس الأمن الأخيرة والذي تضمن منح أمريكا وحلفائها غطاء شرعي لتصعيد عسكري ضد اليمن بغية حماية إسرائيل.
البيان دعا إلى ما وصفها بـ”دعم السلطة الموالية للسعودية” وهو شرط ظلت تتمسك به الرياض إلى جانب شروط أخرى سبق لواشنطن وان نفذت بعضها ومنها وضع انصار الله على لائحة العقوبات مقابل الانخراط بتحالف دعم إسرائيل الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر تحت مسمى “حارس الازدهار”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي القوات البحرية اليمن خليج عدن عبدالملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.