بوابة الفجر:
2025-12-04@19:20:33 GMT

قيمة الأم: الحنان وأساس الحياة والمجتمع

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

 قيمة الأم: أساس الحياة والمجتمع، تعتبر الأمّ شخصًا مميّزًا بلا مثيل في حياة كل فرد. إنها الشمس التي تنير دروب العائلة، والصخرة التي يستند إليها الأبناء في أوقات الضعف والاختبارات. في هذا المقال، سنستكشف القيمة العظيمة للأم وأثرها العميق على الفرد والمجتمع.

الأم، هي الوجه الأول الذي نراه عندما نفتح أعيننا لأول مرة على هذا العالم، وهي اليد التي تمسح دموعنا وتحتضن أحزاننا.

 

إنها القلعة الصلبة التي نلجأ إليها في لحظات الضعف والخوف، والمعلمة الحكيمة التي تمنحنا الحنان والقوة في آن واحد. يتجلى دور الأم في قوة صبرها وتضحياتها اللا محدودة، حيث تضع حياة أبنائها فوق كل اعتبار، وتسعى جاهدة لتحقيق سعادتهم ورفاهيتهم. إن وجود الأم في حياة أي فرد يمثل له الأمان والاطمئنان، فهي تمثل لنا الحب الصادق بلا شروط والدعم الذي لا ينضب.

قيمة الأم: أساس الحياة والمجتمع

الجسم:

1. *المثال الأول: حضانة الحنان والرعاية*
تعتبر الأم مصدرًا رئيسيًا للحنان والرعاية. من خلال حنوها ورعايتها، ينمو الأطفال بثقة في الذات واستقلالية صحية.
2. *المثال الثاني: المعلمة والقدوة*
تُعتبر الأم أول معلمة للأبناء، حيث تنقل لهم القيم والأخلاق والمعرفة. بتوجيهاتها ونصائحها، يتشكل شخصيتهم ويتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين.


3. *المثال الثالث: الداعمة والملهمة*
تكون الأم دائمًا إلى جانب أبنائها في كل مرحلة من مراحل حياتهم. تشجعهم وتدعمهم في تحقيق أحلامهم وتطمئنهم في وقت الشدة، مما يجعلها مصدر إلهام دائم لهم.

الاستنتاج:

تُعتبر الأمّ أساسًا لا يُضاهى في بناء المجتمعات الصحية والمترابطة. فهي تُمثل القلب النابض بالحنان والرعاية والتضحية، وتعطي بلا حدود دون أن تنتظر مقابلًا. لذلك، يجب على المجتمعات تقديرها واحترامها ودعمها، لأنها الركيزة التي تبني عليها الأجيال المستقبلية وتنمي الأمل والإيمان في قلوب الجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قيمة الأم المجتمع أساس الحياة الأم اهمية الأم

إقرأ أيضاً:

الحياة مدرسة

#الحياة_مدرسة

د. #هاشم_غرايبه

هنالك مقولة غربية تقول: إذا قالت لك والدتك “ستندم على هذا إن فعلته”، في الغالب ستندم.
منذ أن يشب الطفل عن الطوق، ويجد أنه يستطيع أن يقف منتصبا، وأنه ليس بحاجة بعد الى أحد يسنده، يظن أنه يستطيع الوصول الى كل تلك الأشياء التي ما كان يمنعه من الوصول إليها سوى ذراعي والدته اللتان تحكمان تطويقه الى حضنها، وهذا الإطمئنان الدافئ الذي كان ملاذه الأمين، لا يشعر أنه بقي له من حاجة، ولا يراه إلا قيدا يتوق الى التحرر منه.
الفضول والرغبة في الإكتشاف والتوق الى فعل ما يفعله الكبار، هو كل ما يشغل باله، المشكلة الحقيقية أن هذا الأمر سيبقى شغله الشاغل وبأشكال مختلفة طوال عمره الباقي.
سيبتعد قليلا أو كثيرا عن هذا الحضن الدافئ – ملاذه الأمين، لكنه سيبقى مهما بلغ من قوة واكتسب من مهارات وخبرات، ومهما طعن في السن كذلك، وفي الملمات سيعود إليه، سواء كانت أمه على قيد الحياة أو صورة باقية في الخيال، وقد ينادي “أماه” لا إراديا عند خوفه الشديد، حتى ليقال أن آخر طيف في مرآه وهو يغادر الحياة ..هو طيف أمه.
رعاية الوالدين لطفلهما لا تتوقف، تبدأ منذ تكونه جنينا، وتستمر بصور مختلفة طالما هما على قيد الحياة، فالوالد يحتكم في الغالب الى عقله في هذه الرعاية، بوحي من مصلحة ابنه ومنفعته، والأم تحتكم الى قلبها بالحرص على سلامته وحمايته ويبقى في نظرهما بحاجة لها مهما كبر واعتقد أنه استغنى عنها.
شاهدت مرة قطة تهاجم كلبا ضخما بشراسة، مما دعاه الى الإنسحاب مذعورا، وهذا أمر غير معتاد، فالأصل أن يهرب القط دائما في أية مواجهة مع كلب، بعد قليل عرفت السبب، فقد رأيت القطة وهي تؤوي صغارها إليها لترضعهم، وبالطبع لو لم تكن أما، لما جازفت بتلك الصورة، وأيضا لا بد أن الكلب أحس بذلك وعرف أنها لن تتراجع أمامه بفعل الخوف الغريزي، فالأمومة تعطيها قوة مضاعفة.
هذه الصورة موجودة في جميع الكائنات الحية، وفي الإنسان بالطبع، ولا شك أنها واحدة من نعم الله التي لا تحصى، وخص بها الأم، كواحدة من مفردات عاطفة الأمومة المتشابكة، لأن التصرف المستوحى من القلب عاطفي، فلا يخضع للحسابات المادية والمفاضلات العقلية، لذلك عندما تحس الأم بقلبها أن هذا الأمر يشكل خطورة على ابنها، لا توقفها محاكمة عقلية متروية، بل تندفع تلقائيا باتجاه دفع الخطر، لكنها عندما يكبر ابنها ويخرج من دائرة حمايتها اللصيقة، لا يكون بوسعها إلا تحذيره من مغبة ما هو مقبل عليه، وقد لا تستطيع أن تقدم دليلا ماديا على حدسها هذا، لأن ذلك أتاها كخاطر لا يكون معللا ولا مفسرا، فليس بوسعها غير أن تقول له قلبي هو الذي يحدثني بذلك.
هنا نفهم سر خلق المرأة بصورة مختلفة لما خلق عليه الرجل، فالمرأة وجدت لتكون أما، وعلى ذلك فقد زودها الخالق بكل ما يخدم هذه الوظيفة الجليلة، والتي هي الحفاظ على الجنس البشري.

لذلك لا يعيب المرأة أنها تحتكم الى العاطفة أكثر مما تخضع لمعايير المحاكمات العقلية المجردة، وذلك لا يعني أبدا تفوق الرجل العقلي عليها، إنها مثل ضرورة وجود الشاحنة والحافلة، فلكل منهما وظيفة، ولا تغني إحداهما عن الأخرى، ولا تفضل الأخرى، فهذه صنعت لتحمل البضائع وتسلك الطرق الوعرة، وتلك لتحمل الناس وتسير في الطرق الممهدة.
لذلك فالحديث عن (الجندرية) والتباهي بأن التقدم هو في مقدار التساوي التماثلي بين الذكر والأنثى، هو أمر غير منطقي، لأنه مخالف للفطرة البشرية التي اقتضت وجود الجنسين، فلا يمكن أن تكون الأسرة طبيعية إلا بزوج وزوجة، وما يندفع الغرب بحماقة باتجاهه (المثلية) ما هو إلا إسفاف و هرولة نحو الهاوية.
وأما الأسوا من ذلك فهو تغيير الجنس، والذي هو من عمل الشيطان، وقد توعد به ذرية آدم حينما طرده الله من رحمته، فمن تنكب منهج الله واتبع الشيطان يصبح طوع أمره ومتبعا لخطواته: “وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ” [النساء:119]
الأم الطبيعية نبع لا ينضب، والأب عطاء لا ينقطع، وبغيرهما لا يكون الإنسان إنساناً.

مقالات ذات صلة الإرتزاق من الدين 2025/12/01

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم المؤتمر البيئي الثاني بكلية الصيدلة حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية المستدامة
  • برلماني: دعم ذوي الهمم مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص
  • ملتقى في بخاء يبحث الشراكة لبناء بيئة تعليمية آمنة
  • نيفين جامع: المرأة القادرة اقتصاديا تستطيع مواجهة التحديات داخل الأسرة والمجتمع
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: "حسن العشرة" أساس استقرار الأسرة والمجتمع
  • الحياة مدرسة
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتقديم كامل الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة
  • جامعة سوهاج تبدأ استلام أجهزة الحضانات والرعاية المركزة لمستشفى شفا الأطفال
  • جامعة سوهاج تستلم أجهزة الحضانات والرعاية المركزة لمستشفى شفاء الأطفال| صور
  • ندوة بأوقاف البحيرة عن خطورة الإدمان على الفرد والمجتمع