مسئول بفتح يعلق على اشتباكات بين متظاهرين وعناصر أمنية فلسطينية في جنين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال المفوض السياسي العام في حركة فتح الفلسطينية، طلال دويكات، إن مجموعة من الخارجين على القانون لها غايات مشبوهة أطقلت النار على مقرات الأمن الفلسطيني، ما اضطر الأجهزة الأمنية للرد.
وأضاف دويكات في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "هناك من يصر على حرف البوصلة بدلا من تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة هذا التغول والإجرام الإسرائيلي، بافتعال أزمات داخلية لخلق الفوضى وضرب الروح المعنوية لشعبنا المكلوم".
وأوضح أن ذلك يتزامن مع "تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه المستمر بارتكابه المجازر اليومية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، والتي كان آخرها مساء اليوم ارتكابه جريمة بشعة في محافظة جنين أدت لارتقاء ثلاثة شهداء من أبناء شعبنا".
وقال إن "مجموعة من الخارجين على القانون والمضللين الذين ينفذون أجندات لا تخدم مشروعنا الوطني، بل تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، قامت بإطلاق النار على مقار الأمن الفلسطيني في محافظة جنين، ما أدى لإصابة بعض أفراد الأمن بجروح وهم داخل مقراتهم".
وأوضح أن قوى الأمن ردت على إطلاق النار منعا لتفاقم الأمور وخروجها عن سياقها وحدوث ما لا تحمد عقباه.
وأكد أن "المؤسسة الأمنية وأمام هذه الحالة تؤكد أنها ستواصل جهودها في حفظ الأمن والحفاظ على القانون ومحاربة كل مظاهر الفوضى وكشف كل الذين يحاولون إدخالنا في هذا المربع السيئ، والذي عانينا منه في الماضي، وأنها لن تسمح بعودته من جديد".
كما دعا الفلسطينيين إلى "الالتفاف حول المؤسسة الأمنية حفظا لمصالحنا الوطنية العليا، وللحذر من بعض وسائل الإعلام المسمومة التي تصب الزيت على النار لتحقيق غايات وأهداف مشبوهة".
واندلعت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين بينهم مسلحون، كانوا يطالبون بالافراج عن معتقلين تحتجزهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
واندلعت الاشتباكات أمام بوابة مقر المقاطعة في جنين خلال تشييع 3 فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في برلين أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين تؤدي لإصابة أحد رجال الشرطة ومحتجين
حاولت شرطة برلين منع إقامة مظاهرة مؤيدة لفلسطين في ذكرى النكبة الـ77 بحي كرويتسبرغ، لكنها تحولت إلى اشتباكات عنيفة بعد فقدان المنظمين السيطرة على الحشد، ما أسفر عن إصابات بين الشرطة والمتظاهرين واعتقال أكثر من 50 شخصًا. اعلان
شهدت العاصمة الألمانية برلين يوم الخميس مظاهرة حاشدة أقيمت بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، والتي نظمها أنصار القضية الفلسطينية في حي كرويتسبرغ.
وبعد أن حاولت الشرطة منع المظاهرة بلغ التوتر أشده ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة والمتظاهرين.
ووفقًا لتقارير السلطات المحلية، وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن سحب أحد ضباط الشرطة إلى داخل الحشد، حيث تعرض للركل والدهس.
وأُصيب الضابط بجروح خطيرة وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب متظاهرون آخرون خلال الاشتباكات، وقدمت لهم خدمات الإسعاف اللازمة قبل نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
وقامت الشرطة باعتقال أكثر من 50 شخصًا بتهم تشمل مقاومة رجال الأمن، وإلحاق الأذى الجسدي الخطير، والاعتداء، والإهانة، والتسبب في اضطرابات في الأمكان العامة. وذكرت السلطات أنها فضلت تفريق الحشد لاحقًا في المساء بعد تصاعد العنف.
Related"إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب"النكبة لن تتكرر"... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أمام مبنى الأمم المتحدة بعمّان بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين.. تظاهرات في فيرجينيا دعمًا لمتهم بـ"نشر دعاية حماس"إدانة رسمية واستنكار للأعمال العنيفةوأدانت كاي فيغنر، عمدة مدينة برلين المنتمية إلى الحزب الديمقراطي المسيحي، الأحداث العنيفة التي شهدتها المظاهرة.
من جانبه، قدم فلوريان ناث، المتحدث باسم شرطة برلين، تفاصيل حول حالة الضابط المصاب. وأوضح أن الأخير كان بحاجة إلى تدخل طبي فوري، بما يتضمن استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب، وتزويده بالأكسجين، وإعطائه مسكنات قوية للألم. وأضاف: "الزميل مصاب بجروح خطيرة، لكن ليست مهددة للحياة حتى الآن". وأشار إلى أن هناك ضباطًا آخرين أصيبوا بكسور في أيديهم أو تعرضوا لإصابات نتيجة الأجسام التي ألقيت عليهم من الحشد.
فوضى واشتباكات بين المتظاهرين والشرطةتخللت المظاهرة بعض مشاهد الفوضى، بدءًا من الاشتباكات المباشرة بين الشرطة والمتظاهرين، وصولًا إلى وجود متظاهرين مضادين.
المشاركون في التظاهرة ومن بينهم حزب "دي لينكه" اليساري حملوا أعلام فلسطين ومفاتيح عملاقة في إشارة لحق العودة الألماني. وكانت الهتافات الموحدة مثل "تحيا فلسطين" تتردد في المكان، بينما ذكرت الشرطة أن بعض الشعارات التي تم إطلاقها قد تكون محظورة بموجب القانون الألماني.
وأكد أحد رجال الأمن أن منظمي المظاهرة فقدوا السيطرة على جزء كبير من الحشد، مما أدى إلى استمرار العنف وعدم القدرة على احتواء الموقف. وقال: "رئيس العمليات لدينا يجري محادثات مع المنظمين الآن، لكن واضح أنهم لم يكونوا قادرين على السيطرة على المشاركين".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة