الشاي باللبن من المشروبات الساخنة، المفضلة لدى كثيرين، إلا أن آثاره السلبية تفوق فوائده، خاصة عند تناوله بعد الإفطار خلال شهر رمضان، إذ يؤثر على الهيكل العظمي والأعصاب والعضلات، وباقي أعضاء الجسم، وينصح بالابتعاد عنه تمامًا.

تقول الدكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشاي باللبن يقلل من نسبة الكافيين التي تدخل إلى الجسم، وبرغم ذلك فهو يسبب مشكلات صحية عديدة، منها الانتفاخ والغازات وتقلصات المعدة، خاصة بعد الإفطار في شهر رمضان، ويعتبر من «الميكسات» التي تعرقل امتصاص الجسم للكالسيوم الموجود في الحليب، لذا لا ينصح بدمج الشاي مع الحليب نهائيًا.

تأثير تناول الشاي باللبن على صحة الجسم

يؤثر الشاي باللبن على مستويات الكالسيوم في الجسم، فهو مجرد طعم فقط، ولا يستفاد منه الجسم بأي قيمة أو فائدة، بالإضافة إلى فقدان صحة العظام والأعصاب والعضلات، التي لا تستفيد بأي قيمة غذائية موجودة في الحليب، بحسب الدكتورة غادة الصايغ.

ماذا يحدث عند الإفراط في تناول الشاي باللبن؟

حذرت «أخصائية التغذية» من الإفراط في تناول الشاي باللبن بعد الإفطار، لأنه يسبب مشكلات صحية عديدة، منها تعرض البشرة للحبوب والبذور الصغيرة، التي تسبب حكة في الوجه، وتعطي مظهرًا غير لائقًا، وعدم قدرة الجسم على التعامل بشكل غير متوافق، مع المواد الغريبة عليه، وتظهر نتائج ذلك على البشرة في شكل حبوب.

مخاطر دمج الكافيين مع الحليب

هناك مادة معينة تظهر في الجسد، تسبب مشكلة بالأمعاء والقولون، وتعرض البعض للإمساك، بسبب قلة السوائل، والسبب الأهم يرجع إلى تناول الشاي، خاصة في حالة إضافة الحليب إليه، وينطبق الأمر على القهوة، لأن دمج الكافيين مع اللبن، يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة، وفقًا لـ«غادة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاي باللبن الشاي بعد الإفطار

إقرأ أيضاً:

بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟

يُعد الطعام الحار واحدًا من أشهى التجارب التي لا يستطيع الكثيرون مقاومة الإقبال عليها، فهناك من يستمتع بحرقته ويعتبرها بمثابة متعة لا تضاهى، بينما يبتعد آخرون عن ناره خوفًا من آثاره، لكن، ما الذي يجعلنا نميل إلى تناول الأطعمة الحارة؟ هل هي مجرد إضافة لذيذة للطعام أم أن وراء هذه الرغبة أسباب فسيولوجية ونفسية أعمق؟ في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي تدفع البعض لتناول الطعام الحار، وتأثيره على الجسم والعقل، وكيف يمكن أن يتحول من تجربة ممتعة إلى تهديد لصحتنا إذا لم يتم تناوله بحذر.

في السياق، يشرح الدكتور يفغيني بيلووسوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن مادة الكابسيسين، العنصر النشط في الفلفل الحار، تحفّز المستقبلات الحسية في الفم لتُشعل إحساساً بالحرق، كرد فعل، يفرز الجسم الإندورفينات –هرمونات السعادة– فيشعر الإنسان بنشوة مؤقتة، تدفعه لتكرار التجربة مراراً، هذا ما يجعل بعض الأشخاص يتوقون للطعام الحار وكأنه “جرعة من المزاج الجيد”.

وبحسب الطبيب، لكن القصة لا تقف عند الكيمياء الحيوية، فالأبعاد النفسية تلعب دوراً لا يُستهان به، فبالنسبة لكثيرين، يرتبط الطعام الحار بذكريات الطفولة، أو بتقاليد أسرية، أو حتى بلحظات خاصة تمنح شعوراً بالأمان والحنين، كما أن البعض يجد في النكهات القوية وسيلة للهروب من التوتر، أو للتغلب على الملل الغذائي.

ومن زاوية أخرى، بحسب ما نقلت صحيفة “إزفيستيا”، قد تشير هذه الرغبة إلى نقص في عناصر غذائية معينة، مثل فيتامينات B6 وB12 أو الزنك، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في التذوق أو “الملل الحسي” قد يبحثون في الحار عن إثارة مفقودة.

لكن الطبيب يحذّر من الإفراط، لأن التوابل القوية قد تهيج الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مضاعفات لدى من يعانون من قرحات أو مشاكل في المعدة، وينصح باتباع نظام غذائي متوازن يُغني الجسم بالعناصر الأساسية، واللجوء إلى التوابل الطبيعية كبدائل آمنة، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة الحارة كأداة نفسية.

آثار خفية للأطعمة الحارة تهدد صحتك الجسدية والنفسية

رغم أن تناول التوابل الحارة قد يعزز من نكهة الأطعمة ويمنحها طابعًا مميزًا، إلا أن الإفراط فيها قد يتحول إلى عامل تهديد لصحة الجسم، كما تؤكد دراسات طبية متعددة.

وبحسب موقع Healthline، يُعد الفلفل الحار من أبرز المصادر لمادة الكابسيسين، التي تُهيّج بطانة المعدة وتُحفّز الأمعاء، ما قد يؤدي إلى آلام البطن، الغثيان وحتى القيء، خاصة عند تناول كميات كبيرة.

ولا تتوقف التأثيرات عند الجهاز الهضمي؛ إذ تشير طبيبة الأمراض الجلدية ريبيكا تونغ، إلى أن الأطعمة الحارة قد تُسبب لدى بعض الأشخاص طفحًا جلديًا، احمرارًا، حب شباب أو إكزيما، وذلك بسبب الارتباط بين الالتهابات الداخلية والجلد.

أما عند اقتراب موعد النوم، فتحذر منصة WebMD، من أن التوابل الحارة قد تُسبب الحموضة المعوية وتُضعف جودة النوم، لا سيما لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي، حيث تزداد الأعراض سوءًا عند الاستلقاء.

كما تشير Mayo Clinic، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل بشكل مستمر قد يؤدي إلى تهيّج الحلق وتغير في الصوت، نتيجة الارتداد الحمضي المتكرر، وهو ما قد يُحدث بحة أو خشونة صوت مزعجة.

ومن المثير للانتباه، ما ذكره الدكتور باري غرين من مختبر John B. Pierce، بأن مجرد ملامسة الفلفل الحار للجلد قد يحفّز مستقبلات الألم الحرارية، ما يسبب شعورًا باللسع أو طفحًا جلديًا شبيهاً بردّ فعل الجسم للحرارة الشديدة أو الإصابة.

في ضوء ذلك، ينصح الأطباء بتناول التوابل الحارة باعتدال، والانتباه إلى ردود فعل الجسم، لتفادي الأضرار المحتملة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري
  • لإنقاص الوزن.. خضروات تذيب دهون الجسم في الصيف
  • 5 مخاطر لموجة الحر الشديدة على القلب.. و4 نصائح مهمة للوقاية
  • تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول القهوة؟
  • تحذير من مخاطر كثرة الكافيين وقت الامتحانات.. تفاصيل
  • استشاري: 3 أسباب للشعور بألم البطن بعد تناول الحليب
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع؟
  • ماذا يحدث للجسم عند ترك الوجبات السريعة؟
  • بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟