اتحاد العاصمة يوضّح بخصوص قضية ليونيل أتيبا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
خرجت إدارة اتحاد العاصمة، عن صمتها للحديث عن قضية لاعبها الكاميروني، ليونيل أتيبا مبيدا، بعد الاتهامات القادمة من إدارة ناديه السابق دينامو دوالا.
وأعربت إدارة الاتحاد عن اندهاشها من البيان الصادر عن رئيس النادي الكاميروني. بخصوص انتقال ليونيل أتيبا مبيدا.
كما وصفت إدارة اتحاد العاصمة في بيان لها أمس الخميس.
مذكرة، بأنها أخذت على عاتقها تكاليف إقامة وسفر رئيس نادي دينامو دوالا. حيث تم استقباله في الجزائر العاصمة في منتصف فيفري 2024 رفقة مديره المالي.
وأضافت: “كما تمّ الاجتماع معه وشرح كل إجراءات تحويل الأموال إلى الخارج والتي تتطلب مدّة طويلة.”
كما أوضحت الإدارة العاصمية، بأنه تم الاتفاق خلال اجتماعها برئيس نادي دوالا على أن مهلة تحويل الأموال مدتها محددة بأربعين (40) يومًا.
مشيرة إلى أنها سلمت رئيس نادي دينامو دوالا قبل مغادرته للجزائر نسخة من طلب تحويل الأموال المرسل إلى فرع البنك الخاص بالفريق.
كما أبدت إدارة الإتحاد تأسفها للتصريحات التي أدلى بها رئيس دينامو دوالا. وأبلغته أن عملية تحويل الأموال ستغلق في بداية الأسبوع المقبل.
وفي الأخير أشارت إدارة الاتحاد، بأنها أمام كل الجدل الحاصل تبقى محافظة على هدوئها وواثقة من كفاءاتها. وإتقانها لتسيير شؤون كرة القدم ولديها شعور بواجبها تجاه ضيوفها الكامرونيين خلال تواجدهم بالجزائر.
وختمت: “لكنّها بالمقابل ستبقى تتذكر التصريحات غير المحترمة التي تم الإدلاء من الجانب الكاميروني والتي تسيء لسمعة نادينا العريق.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحویل الأموال
إقرأ أيضاً:
فوز رئيس نادي أدب طنطا بالمركز الثاني في الفصحى بمسابقة «باشراحيل»
فاز الشاعر البيومي محمد عوض، رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا وعضو مجلس إدارة النقابة الفرعية لاتحاد الكتّاب بوسط الدلتا، بالمركز الثاني في شعر الفصحى بمسابقة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل، وذلك عن ديوانه الشعري المخطوط «فرصة أخرى لموال التجلي».
ويتناول الديوان الغزل الصوفي، حيث تتجلى صورة المرأة كأيقونة للجمال الرباني، وكوسيط نوراني يجذب قلوب العاشقين نحو حضرات التجلي الإلهي. ويقول الشاعر في إهداء ديوانه: «إلى أمي، سيدة الماء والشجر والشقوق الغائرة الخضراء من أثر حصاد سنابل الشمس الخشنة في يديها النعمتين القديستين!».
وقدّم الشاعر لمخطوطته بمقولة مأثورة للشاعر التشيلي العالمي بابلو نيرودا: «أريد أن أفعل بكِ ما يفعله الربيع بالأزهار»، في إشارة إلى انفتاحه على تجارب العشاق الكونية ومخزون الشعر العالمي.
وتوزعت قصائد الديوان بين العمودي وقصيدة التفعيلة، وجاءت بعناوين لافتة مثل: خلاخيل، نيران جديدة، سرير الفراشة، جنة التحولات العطرية، الشاذلية، حضارة البرتقال، البحر الحافي، حديث الشهود، ممرات سرية، نهار أرجواني الرنين، المعجزة الأخيرة، ومشمش النور، وغيرها.
يُذكر أن الشاعر يُلقّب بـ"نور السر"، ويطلق عليه أصدقاؤه من الشعراء لقب "مولانا"، وهو ما يعكس مكانته بينهم وتقديرهم لحضوره الشعري المتفرد، كما يراه البعض تجليًا معاصرًا لنفحات جلال الدين الرومي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت عن أسماء الفائزين في مختلف فروع المسابقة، ووجّهت التهنئة لهم، مؤكدة أن جميع المشاركات تميزت بالإبداع، وإن لم يحالف الفوز الجميع، إلا أن التقدير لكل من شارك لا يقل عن الفوز نفسه.
ومن المقرر إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز في القاهرة، بحضور لجنة التحكيم وكبار الأدباء والمثقفين، على أن يُعلن عن موعده ومكانه لاحقًا.