“البيئة” تدعو الشركات الناشئة للتسجيل في مسرعة سدرة المتخصصة في قطاع البيئة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة الشركات الناشئة في قطاع البيئة للتسجيل في مسرعة سدرة التي ستنطلق يوم 26 مايو 2024؛ بهدف تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة وتمكين الشركات الناشئة من النمو في الـقطاع وإطــلاق حلول ابتكارية جـــديدة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن هذه المسرعة تأتي كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الناشئة في قطاع البيئة، حيث توفر المسرعة لأصحاب الشركات الــناشئة متخصصين للإرشاد والتطوير والاستفادة مـــن حلول مــــبتكرة في مــــجال الــــبيئة.
وأضافت أن المسرعة تعد محركًا رئيسًا لتسريع نمو الشركات الناشئة وتعزيز ريادة الأعمال في القطاع، من خلال تقديم الدعم اللازم والتوجيه الاستراتيجي والفرص التقنية، إذ تتضمن المسرعة سلسلة من الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تسريع نمو الشركات الناشئة، وتشجيعها على ابتكار حلول جديدة ومبتكرة في مجالات البيئة والمحافظة عليها.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن للشركات الناشئة من خلال المسرعة تحقيق نموًا مستدامًا ونجاحًا متميزًا، مما يسهم في بناء منظومة ريادة الأعمال القوية في قطاع البيئة وتعزيز الاستدامة والتنمية المستدامة في المملكة.
ونوهت بأن مسرعة سدرة تمثل بوابة لفتح أفاق التعاون مع المستثمرين المحليين وجذب الصناديق الاستثمارية العالمية، حيث توفر المسرعة فرصًا متميزة للشركات الناشئة في قطاع البيئة للتعاون والشراكة مع المستثمرين المحليين والعالميين، وذلك من خلال تقديم فرص استثمارية جذابة وإمكانيات للتوسع والنمو.
يذكر أن المسرعة تتمتع بمنظومة فعالة من الشركاء الداخليين مثل صندوق البيئة، ومؤسسة مروج، والمراكز البيئية الشقيقة، ومنظومة شركاء خارجيين مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست).
وتُعد مسرعة سدرة، الأولى من نوعها في المنطقة من حيث القطاعات المستهدفة ومواقع المنظومات الريادية المختارة والمتمثلة في الرياض، ولندن، ووادي السيليكون في الولايات المتحدة الأميركية، وهي عبارة عن برنامج مكثف لمدة 12 أسبوعًا، ومبادرة فريدة مصممة لتنمية الشركات الناشئة وتوسيعها من خلال شبكة تواصل كبيرة من الخبراء المحليين والعالميين، وللتسجيل في المسرعة عبر الرابط التالي:
https://entrepreneurship.mewa.gov.sa/tracks/sedrah.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة الشرکات الناشئة فی قطاع البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيس
شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الاجتماع رفيع المستوى حول الذكرى الـ 50 لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والذكرى الـ 30 لاتفاقية برشلونة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا.
شارك في الاجتماع، أنجر أندرسون المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، أنييس بانييه - روناشيه وزيرة التحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحار ومصايد الأسماك في فرنسا، سارة أجيسين مونوز وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي في إسبانيا، ماشا كوسيبر، وزيرة الدولة لدى رئيس الوزراء، سلوفينيا، وعدد من وزراء دول المغرب وايطاليا وقبرص وكرواتيا ومونتينجيرو.
وأكدت وزير البيئة أن الاجتماع يتيح الفرصة للوزراء للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على عزمهم الجماعي على معالجة الأزمات الثلاثية التي تُواجهها منطقتنا؛ وهي تغير المناخ، وتدهور التنوع البيولوجي، والتلوث، خاصةً التلوث البلاستيكي.
وأدرات وزيرة البيئة، الجلسة المنعقدة ضمن فعاليات الاجتماع تحت عنوان "50 عامًا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، خطة عمل البحر الأبيض المتوسط: قصص نجاح وقيمة مضافة"، مُعربةً عن اعتزازها بإدارة الجلسة التى تستعرض قصص نجاح، وتركز على تعزيز التعاون الإقليمي على مدار 50 عاما من إطلاق خطة عمل البحر المتوسط، الذي شهد العديد من قصص النجاح، خاصة وأن الاتفاقية تجمع دول متنوعة تحت مظلتها ، وقد شهدت الجلسة مناقشة الوزيرة مع الحضور خارطة الطريق لاتفاقية برشلونة.
وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيسووجهت وزيرة البيئة عددا من التساؤلات للوزراء لشرح المبادرات العابرة للحدود والإقليمية والوطنية التى قدموها في إطار خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلى أفكارهم حول كيفية البناء على ما تم إنجازه حتى الآن لتعزيز خطة عمل البحر الأبيض المتوسط في مجال الرصد والتقييم.
وطالبت بعض الوزراء عرض إنجازاتهم التي حققوها فى بلادهم فى مجال معالجة التلوث بشكل يتماشى مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح التى يمكن أن تساهم فى تنفيذ الإتفاق المبرم بشأن حفظ التنوع البيولوجى البحرى فى المناطق الواقعة خارج الولاية الوطنية واستخدامه المستدام (BBNJ)، وهدف (MPA30x30) الخاص بحماية 30 % من محيطات العالم بحلول عام 2030.