قائد عام شرطة عجمان يشيد بجهود إدارة المرور والدوريات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشاد سعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان بجهود إدارة المرور والدوريات في تعزيز أمن الطرق والتي أثمرت بخفض عدد البلاغات المرورية للحوادث المجهولة في إمارة عجمان خلال عام 2023 إلى صفر، بما يساهم في دعم مؤشرات الأجندة الوطنية لعام 2023.
جاء ذلك خلال جولة سعادته التفقدية لإدارة المرور والدوريات، بحضور سعادة العميد عبد الله سيف المطروشي مدير عام العمليات الشرطية، والمقدم راشد حميد بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات، وعدد من الضباط، وذلك وفق برنامج التفتيش الزمني للاطلاع على سير إجراءات العمل ومناقشة الاحتياجات ومتطلبات التطوير والتحديث.
بدأ سعادة قائد عام شرطة عجمان جولته التفقدية بتفقد آلية العمل في الأقسام والأفرع ومكاتب الإدارة، واطلع على نتائج تحقيق المؤشرات الداعمة لتحقيق مؤشر الأجندة الوطنية، وأشاد سعادته بجهودهم المتميزة التي أثمرت بتحقيق جميع المؤشرات بنسب متميزة وصلت نسبة تحقيق بعضها إلى 175% والبعض الآخر إلى 145%، كما أثنى سعادته على الإنجاز المتميز في خفض الحوادث المجهولة إلى صفر، وخفض الجسيمة بنسبة 14%، فيما انخفضت وفيات حوادث السير بنسبة 15% وخفض الإصابات بنسبة 20% خلال عام 2023.
كما اطلع سعادته على أبرز المبادرات والخدمات الذكية التي تم إطلاقها لدعم جودة الخدمات المقدمة للجمهور وتعزيز رضاهم وسعادتهم، وكذلك الجهود التوعوية والتقنيات والوسائل المستخدمة في توعية الجمهور.
وفي نهاية جولة التفتيش أشاد سعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي بجهود جميع العاملين بإدارة المرور والدوريات وحرصهم على أداء واجبهم على أكمل وجه، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرور والدوریات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".