موقع النيلين:
2025-12-13@20:54:15 GMT

طه وسلك وسؤال مشروعية

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT


في لقاء بين سلك واحمد طه ذكر طه ما قاله ياسر العطا بانهم – أي الجيش – لن يسلموا السلطة للمدنيين الا بإنتخابات. وسأل طه سلك ما الذي يضايقكم من هذا الحديث؟

ورد الأستاذ سلك بسؤال إستنكارى قائلا: “من الذي انتخب ياسر العطا والقوات المسلحة وعينه وصيا علي الشعب السوداني ومن أعطي العطا ألحق في تقرير من يدير الإنتقال؟
فسال طه سلك : “ومن الذي أنتخب قوي الحرة والتغيير، المجلس المركزي، لتدير الفترة الإنتقالية “؟

سؤال الأستاذ سلك مشروع وفي محلو تماما وكذلك سؤال الأستاذ أحمد طه.

وهذا يثير قضية المشروعية التي تمنع أو تتيح لأي جهة حق الحديث باسم الشعب السوداني والحديث نيابة عنه.

الجيش في الوقت الراهن جزء من المعادلة السياسية باسم الأمر الواقع أو بحكم سلطة الأمر الواقع ولكنه لا يملك حق الاستفراد بتقرير المصير الوطني. وكذلك تقدم/قحت هي مكون هام في المعادلة السياسية ولكنها لا تمثل أغلبية المواطنين ولا تملك مشروعية تمثيل كل القوي المدنية. وكلا الطرفين لا يملكان الحق في البت في الشان العام فرادي أو معا.

أن سؤال المشروعية ظل في تأجيل منذ عام 2019 وتجاهله الناشطون والمثقفون والكتاب والأحزاب.

في الوضع الأمثل تاتي المشروعية من تفويض إنتخابي ولكن الأوضاع الحالية لا تسمح بهكذا ترف ولكن هذا لا يعني طناش السؤال.

لذلك من واجب الأحزاب والجماعات والعملية السياسية والثقافية أن تضع السؤال علي طاولة الأجندة بهدف الوصول لصيغة مرضية لبروز جسم مركب يتمتع بمشروعية منقوصة ولكنها أفضل ما يمكن إنجازه في هذه الظروف البائسة.

نزعم أن غياب المشروعية كان أحد مهلكات الفترة الإنتقالية التي إنتهت بحرب ونزعم بان تجاهل السؤال الان كفيل بإضعاف فرص المدنية والديمقراطية باكثر مما هي عليه ألان.

معتصم اقرع
معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية

واصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز العالمية للتمويل الحديث والأصول الرقمية، من خلال موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستقرارها الاقتصادي، وبيئتها الداعمة للأعمال، وتبنيها التشريعات المتقدمة التي توفر إطاراً واضحاً لابتكار الحلول المالية الرقمية وإدارة الأصول الحديثة.
وأكد خبراء عالميون في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدولة أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مجال التمويل الحديث والتمويل عبر البلوكتشين، وتبني الرقمنة المالية، وتأسيس أطر تنظيمية متقدمة للأصول الرقمية.
وقال ماركو سانتوري، الرئيس التنفيذي لشركة سولميت «Solmate» المتخصصة في بناء البنية التحتية الأساسية القائمة على «سولانا» وإدارة خزينة الأصول الرقمية، إن دولة الإمارات باتت ضمن أهم المراكز العالمية للتمويل الحديث والتمويل عبر السلسلة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وقربها من رأس المال، وبيئتها الداعمة للأعمال.
من جانبه، قال سكوت ثيل، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لـ«توكينفيست»، إن مستقبل الإدارة المالية يرتكز على وجود بيئة تنظيمية قوية وعملية تحول رقمية مدروسة، وإن دولة الإمارات أصبحت إحدى أبرز الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ عملت كل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومركز دبي للسلع المتعددة على سبيل المثال، على إنشاء إطار عمل واضح ومصمم خصيصاً لتداول الأصول الحقيقية المُرمَّزة.
وأضاف أن الوضوح التنظيمي في الإمارات يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز نزاهة السوق، ويدفع عجلة الابتكار إلى الأمام، وأن الإمارات ترسّخ، بفضل تبنيها هذا النهج الاستباقي والشامل، مكانتها كنموذج عالمي يُحتذى به في إصدار وتداول وإدارة الأصول الرقمية الحديثة.
من ناحيته، قال محمد عبد الملك، رئيس «PGIM» للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إن التكنولوجيا باتت اليوم ركيزة أساسية في تطور قطاع الأصول الحقيقية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن التحسينات الهامشية لم تعد كافية لتحقيق نمو مستدام، مؤكداً أنه في حال لم تتمكن الشركات من تبنّي التكنولوجيا وبناء قدراتها الرقمية، فإنها ستُستبعد تدريجياً أمام منافسين أكثر تقدّماً.
وقالت ماغدالينا بوشكيتش، خبيرة امتثال العملات الرقمية في شركة «كيليرهالس كارراد» السويسرية للمحاماة، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في تنظيم الأصول الرقمية، لافتة إلى أن التطور التنظيمي في الدولة، سواء عبر سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، أو هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، وسلطة دبي للخدمات المالية بدبي، يُعد من الأكثر تقدماً عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الاستباقية في تهيئة البيئة التشريعية مكّنت الدولة من ترسيخ موقعها كوجهة رئيسية للشركات العاملة في الأصول الرقمية.
وأكد أندري لازورينكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ADI» للبنية التحتية لتقنية البلوك تشين، أن دولة الإمارات أصبحت، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وبنية تحتية عالمية وموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، مركزاً عالمياً رائداً لتطوير بنى البلوك تشين السيادية وتنظيم الأصول الرقمية، وقيادة سياسات «الويب 3».
بدوره، قال أكاش أناند، المدير الإقليمي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «أفالوق» Avaloq السويسرية لحلول التكنولوجيا المصرفية المتكاملة، إن البيئة التنظيمية المتطورة وسرعة اتخاذ القرار في الإمارات أسهمتا في تحقيق الدولة مراكز ريادية في إدارة الأصول والتكنولوجيا المالية.

أخبار ذات صلة تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»! الإمارات ترفع الحصاد إلى 8 ميداليات في «آسيوية الشباب» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • نهم السؤال وظمأ الذات
  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • جامعة مطروح تشارك في مبادرة “مطروح الخير” بواحة سيوة
  • الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
  • أردوغان يتبادل الحديث مع زعماء في منتدى السلام بتركمانستان
  • الغلق الإدارى والتشميع لـ 10 منشأت تجارية لإدارتها دون ترخيص بحى غرب المنصورة
  • حازم العبيدي: السيسي أعطى مشروعية للانتخابات عزّزت المشاركة ومنحت الطمأنينة للمصريين