ما أهداف إسرائيل من اغتيال العاملين في المجالات الإنسانية والمدنية؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ووفقا لتقرير بثته الجزيرة، فقد نفذت قوات الاحتلال قبل تلك الغارة عمليات اغتيال بالقصف المباشر لـ4 من أبرز الأشخاص الضالعين في العمل المدني المباشر لأجهزة إدارة شمال قطاع غزة، والمسؤولين عن تنظيم إدخال المساعدات وتوزيعها في الشمال.
في حين أكدت قوات الاحتلال وجهاز الشاباك أنهما قتلا 5 من العاملين في لجان الطوارئ في رفح، بدعوى أنهم مرسلون من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتركيز نشاطاتها التنظيمية في المجالات الإنسانية.
ويرى مراقبون أن هذه الاغتيالات الممنهجة تؤكد أن إسرائيل حريصة على تكريس الفوضى ومحاربة كل محاولات تنظيم حياة الناس في قطاع غزة، إضافة إلى محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد كيان بديل عن حركة حماس بالقطاع.
20/3/2024مقاطع حول هذه القصةمشاهد قاسية.. 25 شهيدا بقصف إسرائيلي على لجان تأمين وصول المساعدات إلى مدينة غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات غزةplay arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.