أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من ألفي طن من المساعدات الغذائية التابعة لها عبرت إلى قطاع غزة عبر الأردن ويقوم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتوزيعها على الأسر المحتاجة.

وأفادت وكالات الإغاثة بنقص واسع النطاق في الغذاء والأدوية والمياه النظيفة في غزة، وتوقع تقرير مدعوم من الأمم المتحدة حدوث مجاعة وأن حوالي نصف السكان في جميع أنحاء قطاع غزة يواجهون "جوعًا كارثيًا".

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان: "نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مُستدام عن طريق البر لإدخال المزيد من المساعدات".

وأضاف: "نواصل الضغط على إسرائيل للسماح بفتح المزيد من المعابر ولفترة أطول، واستعادة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي".

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع طرودها الغذائية وسيطعم أكثر من 275 ألف شخص في غزة.

وبالإضافة إلى 2000 طن من المساعدات الغذائية التي تم تسليمها، لفتت الوزارة إلى أن 150 طنًا من المساعدات الممولة من المملكة المتحدة، بما في ذلك الخيام والبطانيات، والتي تم إرسالها في 13 مارس، ستقوم بتوزيعها اليونيسف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية المساعدات الغذائية مجاعة غزة الأمم المتحدة من المساعدات

إقرأ أيضاً:

هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 80% من النساء الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، كاشفة عن التحديات الهائلة التي تواجه المنظمات التي تقودها النساء، على الرغم من أنها مجهزة بشكل فريد لدعمهن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة لتمويل المنظمات التي تقودها النساء، وتمكينها من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة فعالة وشاملة للأزمة الراهنة.
ووفقًا لتقييم أجرته الهيئة على 25 منظمة تقودها نساء تعمل في بعض أكثر المناطق خطورة في قطاع غزة والضفة الغربية، أظهرت النتائج أنه على الرغم من الأوضاع المأساوية، فإن هذه المنظمات تأتي في طليعة الاستجابة الإنسانية. 
وبحسب التقييم، تحتفظ هذه المنظمات بشبكة قوية تضم 1،575 موظفا وموظفة، فيما تعرض 89 في المائة من مكاتبها لأضرار و35 في المائة منها إلى التدمير الكامل. 
وشددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على التزام المنظمات التي تقودها النساء الواضح تجاه مجتمعاتها، إذ تحول معظمها للعمل الإغاثي الطارئ وتوفير الخدمات الأساسية والخدمات المتعلقة بالحماية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي.
وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، إن "عمل المنظمات التي تقودها النساء في غزة والضفة الغربية يتعلق ببقاء النساء والفتيات على قيد الحياة بقدر ما يتعلق بالحفاظ على الأمل والكرامة وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل لأولئك الذين يستفيدون من خدماتها"، مؤكدة أن "الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهما فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحدًا".
يذكر أنه على الرغم من حيوية الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات، إلا أنها تعاني من صعوبات مالية جمة ونقص حاد في التمويل، مما يُعيق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية.
 

مقالات مشابهة

  • سويسرا تشديد الرقابة على المساعدات المخصصة لفلسطين
  • باكستان تدعو المجتمع الدولي لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها في غزة
  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • قمة الأردن تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإدخال المساعدات "على نطاق واسع"
  • مؤتمر الأردن يطالب بإدخال المساعدات لغزة وحرمان إسرائيل من سلاح التجويع
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  
  • ملك الأردن: ضرورة توفير الأدوية والمياه لسكان غزة بشكل كافي ومستمر
  • هل المساعدات التي دخلت غزة عبر الرصيف الأميركي مجدية؟
  • هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة