3 قرارات عاجلة من المستشفى لإنقاذ حياة اللاعب المصري أحمد رفعت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اتخذت إدارة المستشفى الذى يعالج فيه اللاعب أحمد رفعت الموصوف إعلاميا بالعائد من الموت قرارات عاجلة لإنقاذ حياته.
إقرأ المزيدوعن تلك القرارات الأخيرة التي اتخذتها المستشفى في رحلة إنقاذ حياة أحمد رفعت فالأول كان إزالة أجهزة التنفس الصناعي بعد تحسن الحالة بشكل نسبي وتدريجيا، وهو ما قاله رئيس نادي فيوتشر في تصريحات تلفزيونية، إذ أكد أن التحسن طفيف لكنه يشعر بالاطمئنان عن قبل، خاصة أنها خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
القرار الثاني الذي اتخذته المستشفى، كان منع الزيارة بشكل كامل عن اللاعب، سواء من أسرته أو أصدقائه، وعزلهم من العناية المركزة التي يرقد بها اللاعب، من أجل عدم تحميله ضغطًا زائدا.
بينما يتمثل القرار الثالث في استمرار غسيل الكلى من أجل استجابتها بشكل كامل وعودتها للعمل بصورة طبيعية دون تدخلات.
ومنذ حدوث تلك الواقعة، لا تتوقف محاولات الأطباء من أجل اكتشاف السبب الحقيقي خلف السقوط المفاجئ للاعب وتوقف قلبه، دون التحامات أو أي أزمات صحية يعاني منها، فما بين اتهام القهوة بأنها تسببت في هذه الحالة، وجهت أصابع الاتهام أيضا إلى الصيام باعتباره حدث أول يوم رمضان، ولكن الدكتور موسى نصيف، استشاري القلب، فجر مفاجأة في تصريحات تلفزيونية من العيار الثقيل، قائلا إن هناك مادة يتناولها الرياضيون كانت سببا في ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم، ما بدوره أدى إلى اضطراب في ضربات القلب
بعد بحث "نصيف" عن السبب الحقيقي، من خلال التواصل مع الجهاز الطبي الذي تواجد في الملعب، على حسب قوله، أكد أن اللاعب تناول مادة يتناولها العديد من الرياضيين تسمى "البريوركوت"، وتحمل جرعات كبيرة من الكافيين، وتناولها مع القهوة يزيد من نسبة الكافيين المسموحة للجسم خلال اليوم، ما بدوره أدى إلى توقف عضلة القلب ووصوله لتلك الحالة.
المصدر: الوطن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل محمود رضا.. أشهر امرأتين في حياة أسطورة الرقص الشعبي المصري
تحلّ اليوم، الخميس الموافق 10 يوليو، ذكرى وفاة رائد الفن الشعبي الفنان محمود رضا، أحد أعمدة الفنون الشعبية في مصر، ومؤسس فرقة رضا الشهيرة للفنون الشعبية التي أنشأها مع شقيقه المخرج علي رضا في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وخلال السطور التالية سنستعرض أبرز محطات حياة الفنان محمود رضا حتى رحل عن عالمنا عام 2020 .
وُلد محمود رضا في بيئة مثقفة، حيث كان والده يشغل منصب أمين مكتبة جامعة القاهرة، بينما عُرفت والدته بحبها للترحال وعدم الاستقرار، إلى درجة أنها انتقلت يومًا إلى منزل جديد دون إبلاغ زوجها، وهو ما يعكس طبيعة أسرية غير تقليدية أثّرت في شخصية الفنان لاحقًا.
تخرج محمود رضا في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1954، لكنه لم يسر في طريق التجارة، بل اتجه نحو الفن الشعبي، ليؤسس مع شقيقه فرقة "رضا" التي أحدثت طفرة في هذا المجال، وجعلت الرقص الشعبي المصري يصل إلى العالمية.
البدايات الفنيةكانت انطلاقة محمود رضا في عالم السينما عام 1949 من خلال مشاركته كراقص في فيلم "أحبك إنت"، ثم تلتها مشاركته في فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين، حيث أدى دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل فيه فاتن حمامة.
توالت بعدها أدواره في العديد من الأفلام مثل:
"أغلى من عينيه"، "قلوب حائرة"، "فتى أحلامي"، "ساحر النساء"، "نور عيوني"، "غريبة"، و"عفريت سمارة"، إلى أن قدّم أشهر أعماله "غرام في الكرنك" عام 1967، الذي يُعد علامة فارقة في مشواره الفني، وواحدًا من أبرز أفلام الفنون الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية.
آخر ظهور للفنان محمود رضاوفيما يخص آخر ظهور فني للفنان محمود رضا فكان من خلال مسلسل "قمر 14" وذلك خلال عام 2008.
الحياة الشخصيةارتبط الفنان الراحل عاطفيًا وفنيًا بعدد من المحطات المؤثرة، حيث تزوج في البداية من شقيقة الفنانة فريدة فهمي، زميلته في فرقة "رضا" وبطلة فيلم "غرام في الكرنك"، لكنها رحلت لاحقًا عن عالمنا.
بعد وفاتها، تزوج محمود رضا من سيدة يوغسلافية تُدعى روزا، التي كانت تعاني من مرض القلب (روماتيزم القلب)، وعلى الرغم من تحذيرات أهله بعدم الارتباط بها لصعوبة حالتها الصحية، قرر محمود رضا أن ينتصر للحب ويتزوجها، وقد أنجب منها ابنته الوحيدة شيرين.
أما شقيق علي رضا، فقد تزوج من الفنانة فريدة فهمي، ليكتمل بذلك الرباط العائلي والفني الذي ساهم في نجاح الفرقة وتألقها لعقود.