“الصحة راحت”.. طفلة غزاوية تنعى حالها بسبب الجوع (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
اشتكت #طفلة في قطاع #غزة لكاميرا الجزيرة مباشر حالها وما آلت إليه بعد أن خسرت الكثير من الوزن جراء #الجوع والنزوح الناجم عن #الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولكن رغم مرارة وهول الظروف في القطاع المنكوب، ارتسم على وجهها البائس ابتسامة عريضة، وهي تحكي رحلتها مع الجوع، وكيف تحولت بسببه من طفلة بدينة إلى نحيلة القوام “كنت سمينة ومليانة هالقد وصرت زي العودة”.
ونعت الطفلة البريئة حالها وما آلت إليه بسبب #الحرمان من #الغذاء قائلة “الصحة راحت”.
مقالات ذات صلة “نموت ولا نتجند”.. لهذه الأسباب يرفض “الحريديم” الخدمة العسكرية الإسرائيلية (فيديو) 2024/03/21وتندرت الطفلة بابتسامتها الخجولة على الأيام الخوالي ورغد العيش قبل الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أنها كان باستطاعتها أن تأكل كل شيء تقع يدها عليه، وتأخذ معها إلى المدرسة كل ما لذ وطاب من الطعام والشراب.
وعندما سئلت عن طعامها في الظروف الراهنة، أجابت “ما في إشي غير الخبيزة، ناكلها حاف بالمعالق بدون خبز”.
هنا في مخيمات النزوح، صغار تخلوا قسرا عن ذكرياتهم، وكبار قُهروا بعدما دُمرت حياتهم ومنازلهم، ومنذ أكثر من 5 أشهر يستمر مسلسل معاناة الهروب خوفا من القتل برصاص الاحتلال، إلى الموت البطيء، بسبب نقص الغذاء والدواء وانتشار الأوبئة، ويظل حلم كسرة خبز وجرعة ماء نظيف أقصى الأمانى.
كنت هالقد سمينه
هالقد الصحه راحت
طفلة غزاويه توصف حالها
يا عمرى انتى????????❤️ pic.twitter.com/Hz6wZXCn8P
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفلة غزة الجوع الحرب الحرمان الغذاء
إقرأ أيضاً:
دروس من الحرب "الإسرائيلية- الإيرانية"
"إذا عرفت عدوك وعرفت نفسك، فالنصر لن يصبح محل شك".. عبارة بليغة قالها القائد والفيلسوف الصيني الأشهر "صن تزو" في كتابه الشهير "فن الحرب"، وما أحوجنا إلى تذكرها حاليًا بعد أن هدأ لهيب الحرب بين إيران، وإسرائيل (ومن خلفها الولايات المتحدة وأوروبا) بعد نحو (12) يومًا من القصف المتبادل، بينما كنا كعرب نشاهد المعركة المحتدمة بين الطرفين من مقاعد المتفرجين!!.
والأمر الذي يجب أن نرصده بدقة تلك الدروس المستفادة من هذه المعركة لعلها تفيدنا فيما هو قادم بمنطقة ملتهبة لا تتوقف أحداثها عن الدوران منذ السابع من أكتوبر 2023م إثر "طوفان الأقصى".
وأول دروس تلك الحرب.. التأكيد على أن الأسلحة التقليدية من (طيران- سفن حرية- دبابات.. .إلخ) لم تعد- رغم أهميتها العسكرية والاستراتيجية- هي مناط القوة العسكرية الحقيقية للدول، بل إن "السلاح النووي" بات ضرورة قصوى ووجودية، لا سيما وأن هناك بمنطقتنا ذلك الجسد السرطاني الغريب (إسرائيل) تملك السلاح النووي بالفعل.. رغم عدم اعترافها بذلك!!
أما الدرس الثاني، فيتعلق بأن لا نأمن الغرب (وعلى رأسه الولايات المتحدة) في أية مفاوضات، إذ أن "الخديعة" ديدنهم، وهو ما تابعناه من انطلاق العدوان الإسرائيلي على إيران في الوقت الذي كانت "المفاوضات النووية" قائمة بينها وأمريكا.. والتي شاركت في خداع إيران. وتكرر الأمر قبيل الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية، بينما كانت الأخيرة منشغلة في مفاوضات مع الأوربيين للبحث عن سبيل تهدئة المعركة الدائرة، وهو ما يعني أن الطرف الذي يدخل في مفاوضات مع هؤلاء المخادعين يجب أن يضع يده دائمًا على الزناد!!
فيما يشير الدرس الثالث إلى ضرورة التقليل- أو التخلص إن أمكن- من استخدام التكنولوجيا الغربية (مثل: الواتس آب، وغيرها)، حيث ثبت بالدليل القاطع أنها عبارة عن منصات تجسس واختراق للدول الأخرى، وهو ما حدا بإيران في خضم المعركة إلى وقف الإنترنت، وإصدار أوامر لقادة جيشها والحرس الثوري والعلماء النوويين بحظر استخدام الواتس آب، والذي تم عن طريقه رصد هؤلاء واغتيالهم.
أما الدرس الرابع، فيشير إلى أن "معادلة: المسيرات- الصواريخ الباليستية والفرط صوتية" باتت خصمًا عنيدًا، وأكثر نجاعة لفكرة "تفوق الطيران" في الحروب، إذ أنه رغم ضربات إسرائيل الجوية المؤثرة في العمق الإيراني، وتحييد دفاعاتها الجوية، إلا أن صواريخ (قادر- وخيبر، وغيرها) أحدثت ما لم يحدث من قبل من دمار وإثارة رعب في العمق الإسرائيلي.
وأخيرًا.. نصل إلى الدرس الأخير، ومفاده أن إسرائيل- رغم تفوقها الجوي وأسلحتها الفتاكة- هي في حقيقة الأمر "نمر من ورق"، لا يستطيع أن ينجز شيئًا بدون ربيبته، ومرضعته (الولايات المتحدة)، والتي إن غفلت عنها برهةً لسقطت بسرعة لا يمكن تخيلها!!