التدخين يزيد الكرش.. خوفك من دهون البطن إن أقلعت عن السجائر لم يعد عذرا مقبولا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية تراكم الدهون في منطقة البطن، على عكس الاعتقاد الشائع بأن التدخين يرتبط بالنحافة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك، ونشرت في نهاية شهر مارس/آذار الحالي في مجلة "أديكشن" (Addiction)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت "(EurekAlert).
لماذا لم تقلع عن التدخين؟الكثير من المدخنين يتعذرون بخوفهم من زيادة أوزانهم إذا ما قاموا بالإقلاع عن التدخين.
من الشائع أن تكون أوزان المدخنين أقل من أوزان الأشخاص غير المدخنين، ولكن على الرغم من ذلك فإن المدخنين يعانون بشكل أكبر من دهون حشوية أكثر في منطقة البطن. يصعب ملاحظة الدهون الحشوية فمن الممكن أن يمتلك الشخص معدة مسطحة مع وجود دهون غير صحية متراكمة ترفع احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة. الدراسة حملت أدلة تدعم العلاقة بين التدخين وزيادة هذا النوع من الدهون.
الدهون الحشوية
تتوزع دهون الجسم في حجرتين رئيسيتين في الجسم. فتتوزع بعض الدهون في الأنسجة الدهنية التي تحيط بأعضاء الجسم وتسمى هذه الدهون بالدهون الحشوية (Visceral adipose tissue)، فيما تتوزع بعض الدهون في الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد (Subcutaneous adipose tissue).
السمنة في منطقة البطن تتميز بزيادة الأنسجة الدهنية التي تحيط بأعضاء الجسم هناك ويسمى هذا النوع من السمنة بالسمنة الحشوية. ويرتبط هذا النوع من السمنة بعدد من الأمراض والمشكلات الصحية مثل مقاومة الأنسولين.
وقال الباحث الدكتور جيرمان د. كاراسكويلا، إن الدراسة وجدت أن التدخين من الممكن أن يتسبب بزيادة دهون البطن. كما أشار إلى أن التحليل أظهر أن الدهون التي يزداد تراكمها في الغالب تكون من الدهون الحشوية وليس من دهون ما تحت الجلد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الدهون الحشویة فی منطقة البطن الدهون فی
إقرأ أيضاً:
حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
اليابان – أجرى فريق من العلماء في وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” اليابانية محاكاة علمية كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكدة تحذيرات إيلون ماسك بشأن النهاية الحتمية للحياة بسبب تمدد الشمس.
وباستخدام حواسيب فائقة ونماذج رياضية، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عملية محاكاة لتوقع كيفية تطور الشمس على مدى ملايين السنين.
وزعم العلماء أن الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.
وتوقعت الدراسة أن تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائية التي تعيش دون أكسجين.
وبيّنت النتائج أن مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.
ووجد العلماء أيضا أن الشمس، بعد نحو 5 مليارات سنة، ستدخل مرحلة “العملاق الأحمر” حيث تنفد طاقتها من الهيدروجين وتتمدد لتبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض.
وأمام هذا المستقبل، دفع إيلون ماسك مجددا باتجاه “استعمار المريخ”، معتبرا أنه “تأمين جماعي للحياة”. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس”: “الشمس تتمدد تدريجيا، ولذلك نحتاج في مرحلة ما إلى حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق”.
وأضاف أن المريخ يجب أن يكون مكتفيا ذاتيا في حال توقف الدعم الأرضي، سواء نتيجة كارثة أو انهيار حضاري مفاجئ.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.
المصدر: ديلي ميل