الأمم المتحدة تطالب بفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رحب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو إلى قطاع غزة.
وقال حق ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية، الأربعاءـ إن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات وتأمين مسارات آمنة لتوصيل المواد الأساسية والغذاء إلى سكان قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه عمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية لأنها تحمل مواد ضئيلة لا تفي باحتياجات أهالي القطاع بشكل يومي.
وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات من خلال نقاط العبور البرية والإسراع من إجراءات الفحص والتفتيش من أجل تيسير إيصال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى المباحثات المستمرة مع العديد من الدول من أجل إيجاد المزيد من السبل لإيصال المساعدات من خلال المسارات المتاحة إلى غزة، مشددا على ضرورة فتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات لأهالي القطاع.
وأكد المسؤول الأممي، أهمية وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، منتقدا في الوقت نفسه العراقيل الإسرائيلية التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات، مما أحدث حالة من المجاعة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزید من
إقرأ أيضاً:
بعد اختطاف موظفي الأمم المتحدة بصنعاء.. الحكومة اليمنية تطالب الوكالات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، السبت، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها من صنعاء الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد واقعة اختطاف الحوثيين لموظفين أممين ودوليين.
وأعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها الشديدة لإقدام جماعة الحوثي باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان لها ان هذا العمل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين.
وأشارت إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
ولفت البيان، إلى أن جماعة الحوثي، تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها الشديدة لإقدام جماعة الحوثي باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وفي وقت سابق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا تابعا للأمم المتحدة يعملون في اليمن”.
بدروه، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن جماعة الحوثي تحتجز نحو 50 عاملًا في المنظمات الأممية والدولية منهم 18 موظفًا أُمميًا، بعد حملة واسعة شنتها الجماعة على منازل ومكاتب موظفين يعملون في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في 6 يونيو 2024 الجاري.