“يلا فاموس” شعار مونديال 2030 الذي وحد المغرب وإسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 التي ستدور في المغرب والبرتغال وإسبانيا، خلال حفل دار في البرتغال، وحضره رؤساء الاتحادات الثلاثة للدول المنظمة عن شعار البطولة التي ستدور لأول مرة بتنظيم مشترك بين قارتين مختلفتين وهما القارة الأوروبية والقارة الأفريقية.
وأوضح أنطونيو لارانغو، منسق الملف المشترك بين أوروبا وأفريقيا لكأس العالم 2030، الثلاثاء، خلال هذا الحفل الذي نقله الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على قناته في موقع “يوتيوب” أن الشعار يجمع بعض العناصر المشتركة بين الدول الثلاث، وهي الشمس والبحر اللذان ارتبطا بالذكرى الثلاثين للبطولة، وكذلك بلعبة كرة القدم.
وأثار شعار كأس العالم 2030 الجدل منذ أشهر قليلة، بعد أن وقع تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر ديسمبر الماضي، لتتأكد من بعد ذلك صحة هذه التسريبات للشعار الذي يعبر عن رغبة المغرب وإسبانيا والبرتغال في بناء جسور التواصل والتسامح بين مختلف الثقافات والشعوب.
ويعتبر الكشف عن الشعار قبل 6 سنوات كاملة من تنظيم البطولة، أمراً غير معتاد، على اعتبار أن الجماهير تعودت الكشف عن مثل هذه الشعارات قبل 3 سنوات فقط من موعد البطولة، وهو ما حدث قبل كأس العالم بقطر 2022، أو مونديال الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، الذي سيقام في 2026.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.