طرطوس-سانا

تستهدف مبادرة “إفطار صائم” التي أطلقها فريق أمل التطوعي بالتعاون مع مديرية أوقاف طرطوس توزيع ما يزيد على 250 وجبة طعام يومياً على العائلات المحتاجة في مختلف أحياء مدينة طرطوس.

وتُقام هذه المبادرة التي تنفذ للعام الثاني على التوالي في أحد المطاعم المتواجدة على الكورنيش البحري بطرطوس، وفقاً للمسؤول الإعلامي في مديرية الأوقاف أحمد ملحم، الذي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة هي إحياء لسكبة رمضان التي تم توارثها من الآباء والأجداد خلال الشهر المبارك.

وتسهم المبادرة حسب مؤسس فريق أمل التطوعي علي غانم بالمحافظة في تعزيز الترابط الاجتماعي وأواصر المحبة، والشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويشارك فيها متطوعون من مختلف شرائح المجتمع، لافتاً إلى أنها تستهدف الجرحى وأسر الشهداء والمسنين والأيتام والأسر المحتاجة وغيرهم، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات ومسح ميداني معد مسبقاً بالتعاون مع مخاتير الأحياء.

ونوه كل من المتطوعين نظيمة إسماعيل والجريح فادي أسبر ولارا سليمان ونور سلهب بأهمية العمل التطوعي الإنساني الخيري الذي يعزز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، لافتين إلى أن العمل التطوعي يعتبر تجربة شخصية ومجتمعية مهمة في مساعدة الآخرين وتأدية جميع الأعمال المطلوبة حتى إيصالها لمستحقيها.

هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس

رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.

وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.

وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.

مقالات مشابهة

  • سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
  • «الشارقة للعمل التطوعي» تطلق أبطال البيئة للأطفال
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزين لتوزيع المساعدات بقطاع غزة
  • الهلال الأحمر يدشن توزيع لحوم الأضاحي لأسر الشهداء والأسر الأشد فقرا في البيضاء
  • فرع وزارة البيئة بمنطقة مكة المكرمة يوقّع مذكرة تفاهم مع جمعية إطعام لتوزيع فائض لحوم الهدي والأضاحي
  • السيطرة على حريق بمكيفات مطبخ كنيسة العذراء مريم فى إسنا دون إصابات
  • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً كبيراً في أحراج قرية العصيبة قرب بانياس
  • الهلال الأحمر الإماراتي يقدم 3000 أضحية للأسر السورية المحتاجة بمناسبة عيد الأضحى
  • كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟