عدد مرات رمش العين قد يكون علامة على مشكلة صحية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف فريق من الخبراء أن تغيّر عدد مرات الرمش في العين قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية أساسية.
ويرمش معظم البالغين حوالي 14 أو 17 مرة في الدقيقة، في المتوسط، ما يساهم في الحفاظ على رطوبة العين وتنظيف سطح القرنية.
وأظهرت الأبحاث أن متوسط عدد مرات رمش عين المريض المصاب بمرض باركنسون يمكن أن يتباطأ إلى مرة أو مرتين في الدقيقة، وفقا للجمعية الأمريكية لمرض باركنسون.
وتبين أن معدل رمش العين بشكل طبيعي يعكس نشاط الدوبامين في الدماغ، فكلما انخفضت مستويات الدوبامين، كلما زاد تركيزنا على موضوع واحد وانخفض معدل الرمش.
ويتميز مرض باركنسون بفقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، ما قد يسبب أعراضا مثل تباطؤ حركة العين وارتعاش اليدين. وقد يكون بطء الرمش علامة مبكرة على مرض باركنسون، بالإضافة إلى البطء العام في الحركة وصعوبات التنسيق، مثل صعوبة تزرير القميص.
إقرأ المزيدوقد يدل انخفاض عد مرات رمش العين على الإصابة بمرض غريفز، الذي يؤدي إلى الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن تشمل الأعراض: رعشة في اليدين أو الأصابع والحساسية للحرارة وفقدان الوزن وتضخم الغدة الدرقية وانتفاخ العينين.
ويمكن أن يحدث مرض غريفز في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعا عند النساء فوق سن العشرين. وغالبا ما يعاني المرضى من اتساع الجفون، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف قرنية العين وتلفها، وبالتالي انخفاض معدل الرمش.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يحدث الرمش المفرط عندما يحاول الجسم التعويض عن جفاف العين، والذي يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، مثل متلازمة Sjogren (مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى جفاف العين وجفاف الفم)، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدد التي تنتج الدموع واللعاب ما يسبب التهابا يدمر الغدد ويحد من إنتاجها للدموع.
ويمكن أن يؤدي جفاف العين الناتج عن مرض Sjogren إلى الشعور بالحكة أو الإحساس بالحرقان، وبالتالي زيادة الرمش.
وهناك أسباب أخرى لجفاف العين المؤقت، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والتهاب غدد الجفن، والتي يمكن أن ترفع معدل رمش العين بينما يحاول الجسم الحفاظ على رطوبة العين.
وقد ينتج الرمش بشكل متكرر على التشنج اللاإرادي المرتبط بمتلازمة توريت، التي تتطور خلال مرحلة الطفولة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض بحوث عيون مرض الشيخوخة معلومات علمية مرض بارکنسون جفاف العین رمش العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أخصائيون: نقص فيتامين د يؤدي لتساقط الشعر
حذّر أخصائيون في التغذية وصحة الشعر من أن نقص فيتامين د في الجسم لا يقتصر تأثيره على العظام والأسنان فقط، بل يمتد ليؤثر على صحة الشعر والحالة النفسية للفرد وأوضح الخبراء أن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب المزمن وتقلب المزاج والاكتئاب.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن فيتامين “د” يلعب دورًا أساسيًا في نمو بصيلات الشعر، حيث يساعد على تنشيط خلايا جذور الشعر وتجديدها. وعند نقصه، تتوقف البصيلات عن النمو بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعف الشعر وتكسره، وقد يصل الأمر إلى الصلع الجزئي في بعض الحالات الشديدة.
وأضاف الأطباء أن نقص فيتامين “د” يؤثر أيضًا على الجهاز العصبي والمزاج، إذ يلعب دورًا في إفراز هرمونات السعادة وتنظيم الطاقة اليومية. وأوضحوا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين غالبًا ما يواجهون شعورًا بالكسل والخمول، مع ارتفاع احتمالية التعرض للقلق والاكتئاب، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية.
وأكد الخبراء على أهمية التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة، لأنها المصدر الطبيعي الأساسي لفيتامين “د”، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية، البيض، الحليب المدعم، والفطر. كما نصحوا بإجراء تحليل دوري لمستوى الفيتامين في الدم خصوصًا لدى كبار السن والنساء، لتحديد الحاجة للمكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
واختتم الأطباء بأن الحفاظ على مستوى كافٍ من فيتامين “د” لا يحمي فقط من هشاشة العظام، بل يضمن أيضًا صحة الشعر والمزاج ويعزز الشعور بالنشاط والحيوية على مدار اليوم، مؤكدين أن الوقاية خير من العلاج.