ما الدنيا إلا مسرح كبير، هكذا وصفت الفنانة والراقصة دينا حياتها الشخصية، وأكد أن حياتها رُبما تصلح رواية مسرح لكنها ستكون رواية صعبة وقاسية، وإن اختار عنوان لتِلك الحياة سيكون عنوانها «حب الحياة».

دينا فؤاد تحاول التخلص من حياتها في الحلقة العاشرة بمسلسل حق عرب دينا الوديدي تحيي حفلا في الأوبرا .. السبت المقبل

وقالت دينا في لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»، المذاع عبر قناة الحياة، أن من الفصول الصعبة في حياتها هو أخبارها وهي طفلة خمس سنوات أن والدتها توفت، من قِبل جدها والد والدها، ثم اكتشفت وهي في مرحلة المراهقة أن والدتها مازالت حية، لكنها سامحت جدها وتفهمت الظروف المحيطة لأنه في هذا الزمن السيدة المُطلقة كان يعتبرها الآخرون ميته.

 

وأضافت دينا أن اللقاء الأول بينهما كان مليئا بالبكاء والضحك والفرحة والحزن على ما مضى، لكن في نهاية المطاف، لم تترك فيها الصعاب التي تعرضت له أي أزمة في حياتها فيما بعد، وقالت كل شخص له طريقة تفكير وطريقة تربيته التي أثرت فيه وفي أفكاره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دينا الإعلامية منى عبد الوهاب الراقصة دينا مرحلة المراهقة مني عبد الوهاب مسلسل حق عرب

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر

غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوّج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة، منذ اللحظة الأولى، كان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا يتغيّر: رفض الضغوط بكافة أشكالها، رفض الذهاب إلى أمريكا مرتين رغم الدعوات والإصرار، مؤكدًا أن القضية ليست زيارة بروتوكولية، بل موقف مبدئي.
أصرّ على أن الحل يجب أن يُصنع على أرض المنطقة، وبأيدي أهلها، لا في مكاتب واشنطن أو عواصم الغرب.
ولذلك جاءت قمة شرم الشيخ لتثبت أن مصر لا تُدار بالضغوط، بل بالإرادة، وأنها قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة بعد شهورٍ من الدم والدمار.
العالم كله أصبح يستمع إلى صوت القاهرة صوت السلام الذي أوقف النار في غزة، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمل، بوساطة مصرية وإدارة هادئة من الرئيس السيسي وأجهزة الدولة.
وفي الوقت نفسه، كانت مصر تُفرح قلوب أبنائها بصعود منتخبها الوطني إلى المونديال، لحظة فرح خالصة أعادت للمصريين ذكريات النصر والوحدة،
ثم جاء فيضان النيل هذا العام بخيره الوفير، ملأ الترع والحقول وأعاد البهجة إلى وجوه الفلاحين.
كان النيل كأنه يبتسم لمصر ويشاركها أفراحها، ليذكّرنا أن علاقتنا به ليست مجرد ماء يجري، بل روح تمتد فينا منذ آلاف السنين.

وفي مشهد آخر ، رفعت مصر اسمها عاليًا بفوز الدكتور خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو، لتؤكد أن قوتها الناعمة لا تقل أهمية عن قوتها السياسية، وأنها ما زالت تُصدر للعالم فكرها وثقافتها مثلما تُصدر رسائل السلام.

أكتوبر هذا العام لم يكن مجرد ذكرى النصرٍ العظيم في السادس من اكتوبر ٧٣، بل نصرٌ جديد نصر في السياسة حين تصنع مصر السلام،
ونصر في الرياضة حين تتوحّد الأعلام وتعالي صرخات الفرح من المشجعين في المدرجات فرحًا بصعود منتخبنا الي المونديال
ونصر في الطبيعة حين يفيض النيل بالعطاء،
ونصر في الثقافة حين تُرفع راية مصر بين الأمم.
أكتوبر 2025 اكد للعالم
إن مصر لا تُغيّر مبادئها مهما تغيّرت الظروف، ولا تنحني أمام أي ضغط، لأنها تعرف طريقها، وتعرف أن السلام الحقيقي لا يصنعه الضعفاء.
وغدًا من شرم الشيخ، سيري العالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع السلام بإرادتها، وتفرض احترامها بثباتها، وتؤكد أن من يملك القرار المستقل يملك دائمًا مفاتيح المستقبل.
إنها مصر…
التي لا تُهزم، لا تخضع، ولا تتردد.
بل تمضي دائمًا إلى الأمام، تصنع التاريخ بيدٍ من سلام ويدٍ من عزيمة

طباعة شارك قمة شرم الشيخ شرم الشيخ فيضان النيل

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب.. إنها مصر
  • إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر
  • نشأت الديهي: العالم كله الآن لا يرى ولا يسمع إلا صوت مصر.. فيديو
  • أول تعليق من ابنة إيناس الدغيدي بعد زواج والدتها فى سن الـ 70
  • فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة في المنوفية
  • مصطفى بكري: قالوا عن مصر إنها خرجت من اللعبة فعادت تكتب قواعدها(فيديو)
  • أبو العينين: قالولي البلد مش عاوزة مصانع سيراميك .. وتحملت التكاليف بعد سنتين تأخير
  • إنها مصر
  • «نوبل» ستوقف الحرب لكنها لن تنهيها
  • رواية أحلام القعيد سليم للفلسطيني نافز الرفاعي: الخلاص ممكن رمزا وواقعا