الحوثيون يطلقون النيران على سفينة تجارية جنوب ميناء نشطون باليمن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت شركة "أمبري" لأمن الملاحة، اليوم الخميس، تلقيها تقارير عن تعرض سفينة تجارية لإطلاق نار من زورق جنوبي ميناء نشطون باليمن.
وأكدت "أمبري" لأمن الملاحة، أن هناك 4 مسلحين على متن زورق أطلقوا النار على سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر.
وتزايدت هجمات الحوثين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وكانت قد كشفت بيانات بريطانية عن زيادة ملحوظة في الحوادث الأمنية البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن بنسبة 475% منذ بدء هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وأشار الليفتنانت كوماندر جو بلاك، من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إلى أن عدد الحوادث اليومي يتراوح بين 6 إلى 7 حوادث باليوم، مقارنة بحادث واحد كل أسبوعين أو ثلاثة سابقًا.
ووصف بلاك الوضع الحالي بأنه "تطور غير مسبوق"، مشيرًا إلى استمرار الهجمات التي تستهدف السفن ذات الصلة بإسرائيل، وأن هجمات الحوثيين لن تتوقف إلا بتوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية التجارة البحرية السفن التجارية الحوثيين الحوثي اليمنية
إقرأ أيضاً:
السودان يخطر جوبا تفاصيل وضع خطير عن النفط بعد هجمات بورتسودان
بورتسودان- متابعات تاق برس – أبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية حكومة جنوب السودان بإمكانية اتخاذ قرار عاجل بإغلاق خط أنابيب النفط “بيتكو”، الذي يُعد الشريان الرئيسي لتصدير الخام الجنوبي عبر الأراضي السودانية، في ظل استمرار الهجمات العسكرية التي تستهدف البنية التحتية النفطية.
ووُجّه وكيل وزارة الطاقة والنفط السودانية، خطاب إلى وكيل وزارة البترول في جنوب السودان، المهندس دينق لوال وول.
وحمّلت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع مسؤولية الاعتداءات، بالطائرات المسيّرة على منشآت نفطية حيوية.
وأكد الحكومة في الخطاب لحكومة جنوب السودان أن إحدى أخطر الهجمات على بورتسودان وقعت فجر يوم 9 مايو 2025، استهدفت محطة الضخ رقم 5 في منطقة “الهودي”، ما تسبب في أضرار جسيمة تهدد بتعطيل عمليات تصدير النفط بشكل كامل.
و شملت الهجمات ايضا مستودعات وقود ومحطات كهرباء ومرافق لوجستية حيوية، أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وانقطاع التيار الكهربائي عن مرافق تحميل الخام في بورتسودان.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات لم تضر فقط بمرافق الإنتاج والنقل، بل كبّدت الاقتصادين السوداني والجنوبي خسائر فادحة، وأثّرت على المستثمرين الأجانب نتيجة توقف الإنتاج لفترات طويلة وتكاليف إعادة التشغيل.
السودانجوبانفط جنوب السودان