أكد شوان تشانغ نينغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، أن السياسة النقدية الصينية لديها المساحة والأدوات الاحتياطية الكافية، مشيراً إلى وجود مجال لتخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي القانوني، وانخفاض تكلفة الودائع، وتوسع نطاق استقلالية عمليات سياسة سعر الفائدة نتيجة التحول في السياسة النقدية للاقتصادات الكبرى.

ونقلت الصحيفة الاقتصادية اليومية عن شوان قوله إن إنشاء الابتكار العلمي والتكنولوجي وإعادة تمويل التحول التكنولوجي سيعزز التصنيع الراقي والتنمية المتسارعة للاقتصاد الرقمي.

وأشار إلى أنه في المرحلة المقبلة، ستستمر السياسة النقدية في التحلي بالمرونة والاعتدال والدقة والفعالية، مع استيعاب العلاقة بين أكبر سوقين للتمويل وهما السندات والائتمانات، والحفاظ على وفرة معقولة من السيولة، وتعزيز الانخفاض المطرد في تكاليف تمويل الشركات وائتمان المقيمين.

وأكد شوان مواصلة بذل جهود أكبر لتنشيط مخزون الموارد المالية، والحفاظ على سعر صرف الرنمينبي عند مستوى متوازن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على سكان القطاع من المدنيين من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن مدى الاستجابة للمساعدات في القطاع غير كاف.
 

جاء ذلك في كلمة للعاهل الأردني خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة بمدينة البحر الميت الأردنية، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وقال الملك عبدالله الثاني، إن الوضع في غزة كارثي وصعب للغاية وخصوصا عقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددا على ضرورة العمل الدولي من أجل إنفاذ المساعدات للقطاع بشكل كاف.
وأضاف أن المجتمع الدولي اليوم في حاجة للتحرك الفوري لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهالي القطاع، مؤكدا أن مؤتمر الاستجابة الطارئة يهدف إلى تعزيز هذه الجهود.
وأكد أن تاريخ البشرية أمام منعطف حاسم والضمير المشترك يتعرض لاختبار حقيقي بسبب الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية في غزة لا يمكن أن ينتظر التوصل لوقف إطلاق النار أو أن يخضع لأجندات سياسية من أي طرف.


وأعرب الملك عبدالله الثاني عن شكره للرئيس السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وتابع قائلًا: "إنسانيتنا ذاتها على المحك على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجتهما أي صراع آخر منذ أكثر من 20 عاما.. شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائمة وستبقى آثارها لأجيال قادمة".
وأضاف أن كل في مكان في غزة عرضة للدمار وادت العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والمأوى والدواء وحتى أولئك الذين نزحوا مرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تتراجع بعد تقليص المركزي الأمريكي السياسة النقدية
  • محافظ الفروانية بحث مع السفير الصيني سبل دعم التعاون الثنائي
  • تدشين توزيع معدات زراعية بتكلفة 60 مليون ريال بالبيضاء
  • هل السياسة مهنة!!
  • محافظ الإسماعيلية يتابع إزالة 5 حالات تعدٍّ بالبناء دون ترخيص بقرية أبوصوير البلد
  • حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في الشرقية
  • لماذا فشلت إيران في التحول إلى مركز لتصدير الغاز إلى أوروبا؟
  • محافظ مطروح يبحث مقترح جهاز التعمير لإنشاء عمارة سكنية بموقع السينما القديمة
  • العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية
  • الإرتفاع الكبير لدرجات الحرار أكبر تحد للحجاج