البرهان يبحث مع مناوي وممثلين لدارفور العون الإنساني ودعم الجيش
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، عقد لقاءين منفصلين مع مكونات من دارفور أحدهما مع لجنة الإسناد بالإقليم والثاني مع ما يسمى بـ”المقاومة الشعبية”.
بورتسودان: التغيير
بحث رئيس المجلس الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مع وفد هيئة الإسناد بإقليم دارفور، الاستجابة لتقديم العون الإنساني وتدريب المستنفرين لدعم الجيش، وذلك بحضور حاكم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي.
كما ناقش البرهان مع “وفد المقاومة الشعبية لأهل دارفور” جهود دعم الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل 2023م، دعا البرهان كل قادر على حمل السلاح إلى مساندة الجيش، ولاحقاً افتتحت معسكرات للمستنفرين في ولايات السودان المختلفة فيما سمي بـ”المقاومة الشعبية”.
تقديم المساعداتوبحسب إعلام المجلس الانقلابي، التقى البرهان وفد هيئة الإسناد بحضور مناوي في بورتسودان اليوم الخميس، وبحث اللقاء جهود تقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل وصول المساعدات.
وقال رئيس الهيئة أحمد حامد رحمة، إن اللقاء “تناول أيضاً ملاحم البطولة والصمود التي أبداها مواطنو الفاشر في مقاومة محاولات مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة للنيل من أمن واستقرار المواطنين بشمال دارفور”- حسب قوله.
وأضاف أن اللقاء تطرق للقضايا الإنسانية وكيفية الاستجابة لتقديم العون الإنساني لمواطني الإقليم “فضلاً عن تدريب المستنفرين بالفاشر وتزويدهم بكل ما من شأنه دعم وإسناد القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد الغاشم”.
وأشار رحمة إلى المشكلات التي تواجه مواطني الفاشر وعلى رأسها مشكلة مياه الشرب، وأوضح أنه نزح إليها كثير من سكان زالنجي والجنينة ونيالا بسبب الحرب، مما فاقم من مشكلة المياه، وقال إن الهيئة تلقت عدداً من التناكر والمعينات للمساهمة في معالجة هذه المشكلة الطارئة.
البرهان ولجنة دارفور دعم الجيشوفي لقاء آخر، بحث البرهان مع “وفد المقاومة الشعبية لأهل دارفور” برئاسة المقدوم صلاح الدين محمد الفضل مجهوادت المقاومة في مواجهة انتهاكات ا الدعم السريع”
وقال الفضل إن “المقاومة تعمل جنباً الى جنب مع القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد”.
وأضاف أن المقاومة الشعبية تضم ممثلين لولايات دارفور الخمس وتعمل بالتنسيق مع نظيراتها في مختلف أقاليم السودان.
وأعلن الفضل أنه تم تهيئة المعسكرات لاستقبال المستنفرين من كل ولايات دارفور في إطار حملة الاستنفار العام من أجل وحدة وسلامة الوطن، وأكد وقوف أهل دارفور مع القوات المسلحة ومساندتهم لها في شتى مناطق العمليات- حسب تعبيره.
وحذر ناشطون مراراً من استمرار عمليات تجييش المدنيين على أسس إثنية وعرقية تحت مسميات المقاومة الشعبية والمستنفرين والمجندات.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر المستنفرين المقاومة الشعبية بورتسودان حاكم دارفور مني أركو مناوي شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المستنفرين المقاومة الشعبية بورتسودان حاكم دارفور مني أركو مناوي شمال دارفور المقاومة الشعبیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر