في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن المباحثات التي جرت في القاهرة كانت مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك الجانب السعودي والقطري والإماراتي والأردني تركزت على الوضع في غزة.

 

وزير الخارجية الأمريكي: لا يوجد جدول زمني محدد لحل الأزمة في غزة.

. ونتعهد باقتراب الحل تعرف على تشكيل منتخب السعودية في مواجهة طاجيكستان

أوضح "بلينكن" أن هناك اتفاقًا على الحاجة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الوقف سيساهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقة. 

وأشار إلى أن القاهرة وواشنطن والدوحة يعملون مع الفصائل وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وكشف قرار أممي تعمل عليه الولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية وعدم السماح بوفاة الأطفال في غزة، حيث يعاني سكان المنطقة من انعدام غذائي حاد. 

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيسهم في زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تعاني من النقص بشدة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك اتفاقًا بين الوزراء العرب مع الجانب الأمريكي خلال اجتماع القاهرة على أهمية التحرك السريع لمعالجة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن تشهد المنطقة مرحلة جديدة ينتهي فيها الصراع على أساس حل الدولتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية وزير الخارجية الأمريكي سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري غزة وقف اطلاق النار القاهره ضرورة وقف اطلاق النار ضرورة وقف اطلاق النار في غزة وزیر الخارجیة الأمریکی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة سفير اليمن يشيد بدعم الإمارات لقطاع الكهرباء بمليار دولار الإمارات تخصص مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في اليمن

تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها الممنهجة ضد المنظمات الإنسانية والإغاثية، مما يفاقم معاناة ملايين اليمنيين، جراء تعطيل منظومة العمل الإنساني، ومنع وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وتتنوع الانتهاكات الحوثية بين فرض قيود على حركة موظفي الوكالات الأممية والدولية، والتدخل في عمليات توزيع المساعدات، ومنع وصول فرق الإغاثة إلى بعض المناطق، إضافة إلى ضغوط متزايدة على العاملين الإنسانيين المحليين، مما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال الباحث اليمني في ملف حقوق الإنسان، فارس الحميري، إن الاقتحامات والاعتقالات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية أدت إلى تعطيل البرامج الإنسانية والإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية، حيث توقفت بعض البرامج التي كانت تقدم الدعم والمساندة إلى مخيمات النازحين، وللمجتمعات المحلية ذات الاحتياج الشديد، إضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية.
وأضاف الحميري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإنسانية أبلغ معظم المقاولين المحليين بتوقف العقود في المشاريع التي كان يجري العمل عليها، بما في ذلك مشاريع كانت قد شارفت على الانتهاء، مثل إعادة تأهيل الطرق الرئيسية، وصيانة المستشفيات الكبيرة في صنعاء، ومشاريع البنية التحتية للمياه والبيئة.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً كبيرة على الوكالات الأممية والدولية لتوظيف شخصيات عقائدية تابعة للجماعة، وقد تمكن هؤلاء الموظفون من الوصول إلى معلومات وبيانات حساسة، وأسهموا في تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية لصالح المجهود الحربي، وشراء ولاءات زعماء القبائل وبعض التجمعات، إضافة إلى منع المساعدات عن مناطق معينة لا تدين بالولاء للحوثي، وإعادة بيعها في السوق السوداء.
ونوه الحميري بأن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الإغاثية أحدثت اختلالاً عميقاً في العملية الإنسانية برمتها، حيث تسببت في إعادة جدولة الحكومات والمؤسسات المانحة لبرامج دعمها للمنظمات الإغاثية ومشاريعها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يعني انخفاض حجم التمويل الإنساني وربما توقفه كلياً، وتوقف العملية الإنسانية بشكل عام، وترك مئات الآلاف من اليمنيين يواجهون مصيراً مجهولاً.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، موسى المقطري، أن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الأممية والعاملين الإنسانيين تشكل عائقاً رئيسياً ومباشراً أمام جهود الإغاثة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل خطير، لا سيما في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكر المقطري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة يُعد شرطاً أساسياً لضمان استمرار وصول المساعدات، مؤكداً أن جماعة الحوثي لا تلتزم بأي ضوابط أو قوانين، حيث تمارس الاعتقالات والاختطافات التعسفية بحق موظفي الوكالات والمنظمات الإنسانية، وتتهمهم بالتجسس والتخابر، مما يهدد حياتهم ويقيد حريتهم.
وقال المحلل السياسي اليمني: «إن الحوثيين ألزموا المنظمات الإنسانية بالعمل تحت مظلة كيانات تديرها الجماعة، مما يتنافى مع مبادئ العمل الإنساني، ويسهل التدخل في آلياته والوصول إلى معلومات المستفيدين، بما يتيح إمكانية الضغط عليهم وإلزامهم بتنفيذ مهام عسكرية أو سياسية تخدم جماعة الحوثي، وتُستخدم هذه السيطرة أيضاً لإجبار المنظمات على توجيه المساعدات إلى أشخاص أو مناطق يحددها قادة الجماعة، واستبعاد المستحقين الفعليين، وتوجيه الدعم لخدمة المسلحين الذين يديرون الحرب على اليمن واليمنيين».

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر: ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات
  • جيش الاحتلال يطلق النار بكثافة على عدة مناطق بمدينة خان يونس
  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكي يغيب عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو
  • وزير الخارجية: القاهرة ستظل داعماً أساسياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يشارك في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني على هامش المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان مواصلة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة