لم يكن مستشفى الشفاء أولها.. استهداف قوات الاحتلال لمرافق صحية إبادة متعمدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لم يكن مستشفى الشفاء أولها، فما بين قصف مستشفيات واستهداف عربات إسعاف، بل ودفن المصابين أحياء، تستمر جرائم العدو الصهيوني دون وازع من إنسانية أو بقايا وخز ضمير.. ليصبح الفلسطيني مستهدفا لا يأمن إن هو نجا بنفسه من نيران عدوه أن ينجو مصابًا أو ماشيًا أو حتى مختبئًا، فالهدف هو الإبادة ولا شيء غيرها، وهو الهدف الذي يدفع مجرمي الحرب لملاحقة المصابين في المستشفيات وفي الطرقات، ليسلبوهم آخر أمل في النجاة.
وفي التقرير التالي نرصد توثيقا سجلته منظمة الصحة العالمية حول استهدافات قوات الاحتلال الإسرائيلي لمرافق صحية بغزة:
اعتداءات على مرافق صحيةأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها رصدت 410 اعتداءات على مرافق صحية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت في تقرير انفوجرافيك نشرته على منصة “إكس” أنه “منذ 7 أكتوبر، وثّقت منظمة الصحة العالمية 410 اعتداءات على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة”، دون أن تصرّح بأن تلك الاعتداءات نفذها الجيش الإسرائيلي.
وذكرت المنظمة أن الهجمات الموثقة من 7 أكتوبر وحتى 12 مارس أسفرت عن “مقتل 685 شخصا وإصابة 902 آخرين وإلحاق أضرار بـ 99 منشأة، منها 30 مستشفى، وتضرر 104 سيارات إسعاف، تحطم منها 54”.
وأشارت إلى أن 38 بالمئة من الهجمات وقع في مدينة غزة شمال القطاع، و23 بالمئة بمحافظة شمال غزة، وأكثر 28 بالمئة في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت الصحة العالمية أن مرافق الرعاية الصحية “ليست هدفا”، داعية إلى “احترام القانون الدولي والحماية الفعالة للمدنيين والمرافق الصحية”.
وفي السياق ذاته، زار وفد طبي دولي من منظمتي “الصحة العالمية” و”أطباء بلا حدود”، “مستشفى العودة” في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، للوقوف على وضع المستشفى وتوفير إمدادات طبية وأدوية.
وأوضح القائم بأعمال مدير المستشفى محمد صالحة، للأناضول، أن الوفد قام بتزويد المستشفى بـ 9 آلاف لتر من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية إضافة إلى توفير مستلزمات طبية وأدوية لازمة للمرضى والجرحى.
وخرجت معظم مستشفيات مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع عن الخدمة مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما يواصل عدد منها تقديم خدمات طبية بسيطة في ظروف صعبة ومعقدة للغاية.
وتتعمد إسرائيل استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة وتنفذ سلسلة اقتحامات لها وتنفذ اعتقالات في صفوف الطواقم الطبية والمرضى والنازحين بداخلها، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل عدوانا غاشما على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء عربات إسعاف المستشفيات منظمة الصحة العالمية مرافق صحية تقرير غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس
أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه أحد المواطنين قرب جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة بيت حنينا، ما أدى لإصابته في الحوض والقدم
وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".
وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".
وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟