دينا: «حضرت دراسات عليا في الفلسفة.. وأراعي حدود المجتمع الشرقي»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت الفنانة دينا إنها بدأت الرقص الشرقي في إجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة كانت دينا مشهورة، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي في أفعالها وتُحافظ على صورتها أمام الناس.
موقف والدها من الرقص الشرقيوأضافت «دينا» خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامج «ع المسرح»، أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، خوفًا منه أنها ستترك الدراسة، وعلى الرغم من أنه كان صعيديًا لكنه كان متطورًا أكثر في أفكاره نظرًا لقضاء فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتي دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشرقي.
وأضافت «دينا» أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة فيها لأبعد حد، لذلك قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، مؤكدة: «كنت عايزة أحط الرقص الشرقي في حتة محترمة»، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا في الفسلفة محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشرقي ليس سيئا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دينا الراقصة دينا منى عبد الوهاب ع المسرح برنامج ع المسرح الرقص الشرقی
إقرأ أيضاً:
"فريدا" تضيء مسرح الجمهورية بثلاث ليالٍ من الرقص الحديث
تُقدّم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، العرض الفني "فريدا" لفرقة الرقص المسرحي الحديث المصري، وذلك على مدار ثلاث ليالٍ متتالية على خشبة مسرح الجمهورية، في التاسعة مساء أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، الموافق 24، 25، و26 يونيو.
العرض من تصميم وإخراج الفنانة سالي أحمد، وديكور محمد عبد الرازق، تحت الإشراف الفني للفنان وليد عوني، المدير الفني للفرقة.
تجسيد تراجيديا فريدا كاهلو بلغة الجسد
يدور عرض "فريدا" في إطار إنساني عميق، يروي فصولًا من السيرة التراجيدية للفنانة التشكيلية المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، التي تحدّت الألم الجسدي والنفسي، وجسّدت معاناتها على لوحات خالدة تخطّت حدود الزمان والمكان.
ويُقدّم العمل صورة درامية راقصة لحياة فريدا، حيث يتحوّل الجسد إلى وسيلة للتعبير عن الألم، والتمرد، والإبداع، في تجربة بصرية وحركية غير تقليدية.
فرقة الرقص الحديث.. ريادة مصرية في التعبير الحركي
تُعد فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث انطلقت عام 1993 بمبادرة من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، وتم اختيار الفنان وليد عوني ليكون مؤسسها ومديرها الفني والمخرج والمصمم لعروضها.
ومنذ انطلاقها، قدّمت الفرقة أكثر من 26 عرضًا ناجحًا، مزجت خلالها بين التعبير الجسدي والقضايا الفكرية والفنية، كما تناولت موضوعات مستلهمة من الحضارات المصرية والعربية والعالمية.
تمثيل مشرف في المحافل الدولية
حظيت الفرقة بمشاركات واسعة في مهرجانات دولية بارزة، حيث مثّلت مصر على أكبر المسارح في أوروبا وأمريكا وآسيا، وقدّمت عروضًا في الصين، وكوريا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول عربية وأوروبية عديدة.
وتُعد هذه المشاركات تأكيدًا على مكانة الفرقة كواجهة حضارية تعكس تطور الفن المصري المعاصر.
"فريدا" دعوة لاكتشاف القوة في الضعف
يُجسّد عرض "فريدا" تجربة فنية مُلهمة تنقل الجمهور إلى عوالم إنسانية عبر الرقص، وتُبرز كيف تحوّلت المعاناة إلى مصدر للإبداع، في دعوة للتأمل في العلاقة بين الفن والحياة، وبين الجسد والروح، وبين الألم والتحرر.