قيمة الأم: الحنان وأساس الحياة والمجتمع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قيمة الأم: أساس الحياة والمجتمع، تعتبر الأمّ شخصًا مميّزًا بلا مثيل في حياة كل فرد. إنها الشمس التي تنير دروب العائلة، والصخرة التي يستند إليها الأبناء في أوقات الضعف والاختبارات. في هذا المقال، سنستكشف القيمة العظيمة للأم وأثرها العميق على الفرد والمجتمع.
الأم، هي الوجه الأول الذي نراه عندما نفتح أعيننا لأول مرة على هذا العالم، وهي اليد التي تمسح دموعنا وتحتضن أحزاننا.
إنها القلعة الصلبة التي نلجأ إليها في لحظات الضعف والخوف، والمعلمة الحكيمة التي تمنحنا الحنان والقوة في آن واحد. يتجلى دور الأم في قوة صبرها وتضحياتها اللا محدودة، حيث تضع حياة أبنائها فوق كل اعتبار، وتسعى جاهدة لتحقيق سعادتهم ورفاهيتهم. إن وجود الأم في حياة أي فرد يمثل له الأمان والاطمئنان، فهي تمثل لنا الحب الصادق بلا شروط والدعم الذي لا ينضب.
قيمة الأم: أساس الحياة والمجتمعالجسم:
1. *المثال الأول: حضانة الحنان والرعاية*
تعتبر الأم مصدرًا رئيسيًا للحنان والرعاية. من خلال حنوها ورعايتها، ينمو الأطفال بثقة في الذات واستقلالية صحية.
2. *المثال الثاني: المعلمة والقدوة*
تُعتبر الأم أول معلمة للأبناء، حيث تنقل لهم القيم والأخلاق والمعرفة. بتوجيهاتها ونصائحها، يتشكل شخصيتهم ويتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين.
3. *المثال الثالث: الداعمة والملهمة*
تكون الأم دائمًا إلى جانب أبنائها في كل مرحلة من مراحل حياتهم. تشجعهم وتدعمهم في تحقيق أحلامهم وتطمئنهم في وقت الشدة، مما يجعلها مصدر إلهام دائم لهم.
تُعتبر الأمّ أساسًا لا يُضاهى في بناء المجتمعات الصحية والمترابطة. فهي تُمثل القلب النابض بالحنان والرعاية والتضحية، وتعطي بلا حدود دون أن تنتظر مقابلًا. لذلك، يجب على المجتمعات تقديرها واحترامها ودعمها، لأنها الركيزة التي تبني عليها الأجيال المستقبلية وتنمي الأمل والإيمان في قلوب الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قيمة الأم المجتمع أساس الحياة الأم اهمية الأم
إقرأ أيضاً:
يسبب كثرة بكائها.. حبس أم وعشيقها عذبا رضيعة حتى الموت بالجيزة
أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس سيدة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهما بقتل طفلة رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، بعد تعذيب وحشي خلال حفلة تعذيب مروعة.
كشفت التحقيقات أن الأم اعترفت بضرب ابنتها الرضيعة بسبب بكائها المتكرر، الذي كان "يضايقها" أثناء علاقتها المحرمة بعشيقها، الذي تعرفت عليه بعد سجن زوجها في قضية سرقة. كما أشارت التحقيقات إلى أن خلافاتها مع أسرة زوجها، الذين طالبوا بحضانة الطفلة، زادت من كراهيتها للرضيعة.
أما العشيق، فقد أفاد باعترافاته الصادمة بأنه كان يضرب الطفلة ويُطفئ السجائر في جسدها الصغير حتى توقف بكاؤها للأبد! وعندما نقلتها الأم إلى المستشفى، اكتشفت وفاتها، ليفاجأ هو لاحقًا بالقبض عليهما.
تبدأ الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من مستشفى الهرم بوصول رضيعة مصابة بكسور وحروق وجروح خطيرة، مع ادعاء الأم بأنها سقطت. لكن الأطباء شكّوا في الرواية، حيث إن الإصابات لا تتطابق مع حادثة سقوط، مما دفع الشرطة للتحقيق.
بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، تم كشف الحقيقة المروعة: الأم وعشيقها كانا يعذبان الطفلة حتى الموت! وبتنسيق مع مباحث قسم الهرم، تم القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بالضرب المبرح وإطفاء السجائر في جسد الطفلة المسكينة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهما إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما احتياطيًا لتكثيف التحقيقات.