بشأن الحاج الصائم أحمد وعائشة .. مصادر تكشف مصيرهما بعد جريمة رداع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حيروت – خاص
كشفت عدة مصادر صحفية عن حقيقة وفاة الرجل المسن الذي خرج من تحت الأنقاض بعد تفجير منزله في رداع يوم أمس ، والمواطنة عائشة التي نوديت في أحد المقاطع التي انتشرت يوم أمس في رداع وهي تحت الأنقاض بعبارة ” عائشة ، عاد انتي بخير ” .
وأوضح الصحفي عبدالرحمن أنيس في تغريدة على تويتر أن الحاج أحمد أنا صائم حي يرزق ولم يمت، حمدًا لله على سلامته.
وتقدم أنيس باعتذاره عن نشر خبر وفاة الحاج أحمد، مؤكدًا أنه لن يتم التعامل مع مصدر المعلومة مستقبلاً.
ونشر أنيس فيديو للحاج أحمد يؤكد فيه أنه حي يرزق نافيًا الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول وفاته.
وبشأن عائشة ، كشف رئيس وكالة سبأ التابعة للحوثيين نصر الدين عامر بأنها لاتزال على قيد الحياة ولاصحة للأنباء التي تحدثت عن استشهادها هي والحاج أحمد .
وكان الحاج أحمد قد نجا من تفجير منزله في رداع يوم أمس، وظهر في مقطع فيديو وهو يشرب الماء من مواطنين بعد خروجه من تحت الأنقاض.
وأثار الفيديو تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بصبر الحاج أحمد وإيمانه.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن لقاء غير معلن جمع بن سلمان بالعرادة وترتيبات لمحادثات سعودية - حوثية
كشفت مصادر سياسية عن لقاء جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الذي يتواجد في الرياض منذ منتصف الشهر الماضي.
ونقلت بقليس عن المصادر قولها إن هذا اللقاء غير المعلن يُعد الأول مع أحد أعضاء مجلس القيادة منذ تعيين المجلس وإسناد مهمة الإشراف عليه لوزير الدفاع خالد بن سلمان والسفير السعودي محمد آل جابر.
ولم تكشف المصادر مزيدًا من المعلومات عن اللقاء، الذي يأتي في وقت تعصف فيه الخلافات بالمجلس، الذي شكّلته السعودية والإمارات قبل أكثر من ثلاثة أعوام بدلًا عن الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يأتي ذلك فيما أكدت المصادر أيضًا أن النافذة الخلفية من المباحثات بين الرياض ومليشيا الحوثي تستعد لاستئناف عملية التواصل من جديد، بعد رفض رئيس مجلس القيادة وجماعة الحوثي استقبال المبعوث الأممي.
وبحسب المصادر، فإن جولة جديدة من التواصل بين الطرفين بوساطة عُمانية هي الأولى منذ إعادة تصنيف أمريكا للحوثيين على لائحة الإرهاب، وتسمية عدد من أعضاء وفد المليشيا في قوائم الإرهاب التابعة للخزانة الأمريكية.
وتجنبت الرياض التصعيد ضد مليشيا الحوثي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، مفضّلة الحفاظ على مكاسبها السياسية عبر اتفاق التهدئة مع مليشيا الحوثي، الذي أبرمته خلال زيارة قام بها السفير السعودي محمد آل جابر إلى صنعاء قبل أكثر من عامين، وما تلاه من زيارات لقيادات حوثية إلى الرياض.
وبحسب المصادر، فقد طلبت مليشيا الحوثي من الجانب السعودي عبر الوسيط العُماني العودة لمسار التفاوض واستكمال اتفاق السلام، وفق مسودة التفاهم السابقة التي تتضمن وقف التصعيد بين الجانبين ودفع تكاليف إعادة الإعمار.
وسبق لمسقط أن قادت مفاوضات وتوسطت في تسويات بين الرياض والحوثيين، كما أعلنت قبل بضعة أشهر عن وقف العمليات العسكرية بين واشنطن والحوثيين في البحر الأحمر.