ماجد محمد

رد الناقد الرياضي محمد الشيخ على سؤال وجهه اليه أحد المتابعين بشأن عدم احتفال البليهي والشهراني مع اللاعبين باحتفالية الجمهور.

وقال محمد الشيخ: هذه خيالات وتحتاج تنظيف للعقلية هو رسمها في خيالاته وفرغها في تغريدة فقط “.

‏فيما رد الناقد الرياضي حامد البلوي قائلا : قد يكون بسبب انخفاض مستواهم فلم يحتفلوا كردة فعل لعدم تقديمهم شئ في المباراة “.

وتغلب المنتخب الوطني على نظيره طاجيكستان بهدفٍ نظيف ضمن تصفيات كأسي العالم وآسيا التي أقيمت أمس الخميس .

لماذا لم يحتفل علي البليهي وياسر الشهراني مع اللاعبين باحتفالية الجمهور؟

محمد الشيخ: هذه خيالات وتحتاج تنظيف للعقلية ???? .. لم نشاهد لمسة من مانشيني

حامد البلوي: قد يكون بسبب انخفاض مستواهم #أكشن_مع_وليد#السعودية_طاجيكستان
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/zedKvJsQrn pic.twitter.com/8PMd6ZizKg

— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) March 21, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الوطني علي البليهي محمد الشيخ منتخب طاجيكستان ياسر الشهراني

إقرأ أيضاً:

قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد

#قدامى_اللاعبين… #نجوم_الأمس وصُنّاع جيل الغد

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

في كل محافظة من محافظات الوطن كنوز بشرية مذهلة، لا تُقاس بما أنجزته من أهداف أو بطولات فحسب، بل بما اختزنته من قيم وانضباط وإصرار وذكريات صنعت وجدان الملاعب. فهولاء اللاعبون القدامى الذين غادروا الأضواء لم يغادروا الروح، وما زال في صدورهم شغفٌ قادر على إشعال طاقة الشباب وصناعة وعي جديد. هؤلاء ليسوا صفحات في كتاب التاريخ، بل رصيد اجتماعي حيّ ينبغي أن نستثمره لا في الحنين للماضي، بل في بناء إنسان المستقبل.

فالرياضة ليست لعبةً أو منافسة فقط، بل مدرسة تُعلّم الشباب معنى الالتزام، وقيمة التعاون، وجمال روح الفريق، وقدرة الإنسان على تجاوز الألم والانتصار على النفس قبل خصمه. فاللاعب القديم هو الشاهد الذي يعرف كيف يتحول الحلم إلى إنجاز، وكيف تصبح الخسارة درساً يربّي الإرادة لا يكسِرها. وحين يقف أمام الناشئة، فهو لا يقدّم تمرين ركض أو مهارة تسديد، بل يمنحهم درساً في الحياة، ومعنى أن يعيش الإنسان بهمة وكرامة.

مقالات ذات صلة الجمعة .. إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة / تفاصيل 2025/11/30

وبعد البحث والاستقصاء فإن الآلية المثلى لتوظيف هذه الخبرات تبدأ بدمجهم رسمياً في البنية الوطنية ذات العلاقة بالشباب. فوزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم قادرتان على تصميم برنامج وطني شامل يُطلق عليه مثلاً «سفراء صناعة الإنسان»، يضم لاعبين محترفين سابقين من مختلف المحافظات، يمنحهم الدور في الإرشاد، والتدريب، وقيادة ورش العمل، وتنظيم المبادرات المدرسية والشبابية، واحتضان الفِرق الناشئة في المدارس والمراكز.

هؤلاء السفراء يمكن أن يتحوّلوا إلى منارات تربوية داخل المدارس والنوادي الرياضية والمراكز الشبابية، يوجّهون السلوك، ويرفعون مستوى الوعي، ويُنمّون مهارات الحياة المرتبطة بالقيادة، والتعاون، والانضباط، وإدارة الضغوط، والقدرة على اتخاذ القرار. إنهم قادرون على أن يكونوا قدوة تمشي على الأرض، تزرع في الشباب ثقافة الإنجاز بدلاً من ثقافة التذمر، وثقافة المحاولة بدلاً من ثقافة لوم الآخرين او ثقافة الفشل ، وتُعيد تعريف معنى الروح الرياضية بأن تكون نهجاً للحياة لا مجرد سلوك في الملعب.

وعلينا ان لا ننسى بأن هذا الدور لا يمكن أن يكتمل دون البلديات ووزارة الإدارة المحلية. فالبلديات تمتلك البنية المجتمعية والمساحات الرياضية العامة، وهي الحلقة الأقرب للناس. ويمكنها أن تكون الشريك العملي الأهم في ترسيخ مبادرات التدريب الرياضي والتوعية الشبابية داخل الأحياء والقرى. كما تستطيع البلديات أن تُجهّز ملاعب صغيرة، وساحات متعددة الاستخدامات، وقاعات مجتمعية، ونوادٍ محلية، وتعمل على جعلها في متناول اصحاب المبادرات من اللاعبين القدامى ضمن برنامج «سفراء صناعة الإنسان». كما يمكن للبلديات أن تنظّم مهرجانات، ومسابقات رياضية، وأيام توعوية، ومعسكرات صيفية يقودها الرياضيون القدامى، فتتحول المساحات العامة إلى مختبرات تدريب اجتماعي وتربوي وليست مجرد أماكن للركض واللعب.

أما وزارة الإدارة المحلية، فهي الجهة القادرة على تحويل البلديات من إدارة خدمات إلى إدارة تنمية مجتمعية، ودمج الرياضة وتنمية الإنسان ضمن خططها السنوية وبرامجها التمويلية، وإشراك اللاعبين القدامى كمكوّن ثقافي وتربوي يخدم المجتمع المحلي. الوزارة تستطيع أن تضع تعليمات واضحة لتمكين البلديات من دعم المبادرات الرياضية الشبابية، وتوفير حوافز مالية أو لوجستية للمشاريع التي يقودها اللاعبون القدامى في التدريب، الإرشاد، والأنشطة المجتمعية.

الأندية الرياضية أيضاً مطالَبة بأن تفتح أبوابها أمام لاعبيها القدامى، ليس بمنصب شرفي فقط، بل كصانعي ثقافة داخل فرق الفئات العمرية، ومستشارين في رؤى التدريب، ومُلهمين لإدارة النزاعات داخل الفرق، وداعمين للصحة النفسية للشباب. إن اللاعب القديم يشبه شجرة عتيقة جذورها عميقة في الأرض، قادرة على أن تظلّل برعايتها الطاقات الناشئة حتى تقوى وتزدهر.

وإذا تكاملت هذه الأدوار — وزارتي الشباب والتربية، الأندية الرياضية، البلديات ووزارة الإدارة المحلية — فإن الرياضة تتحوّل من نشاط ترفيهي إلى منصة لبناء الإنسان، وصناعة مواطنة مسؤولة، وتعزيز قيم الانتماء والمثابرة واحترام الجهد. وعلى الجميع ان يدرك بأن الشباب لا يحتاجون إلى ملاعب فقط، بل إلى نماذج بشرية عاشوا معها لحظات النصر والانكسار، وفهموا من خلالها أن قيمة الإنسان لا تُختصر بنتيجة مباراة، بل بالأثر الذي يتركه في مجتمعه.

ورسالتي للاعبين والمسؤولين على السواء بأننا عندما نستعيد تجربة القدامى ونحييها في جسد المؤسسات، تصبح الرياضة رسالة لا لعبة، ورشداً لا ترفيهاً، وبناءً للوعي لا مجرد تسلية. وحين تتلاقى الخبرات مع الحماس، يصبح الوطن أكبر من ملعب، ويصبح الشباب أكبر من لاعب… يصبحون إنساناً يعرف طريقه، ويحمل داخله روح الفريق، وثقة بأن المستقبل يمكن أن يبدأ بخطوة واحدة، لكنها خطوة بالإتجاه الصحيح يقودها قدوة حقيقية صنعت مجدا وتبدع لتصنع جيلا منتميا.

مقالات مشابهة

  • أمن سوهاج يكشف تفاصيل مقطع فيديو مُتداول عن تهديدات بسبب قطعة أرض
  • قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو تهديد بسبب خلاف على أرض في سوهاج
  • مياه لبنان الجنوبي: انخفاض التغذية بسبب أعطال الكهرباء في محطة تفاحتا
  • أمن كفر الشيخ يكشف ملابسات فيديو مشاجرة البرلس
  • مشاجرة بسبب أولوية المرور تنتهي بإصابة طالب بكفر الشيخ..فيديو
  • شاب يقتل والدته بتهشيم رأسها بسبب خلافات أسرية فى مدينة الشيخ زايد
  • احتفال القوس والسهم.. هل يعود محمد صلاح للدوري المصري؟
  • وزير الرياضة يوضح أسباب وفاة اللاعب السباح الناشئ يوسف محمد
  • الشرطة تكشف حقيقة فيديو التهجم على منزل بالجيزة: مشاجرة عائلية ولا صحة للادعاءات