كيف تفاعل مغردون مع لافتة تلخص إجرام الاحتلال شمالي غزة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ومع تزايد وتيرة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لقوافل الإغاثة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول عليها، علقت لافتة على بوابة إحدى مدارس توزيع المساعدات في شمال قطاع غزة، وكُتب عليها "تم إلغاءُ تسليم المساعدات نتيجة عدم تأمين المساعدات وارتقاء الشهداء".
وفي معرض تعليقه على المجازر الإسرائيلية، قال التجمع الوطني للعشائر الفلسطينية، إن الاحتلال يحاول نشر الفوضى باستهدافه الشرطة ولجان الحماية الشعبية، مشددا: "سنبقى سندا لأهل غزة وحكومتها ومقاومتها في وجه المحاولات العبثية للاحتلال وأذنابه".
وحظيت صورة اللافتة بتفاعل واسع في الشبكات الافتراضية -بحسب رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/3/21)- إذ أكد مغردون أن الاحتلال يسعى جاهدا لمنع وصول المساعدات أو توزيعها وخلق فوضى عارمة، ضمن سياسة التجويع التي ينتهجها في القاطع الشمالي.
وفي هذا السياق، تقول جانا: "المحتل عمل فوضى من أجل إيقاف المساعدات، الجرائم في مستشفى الشفاء لإيقاف المساعدات".
ووصف مطهر ما يجري في شمالي غزة بأنه "حرب إبادة بالتجويع ثم من تجمع من الفلسطينيين لإغاثة الناس يقتلونهم مباشرة والهدف الإبادة".
ورأى آدم أن "الجيش الصهيوني لا يخوض الحروب، وإنما يقتل الحياة ويسمم الآبار ويجرف الطرق ويهدم المخابز ومصحات التداوي والعلاج ويدمر العمران والمدارس ودار الحضانة، والدليل أن غزة كلها مدمرة والمدنيين في مجاعة".
وأبدى وسام حمد الله أسفه الشديد لما وصل إليه حال الأمتين العربية والإسلامية وعجزها عن إيقاف المجازر التي ترتكب بحق الغزيين، وقال متسائلا: "لوين (إلى أين) وصل الاستهزاء في العرب والمسلمين، القصف وقت السحور، القصف وقت الفطور، قصف عند تسليم المساعدات".
ثم أكمل مجيبا: "لو شايفين أنه في عرب أو مسلمين أو عارفين أنه في عرب أو مسلمين ما عملوا هيك".
تجدر الإشارة إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قدرت أن 85% من إجمالي عدد سكان القطاع باتوا نازحين، وجميعهم يعتمدون تقريبا على مساعدات الوكالة الأممية.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن أكثر من مليون شخص مهددون بالمجاعة في غزة، وطالب بالتحرك الفوري قبل أن يزداد الأمر كارثية لإيصال الغذاء والمساعدات.
من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الأزمة تزداد عمقا في شمال غزة؛ إذ لم تيسر السلطات الإسرائيلية سوى وصول 11 بعثة إنسانية من أصل 24 كان مخططا لتوجهها إلى المنطقة خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي.
21/3/2024المزيد من نفس البرنامجصحيفة كندية تنشر رسما يصوّر نتنياهو كـ"مصاص دماء" فكيف كان رد النشطاء؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب ضد غزة حتى النهاية.. سنتسلم المخطوفين ونستكمل
هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيش الاحتلال سيعمل بكل قوة من أجل "استكمال هزيمة" حركة حماس في قطاع غزة في الأيام المقبلة، قائلا: "قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية".
وأضاف في تصريحات نقلتها "القناة 12"، أنه "لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب ولكننا قد نتوصل إلى وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف حتى النهاية، وسنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة".
وقال بشأن مخطط تهجير سكان قطاع غزة إن "المشكلة عدم وجود دول تستقبلهم وما أعرفه أن نحو 50 بالمئة من أهل غزة سيخرجون، والحكومة الإسرائيلية تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة".
وكشف "لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم، هذا ما نعمل عليه حاليا وأكثر من 50 بالمئة منهم سيغادرون إذا ما أُتيحت لهم الفرصة".
وفي وقت سابق، كشف نتنياهو، عن خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر استهداف المنازل لمنع عودتهم إليها، حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو أعاد طرح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة للنقاش مجددا خلال حديثه في لجنة الخارجية والأمن الأحد، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال أدلى خلال النقاش بتصريحات هي الأولى من نوعها.
وقال نتنياهو، حسب ما نقلته "معاريف"، "نحن ندمر المزيد والمزيد من البيوت، وليس لديهم مكان يعودون إليه"، مشددا على أن "النتيجة الوحيدة المنطقية هي أن يرغب سكان غزة في الهجرة إلى خارج القطاع".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن "المشكلة الأساسية لدينا هي في الدول المستقبِلة"، حسب تعبيره.
وتطرق نتنياهو خلال حديثه إلى خطة توزيع المساعدات الإغاثية في قطاع غزة المحاصر، موضحا أن "تلقي المساعدات سيكون مشروطا بعدم عودة الغزيين الذين يستلمونها إلى المناطق التي جاءوا منها إلى نقاط توزيع المساعدات".
وزعم نتنياهو أن ذلك يهدف إلى منع الفلسطينيين في غزة من العودة إلى المناطق من أجل الحؤول دون "اختلاطهم بعناصر من حماس".
وبحسب "معاريف"، فإن نتنياهو تحدث عن ما يوصف بأنه "اليوم التالي" للحرب حيث قال إن الولايات المتحدة مهتمة بمنطقة قطاع غزة، مخاطبا الموجودين في اللجنة "أعلم أنني سأُخيّب أمل بعض الناس هنا، لكننا لا نتحدث حاليا عن استيطان إسرائيلي في القطاع".