الأمم المتحدة تطالب بفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رحب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو إلى قطاع غزة.
وقال حق ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، الأربعاءـ إن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات وتأمين مسارات آمنة لتوصيل المواد الأساسية والغذاء إلى سكان قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية لأنها تحمل مواد ضئيلة لا تفي باحتياجات أهالي القطاع بشكل يومي.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات من خلال نقاط العبور البرية والإسراع من إجراءات الفحص والتفتيش من أجل تيسير إيصال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى المباحثات المستمرة مع العديد من الدول من أجل إيجاد المزيد من السبل لإيصال المساعدات من خلال المسارات المتاحة إلى غزة، مشددا على ضرورة فتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.
وأكد المسؤول الأممي، أهمية وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، منتقدا في الوقت نفسه العراقيل الإسرائيلية التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات، مما أحدث حالة من المجاعة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزید من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.