وزير إسرائيلي: سنقتحم رفح رغم أنف العالم كله
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إن جيش الاحتلال سوف يقتحم رفح في نهاية المطاف، ويلحق الهزيمة بحماس "حتى لو صار العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وقال الوزير الذي يعد أحدث أكثر المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات صحفية: "سوف ندخل وننهي هذه المهمة، وأي شخص لا يفهم ذلك لا يفهم أنه قد تم الضغط على العصب الوجودي لليهود" بعملية طوفان الأقصى.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة أنه يجب ألا يكون هناك تشريد للمواطنين في غزة أو احتلال لأي أراض من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف بلينكن أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح ستعني المزيد من الوفيات وهناك سبل أفضل للتعامل مع حماس، مشددًا أن ملايين المدنيين في رفح ليس لهم مكان يذهبون إليه إذا نفذت إسرائيل عملية برية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنه يمكن التعامل مع حماس دون عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة تكتسح رفح، مضيفًا أنه سيجري محادثات الأسبوع المقبل مع نظرائه الإسرائيليين للتأكيد أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون خطأ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معارض إسرائيلي يتهم حكومة نتنياهو بتغذية معاداة السامية بعد مقتل دبلوماسيين في واشنطن
اتهم يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري الإسرائيلي المعارض، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها السبب الرئيسي في تغذية موجات معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل حول العالم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقال جولان، وهو ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر منشور على منصة "إكس": «حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هى عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم».
FBI: إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن "عمل عنف موجه" اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطنوأضاف جولان: «سنقوم باستبدال هذه الحكومة وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي العالم كله».
نتنياهو يتوعد بمواجهة التحريض ويعلن تعزيز أمن السفاراتمن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من الحادث، واصفًا ما جرى بأنه جريمة قتل مروعة نابعة من معاداة السامية، متوعدًا بمواجهة التحريض العنيف ضد إسرائيل في مختلف أنحاء العالم.
وقال نتنياهو في أول تعليق له عقب الحادث: «إطلاق النار في واشنطن يمثل دليلًا جديدًا على التحريض العنيف ضد إسرائيل، وسنواصل محاربة معاداة السامية بكل قوة».
وأعلن نتنياهو أنه سيتم تعزيز الأمن في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، مشيرًا إلى أن السلطات تتخذ التدابير اللازمة لضمان حماية البعثات الدبلوماسية في الخارج.
تفاصيل الهجوم: مقتل رجل وامرأة من طاقم السفارة الإسرائيليةوكان رجل وامرأة من طاقم السفارة الإسرائيلية قد لقيا حتفهما مساء الأربعاء، إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر أمام المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة.
وأكدت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، الحادث، قائلة عبر منصة "إكس": «قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية قرب المتحف اليهودي، ونحن نُجري تحقيقًا نشطًا ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات».
وأشار مسؤولون في واشنطن إلى أن مطلق النار قد تم توقيفه وهو قيد الاحتجاز حاليًا، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حول هويته أو دوافعه.
انتقادات داخلية لحكومة نتنياهو ومخاوف من العزلة السياسيةيأتي هذا الهجوم في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل إسرائيل بشأن السياسات الخارجية لحكومة نتنياهو، والتي يرى البعض، مثل جولان، أنها تؤدي إلى تدهور العلاقات الدولية وتصاعد التوترات مع المجتمعات اليهودية في الخارج، وتزيد من مخاطر استهداف المصالح الإسرائيلية حول العالم.
ويعد هذا الحادث بمثابة جرس إنذار سياسي وأمني للقيادة الإسرائيلية، في ظل ما وصفه المعارضون بـ "فشل الحكومة في احتواء تبعات السياسة العدوانية"، التي أفضت إلى موجات تحريض وردود فعل عنيفة ضد الدبلوماسيين والمواطنين الإسرائيليين في الخارج.